أستاذ علوم سياسية: قرار وقف إطلاق النار لا يعود لنتنياهو بل لبايدن
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
قال عمار قناة أستاذ العلوم السياسية، إن الارتباك في المنظومة الدولية حاليا، جاء نتيجة جملة الأخطاء الاستراتيجية، التي ارتكبتها الولايات المتحدة خلال الثلاثة عقود الماضية، لافتا إلى أنه هناك معادلة جيوسياسية جديدة لها أثمان، لكن الولايات المتحدة اليوم، لا تريد التنحي عن الأحادية القطبية بالطريقة السلمية.
وأضاف «قناة» خلال حديثه عبر سكايب مع الإعلامية شيماء الكردي لمطروح للنقاش المذاع على شاشة «القاهرة الإخبارية»،أن كل الأزمات السياسية، تحاول الولايات المتحدة عسكرتها من جديد وذلك باللعب بعامل الوقت، مشيرا أن فقدان الرؤية الاسترايتيجة لما بعد هذه الأزمات، هو ما يتيح للأطراف الأخرى، التحرك في المعادلات السياسية الإقليمية والدولية.
وتابع، أنه فيما يتعلق بدوبة روسيا، فالوضع مستقر والحالة الإنتخابية منتظمة، لافتا إلى أنه لا يمكننا مقارنة الحالة الإنتخابية في روسيا مع الولايات لعدة اعتبارات، اهمها مفهوم الثقافة السياسية، وعدم استقرار المنظومة الأمريكية، وعدم وجود خارطة طريق للتعامل مع الأزمات هو ما وضع الولايات في هذا المربع.
وأكمل: «روسيا لا توافق الولايات المتحدة في دعمها الغاشم لقوات الاحتلال الإسرائيلي في قصف غزة، واليوم بات واضحا أن القرار النهائي لوقف إطلاق النار، لا يعود لنتنياهو، بل لبايدن».
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: أمريكا تسعى لمنع العنف بكل أنحائها
قال روبرت رابيل، أستاذ العلوم السياسية، إن التنافس بين المرشحين الأمريكيين دونالد ترامب وبين كمالا هاريس شديد، مشيرًا إلى أن الانتخابات الأمريكية تسير بقوة، لكن ما زالت الأحاديث تتردد وتتصاعد من كلا الناخبين بطريقة سيئة.
وأضاف «رابيل» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك مخاوف بشأن عدم موافقة ترامب على نتيجة الانتخابات الأمريكية، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية، تسعى لاتخاذ بعض الإجراءات لكي تمنع العنف بكل أنحائها.
وتابع: «هاريس ستخسر عدة أصوات من الأصوات اللبنانية والأمريكيين المسلمين والعرب، ولكن لا يوجد أي رقم محدد لعدد الأصوات التي ستخسرهم، وعلى الصعيد الأخر فإن ترامب لديه عدد كبير من منتخبيه من العرب ومن الإسلام».
ولفت أستاذ العلوم السياسية، إلى أن التنافس بين هاريس وترامب قوي، مؤكدًا أن هناك عدد كبير من المستقلين غير المتحيزين لناخب معين، ولا توجد أي مؤشرات تشير إلى أعدادهم.