أمين عام منظمة «أوبك»: مستعدون تمامًا للتحول للغاز الطبيعي
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
قال الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» هيثم الغيص إنّ استقرار الأسواق أهم ما تحرص عليه «أوبك»، مشيرًا إلى أنَّ المنظمة تسعى إلى التحول الطاقي، فالبترول يمثل 31% من منظومة عمل الطاقة «أي الثلث»، مؤكّدًا الحاجة إلى الاعتماد على الغاز الطبيعي بشكل أكبر في ملف تحول الطاقة.
وأضاف «الغيص»، في كلمته خلال جلسة نقاشية ضمن فعاليات مؤتمر ومعرض مصر الدولي السابع للطاقة «إيجبس 2024» بحضور الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والتي نقلتها قناة "إكسترا نيوز": «نحتاج إلى الاعتماد على الطاقة متجددة ومصادر أخرى، ودول الأعضاء في الأوبك كالكويت والسعودية والإمارات تحرص على هذا الأمر، إذ تستهدف تحول القطاع من البترول إلى الغاز الطبيعي بصورة كلية».
وواصل: «نحن مستعدون تمامًا لهذا التحول، لكننا نحتاج لمصادر جديدة للطاقة»، متابعًا أنَّ التحول يحدث بتكاليف عالية للغاية وهذا أسوأ ما في الأمر، مؤكّدًا ضرورة مواصلة الاستثمار في مصادر الطاقة الحالية، لافتًا إلى أنَّ قطاع البترول سوف يحتاج إلى مزيد من الاستثمارات خلال الفترة المقبلة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
إيران ترفض تصريحات رئيس وكالة الطاقة الذرية بشأن ملفها النووي
رفضت إيران الخميس تصريحات "سياسية وغير مهنية" لرئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي طالب فيها طهران بأن تثبت أن برنامجها النووي ليس له أي أغراض عسكرية.
وقال غروسي خلال مؤتمر صحفي الخميس في اليابان "في نهاية المطاف، يجب منع إيران أو مساعدتها على إثبات عدم رغبتها في تطوير سلاح نووي".
وأضاف أن الاتفاق حول الملف النووي الإيراني "تحدث عن نوع واحد من أجهزة الطرد المركزي. الآن لديهم الكثير منها. إنهم يخصّبون إلى 60%، أي إلى مستوى السلاح تقريبا".
ووصف غروسي الاتفاق النووي المبرم في 2015 مع إيران بأنه "قشرة فارغة"، معتبرا أنه "لم يعد يخدم الغرض منه".
وردت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية في بيان، قائلة إن "هذه الخطابات السياسية المتكررة للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية لا ترقى إلى كرامته ومنصبه ويجب أن تتوقف".
وفي عام 2018، انسحبت الولايات المتحدة برئاسة دونالد ترامب من الاتفاق الدولي بشأن برنامج إيران النووي الذي كان قد وُقّع قبل 3 سنوات من ذلك التاريخ. وأتاح الاتفاق لطهران تخفيف العقوبات المفروضة عليها في مقابل الحد من طموحاتها النووية.
وبعد الانسحاب الأحادي لواشنطن من الاتفاق، تراجعت إيران عن التزاماتها. وفي السنوات الأخيرة، فشلت كل المحاولات لإحياء هذا الاتفاق.
إعلانومطلع ديسمبر/كانون الأول، أعلنت طهران أنها بدأت تغذية أجهزة طرد مركزي جديدة في موقع فوردو، ما من شأنه على الأمد الطويل إحداث زيادة كبيرة في معدل إنتاج اليورانيوم المخصب عند مستوى 60%، وفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وببلوغها عتبة تخصيب عند مستوى 60%، تقترب إيران من نسبة 90% اللازمة لصنع سلاح نووي.