قال الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» هيثم الغيص إنّ استقرار الأسواق أهم ما تحرص عليه «أوبك»، مشيرًا إلى أنَّ المنظمة تسعى إلى التحول الطاقي، فالبترول يمثل 31% من منظومة عمل الطاقة «أي الثلث»، مؤكّدًا الحاجة إلى الاعتماد على الغاز الطبيعي بشكل أكبر في ملف تحول الطاقة.

وأضاف «الغيص»، في كلمته خلال جلسة نقاشية ضمن فعاليات مؤتمر ومعرض مصر الدولي السابع للطاقة «إيجبس 2024» بحضور الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والتي نقلتها قناة "إكسترا نيوز": «نحتاج إلى الاعتماد على الطاقة متجددة ومصادر أخرى، ودول الأعضاء في الأوبك كالكويت والسعودية والإمارات تحرص على هذا الأمر، إذ تستهدف تحول القطاع من البترول إلى الغاز الطبيعي بصورة كلية».

وواصل: «نحن مستعدون تمامًا لهذا التحول، لكننا نحتاج لمصادر جديدة للطاقة»، متابعًا أنَّ التحول يحدث بتكاليف عالية للغاية وهذا أسوأ ما في الأمر، مؤكّدًا ضرورة مواصلة الاستثمار في مصادر الطاقة الحالية، لافتًا إلى أنَّ قطاع البترول سوف يحتاج إلى مزيد من الاستثمارات خلال الفترة المقبلة.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد 2025: طموحات الطاقة المتجددة في صدارة الحدث

ليبيا – كشف تقرير إخباري عن مشاركة كبار المعنيين بمجال الطاقة في ليبيا في “قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد 2025″، التي ستعقد يومي 18 و19 يناير المقبل في العاصمة طرابلس.

رسم مسار الطاقة المتجددة في ليبيا
ووفقاً لتقرير نشره موقع “إنيرجي كابتل آند باور” الجنوب إفريقي الناطق بالإنجليزية، فإن القمة المرتقبة ستسلط الضوء على طموحات ليبيا في مجال الطاقة المتجددة وفرص الاستثمار والشراكات، حيث سيقود هذا التحول 3 شخصيات رئيسية هي: عبد السلام الأنصاري، رئيس مجلس إدارة جمعية الطاقة المتجددة، وأصيل يونس محمد ارتيمة، رئيس مجلس إدارة جهاز الطاقات المتجددة المكلف، وأسامة الدرة، مستشار الدبيبة لشؤون الكهرباء والطاقة المتجددة.

خطوات كبيرة نحو الطاقة المستدامة
وأشار التقرير إلى أن ليبيا قطعت خطوات كبيرة نحو تنويع مزيج الطاقة لديها من خلال مشاريع الطاقة المتجددة، بما في ذلك محطات كهروضوئية بقدرة 2200 ميغاواط، ومبادرات لتوسيع حجم الطاقة الشمسية بمقدار 2 غيغاواط، بهدف الوصول إلى نسبة 10% من إجمالي مزيج الطاقة بحلول عام 2025.

إمكانات هائلة في الطاقة الشمسية والرياح
وأضاف التقرير أن ليبيا تتمتع بظروف جغرافية ومناخية استثنائية تجعلها قوة محتملة في مجال الطاقات المتجددة. فالمساحات الصحراوية الشاسعة التي تشكل 88% من أراضي البلاد توفر إمكانات هائلة لاستغلال الطاقة الشمسية والرياح. وتستفيد ليبيا من متوسط 3200 ساعة من أشعة الشمس سنوياً، مع مستويات إشعاع شمسي تصل إلى 6 كيلوواط/ساعة لكل متر مربع يومياً. كما أن موارد الرياح واعدة، إذ تتراوح سرعات الرياح بين 6 و7.7 متر/الثانية على ارتفاع 40 متراً فوق سطح الأرض.

مساهمة في أمن الطاقة الإقليمي
واختتم التقرير بالإشارة إلى أن هذه الموارد الطبيعية ستُمكّن ليبيا من تحقيق تقدم كبير في مجال الطاقة المتجددة، لتلبية احتياجاتها المحلية والمساهمة في تعزيز أمن الطاقة الإقليمي.

ترجمة المرصد – خاص

مقالات مشابهة

  • ورشة عمل حول الأثر الاقتصادي للطاقة على الإنتاج الزراعي
  • حزب العدل: مصر تسعى لتصبح مركزا إقليميا للطاقة المتجددة عبر خطط طموحة
  • استبدال 176 ألف كشاف تقليدي بإنارة موفّرة للطاقة
  • إطلاق حملة تسويقية لتسليط الضوء على الخدمات الرقمية الحكومية
  • السيابي: 8 آلاف مستفيد من 1000 دورة تدريبية في "معهد عُمان للطاقة"
  • «البترول» تخطط لزيادة تحويل السيارات للغاز الطبيعي.. ما الأوراق المطلوبة؟
  • عمالقة التكنولوجيا يوسعون الاعتماد على الطاقة الحرارية الأرضية
  • السيسي: نحتاج 2 تريليون دولار مصروفات سنوية
  • حصاد الكهرباء 2024.. خطوات عملاقة نحو الاستدامة ودور أكبر للقطاع الخاص
  • قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد 2025: طموحات الطاقة المتجددة في صدارة الحدث