الكنيست يفشل في عزل نائب إسرائيلي أيد دعوى "الإبادة" في غزة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أخفق نواب من التحالف القومي الديني الإسرائيلي، في الحصول على الأغلبية اللازمة، لعزل نائب في الكنيست ينتمي لأقصى اليسار، بسبب دعمه لدعوى أمام محكمة العدل الدولية، تتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة.
وصوت 85 من أصل 120 نائبا في الكنيست، لصالح عزل عوفر كسيف، في جلسة مكتملة الأعضاء، أي أقل بخمسة أصوات من الأغلبية العظمى المطلوبة البالغة 90 مقعدا.
ويعكس التصويت غير المعتاد لعزل عضو حالي في البرلمان، حالة الغضب في إسرائيل، بسبب دعوى رفعتها جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية تقول فيها إن الحملة التي تنفذها إسرائيل للقضاء على حركة حماس في غزة ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية.
ووقع كسيف الذي يجلس حزبه الشيوعي "الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة" في صفوف المعارضة ضمن قائمة مشتركة مع حزب "الحركة العربية للتغيير اليساري"، على رسالة مفتوحة تدعم الاتهامات الموجهة لإسرائيل لكنه نفى مزاعم بأنه يدعم حماس.
ووفقا لبيان الكنيست، قال كسيف في النقاش الذي سبق التصويت "إن طلب العزل هذا يستند إلى كذبة صارخة، وهي أنني أؤيد الكفاح المسلح لحماس".
وأضاف "لست مستعدا لقبول مزاعم الحكومة بشأن ما يحدث في غزة حرفيا".
ووفقا لوزارة الصحة في قطاع غزة، قُتل ما يقرب من 30 ألف شخص في الهجمات الإسرائيلية على القطاع، والتي جاءت ردا على الهجوم الذي شنه مسلحو حماس في السابع من أكتوبر والذي أدى إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز نحو 250 كرهينة، بحسب الإحصاءات الإسرائيلية.
ولا تميز أرقام الضحايا الصادرة عن السلطات الصحية الفلسطينية بين المسلحين والمدنيين، وتقول إسرائيل إنها تبذل قصارى جهدها للحد من الخسائر في صفوف المدنيين، لكن عدد القتلى أثار انتقادات واسعة في جميع أنحاء العالم ودفع حتى أقرب حلفاء إسرائيل إلى حثها على ضبط النفس.
ومع ذلك، لا يزال التأييد للعمليات العسكرية مرتفعا داخل إسرائيل إذ يعتقد معظم الإسرائيليين أن حماس ستكرر هجوم السابع من أكتوبر إذا أتيحت لها الفرصة.
وندد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بالمشرعين الذين لم يدعموا الاقتراح.
وقال في بيان "كل من يترك عضوا بالكنيست يؤيد الإرهاب ويحرض ضد إسرائيل في وقت الحرب، قد ضل الطريق".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إبادة جماعية في غزة ارتكاب إبادة جماعية الإبادة الجماعية السلطات الصحية الفلسطينية الصحة في قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
والدة جندي إسرائيلي بغزة: الصفقة هشة لأن حكومتنا تماطل
قالت والدة جندي إسرائيلي أسير بقطاع غزة ، اليوم السبت 15 فبراير 2025، إن صفقة التبادل "هشة" لأن حكومة بنيامين نتنياهو "تماطل لأسباب سياسية"، فيما تسعى حركة حماس من جانبها لاستمرار تنفيذها.
جاء ذلك في تصريحات أدلت بها لصحيفة "هآرتس" العبرية "عنات إنغرست" والدة الجندي "ماتان"، الذي أسرته حماس من داخل دبابة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقالت إنغرست إنها "تلقت إشارة من أحد الأسرى الإسرائيليين الذين أطلق سراحهم مؤخرا ضمن الصفقة إلى أن ابنها مازال على قيد الحياة في غزة".
وأضافت: "تلقينا شهادة تفيد بأنه مصاب، ويعتني بنفسه ويحاول البقاء على قيد الحياة، وسط ظروف صعبة للغاية".
ودعت صناع القرار في إسرائيل إلى "اتخاذ إجراءات لضمان استمرار الصفقة".
وشددت أن "الصفقة هشة بسبب الحكومة الإسرائيلية، إلا أن حماس تريد حقا استمرار هذه الصفقة وحتى تقصير مراحلها".
وأوضحت أن "إسرائيل هي التي قررت تمديد الجداول الزمنية والمماطلة لأسباب سياسية".
وفي صباح 7 أكتوبر 2023، غادر ماتان موقع "ناحال عوز" العسكري داخل دبابة لمحاولة صد مسلحي حماس، لكن تم قتل أفراد طاقمه الثلاثة، وأصيب بجروح خطيرة وتم أسره، كما تم أسر 7 مجندات من الموقع العسكري.
وقالت والدته للصحيفة: "لقد عدن (المجندات) وتركن ماتان هناك".
وفي معرض انتقادها حكومة نتنياهو، قالت: "رغم إصابته إلا أنه تم رفع اسمه من القائمة الإنسانية الإسرائيلية للصفقة"، في إشارة للمرحلة الأولى.
وتابعت: "أكد لي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن إسرائيل تصر على أن تتم إعادة الأسرى على أساس الأولوية الإنسانية، وليس وفق فئات، حتى عندما يتعلق الأمر بالجنود".
واستطردت "في النهاية لم ينفذ وعده وتم إرجاء إطلاق سراح ابني ماتان إلى المرحلة الثانية".
وفي وقت سابق اليوم، سلمت كتائب "القسام"، الجناح المسلح لحركة حماس و"سرايا القدس "، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي 3 أسرى إسرائيليين إلى الصليب الأحمر شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة ضمن الدفعة السادسة من صفقة التبادل.
وفي المقابل، من المقرر أن تفرج إسرائيل عن 369 أسيرا فلسطينيا بينهم 36 مؤبدا والبقية من الفلسطينيين الذين اعتقلهم الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة بعد 7 أكتوبر 2023.
ومنذ بدء وقف إطلاق النار بغزة، سلمت القسام نحو 16 أسيرا إسرائيليا فيما أفرجت إسرائيل عن 766 أسيرا على خمس دفعات.
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية ثم الثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية نتنياهو: إعادة الأسرى اليوم تم بفضل تصريحات ترامب بدء مفاوضات المرحلة الثانية بين نتنياهو ومبعوث ترامب ومصر أغلبية إسرائيلية تعتقد أن اتفاق غزة "لن يُنفّذ بكامله" الأكثر قراءة حماس: عملية التبادل تؤكد أن اليوم التالي هو يوم فلسطيني خالص شاهد: إسرائيل تُفرج عن الدفعة الخامسة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار قوات الاحتلال تنسحب من بلدة طمون بعد عدوان استمر سبعة أيام نتنياهو: المشاهد الصادمة للرهائن الثلاث لن تمر مرور الكرام عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025