فضل الجمعة الأخيرة في شهر شعبان.. ليلة القدر المنسية
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
فضل الجمعة الأخيرة في شهر شعبان.. ليلة القدر المنسية، تعتبر الجمعة الأخيرة في شهر شعبان مناسبة دينية خاصة تحمل في طياتها فضلًا عظيمًا ينبغي على المسلمين الاستفادة منه.
ففي هذا اليوم العظيم يتجدد التذكير بقدوم شهر رمضان المبارك، وتتنوع الأعمال الصالحة التي يمكن أداؤها لاستقبال هذا الشهر الكريم بالقلوب المطمئنة والأرواح المطهرة، إليكم بعض النقاط التي تسلط الضوء على فضل هذا اليوم المميز:
فضل الجمعة الأخيرة في شهر شعبان.. ليلة القدر المنسية
1. ليلة القدر:
تعتبر الجمعة الأخيرة من شهر شعبان ليلة متميزة، يُشير البعض إلى أنها من الليالي المباركة التي يمكن أن تكون ليلة القدر فيها. وفي الإسلام، تُعتبر ليلة القدر أفضل من ألف شهر، وفي هذا الليلة يُغفر للعباد ذنوبهم ويُقضى فيها الأمراء والقضاء الإلهي.
2. الدعاء والتضرع:
تعد هذه الليلة فرصة متميزة للدعاء والتضرع إلى الله، حيث يُحث المسلمون على التوبة والاستغفار والدعاء بالرحمة والمغفرة. إن تضافر الجهود والتفاني في العبادة في هذا اليوم يمكن أن يكون له أثر كبير في قبول الدعاء والاستجابة له.
3. قراءة القرآن والذكر:
تشجع السنة النبوية على قراءة القرآن الكريم وكثرة الذكر والاستغفار في هذا اليوم، حيث يمكن أن تكون هذه الأعمال المستمرة سببًا في رفع الدرجات وتقبل الأعمال.
4. الصدقة والعطاء:
تعتبر الصدقة والعطاء في هذا اليوم من الأعمال المحببة إلى الله، حيث يُشجع المسلمون على مد يد العون للمحتاجين والفقراء والمساكين، وقد تكون هذه الأعمال سببًا في مغفرة الذنوب ورفع القدرات.
5. التوبة والاستغفار:
تُعتبر هذه الليلة فرصة مهمة للتوبة والاستغفار، حيث يُحث المسلمون على النظر في أخطائهم والعودة إلى الله بقلوب خاشعة ومذعنة، ويُشجع على التوبة الصادقة والاستغفار المخلص.
في الجمعة الأخيرة من شهر شعبان تتجلى فضائل هذا اليوم العظيم، وتتنوع الأ
عمال الصالحة التي يمكن أداؤها للاستفادة من هذه الفرصة الرائعة. لذا ينبغي على المسلمين الاستعداد لهذا اليوم بالعبادة والتقرب إلى الله بالأعمال الصالحة، والتضرع والدعاء بقلوب مؤمنة ملؤها الإيمان والتوكل على الله.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شهر شعبان شهر شعبان 2024 شعبان 2024 شعبان فی هذا الیوم لیلة القدر إلى الله
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. نقل شعائر الجمعة الثالثة من شعبان في الحرمين الشريفين
نقلت قناتا القرآن الكريم و السنة النبوية، شعائر صلاة الجمعة من الحرمين الشريفين المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.
حكم صلاة الجمعةوصلاة الجمعة شعيرة من شعائر الإسلام، أوجب الشرع السعي إليها والاجتماع فيها والاحتشاد لها؛ توخِّيًا لمعنى الترابط والائتلاف بين المسلمين؛ قال الإمام التقي السبكي في "فتاويه" (1/ 174، ط. دار المعارف): [والمقصود بالجمعة: اجتماعُ المؤمنين كلِّهم، وموعظتُهم، وأكملُ وجوه ذلك: أن يكون في مكانٍ واحدٍ؛ لتجتمع كلمتهم، وتحصل الألفة بينهم] اهـ.
ولذلك افترضها الله تعالى جماعةً؛ بحيث لا تصح مِن المكلَّف وحدَه مُنفرِدًا؛ فقال تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ» (الجمعة: 9-10).
وهاتان الآيتان تدلان على وجوب شهودها وحضورها على كلِّ مَنْ لزمه فرضُها، من وجوه:
الأول: أنهما وردتا بصيغة الجمع؛ خطابًا وأمرًا بالسعي؛ فالتكليف فيهما جماعي، وأحكامهما متعلقة بالمجموع.
الثاني: أن النداء للصلاة مقصودُه الدعاء إلى مكان الاجتماع إليها؛ كما جزم به الإمام الفخر الرازي في "مفاتيح الغيب" (30/ 542، ط. دار إحياء التراث العربي).
الثالث: أن "ذكر الله" المأمور بالسعي إليه: هو الصلاة والخطبة بإجماع العلماء؛ كما نقله الإمام ابن عبد البر في "الاستذكار" (2/ 60، ط. دار الكتب العلمية).
الرابع: أنَّ مقصود السعي هو: حضور الجمعة؛ كما في "تفسير الإمام الرازي" (30/ 541-542)، والأمر به: يقتضي الوجوب؛ ولذلك أجمع العلماء على أن حضور الجمعة وشهودها واجب على مَن تلزمه، ولو كان أداؤها في البيوت كافيًا لما كان لإيجاب السعي معنى.