تحت العنوان أعلاه، كتب غليب إيفانوف، في "أرغومينتي إي فاكتي"، حول الصراع بين إيران والولايات المتحدة للسيطرة على مضيق هرمز.
وجاء في المقال: ترسل الولايات المتحدة مزيدا من الطائرات المقاتلة والسفن الحربية إلى الخليج العربي، بعد اتهام إيران بمحاولة اختطاف ناقلات. وتقول وزارة الخارجية إن هذا لا يعني الاستعداد للحرب مع إيران.
قالت البحرية الأمريكية إن إيران احتجزت ما لا يقل عن خمس سفن تجارية وضايقت أكثر من 12 سفينة أخرى خلال العامين الماضيين. وقعت العديد من الحوادث في مضيق هرمز وحوله، وهو المصب الضيق للخليج الذي يمر عبره 20٪ من إجمالي النفط الخام.
وفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال، فإن المدعين الفيدراليين الأمريكيين غير قادرين على إجراء مزاد على حوالي 800 ألف (برميل) نفط إيراني محتجزة على ناقلة يونانية قبالة سواحل تكساس، لأن الشركات الأمريكية ترفض تفريغها. وكتبت الصحيفة بصراحة أن الشركات الأمريكية تخشى "الانتقام الإيراني". فلا يريد أي من التجار أن تكون ناقلته الهدف التالي للحرس الثوري الإيراني في مضيق هرمز.
وفي الصدد، قال الخبير في مجلس الشؤون الدولية الروسي، نيكيتا سماغين: "يبين الوضع الحالي الصعوبات التي تواجهها حكومة الولايات المتحدة عند محاولتها تنفيذ إجراءات تقييدية في إطار العقوبات ضد إيران". هذا هو السبب في أن الولايات المتحدة مجبرة على حشد قوتها في المنطقة، ما يؤدي في النهاية إلى زيادة التوتر في هذه المنطقة ذات الأهمية الاستراتيجية.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا مضيق هرمز
إقرأ أيضاً:
إيران: العقوبات الأمريكية الجديدة "غير شرعية وغير مبررة"
نددت إيران، اليوم الجمعة، بالعقوبات المالية الجديدة "غير الشرعية" و"غير المبررة" التي فرضتها الولايات المتحدة على كيانات متهمة ببيع النفط الإيراني للصين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في بيان إن "قرار الحكومة الأمريكية الجديدة بالضغط على الأمة الإيرانية من خلال منع إيران من القيام بنشاط تجاري مشروع مع شركائها الاقتصاديين هو إجراء غير شرعي وغير قانوني"، مضيفاً أن التحرك "غير مبرر ومخالف للقواعد الدولية".
وصف المتحدث باسم وزارة #الخارجية_الإيرانية قرارَ إدارة #ترامب استئنافَ سياسة الضغوط القصوى على طهران بأنه إجراءٌ "غير مشروع، وغير قانوني، وانتهاكي" وحمّل واشنطن مسؤولية العواقب الناجمة عن "هذه التحركات الأحادية والمتغطرسة"، حسب وصفه.
— إيران إنترناشيونال-عربي (@IranIntl_Ar) February 7, 2025وأكد بقائي، في بيان صحافي نشره موقع وزارة الخارجية الإيرانية، أن هذه العقوبات تُعد استمراراً للسياسات العدائية الأمريكية ضد إيران، وتتنافى مع المبادئ الأساسية للقانون الدولي.
وأشار بقائي إلى أن هذه الإجراءات لن تثني إيران عن مواصلة تطوير قدراتها الدفاعية وبرامجها النووية السلمية، مؤكدًا أن طهران ستتخذ الخطوات اللازمة لحماية مصالحها الوطنية.
ودعا المتحدث باسم الخارجية الإيرانية المجتمع الدولي إلى الوقوف في وجه هذه السياسات الأمريكية الأحادية التي تهدد الأمن والاستقرار الدوليين.
اسماعیل بقایی سخنگوی وزارت خارجه ایران، اعلام کرد که دانلد ترمپ رییسجمهور امریکا در حال اجرای طرح اسراییل برای حذف فلسطینیان از نوار غزه است.
ترمپ روز سهشنبه گذشته گفته بود که فلسطینیان به مناطق دیگر منتقل خواهند شد و امریکا کنترل غزه را در دست خواهد گرفت.#طلوعنیوز pic.twitter.com/pAKTN9lOrw
وتأتي هذه التصريحات في أعقاب إعلان إدارة ترامب عن فرض عقوبات جديدة تستهدف قطاع الطاقة الإيراني، في خطوة تهدف إلى زيادة الضغط على طهران لمنعها من تطوير أسلحة نووية".
وفرضت الولايات المتحدة، يوم الخميس، عقوبات على شبكة دولية متهمة بنقل ملايين البراميل من النفط الخام الإيراني سنوياً إلى الصين.
وتستهدف هذه العقوبات أفراداً وشركات في دول مثل الصين، والهند، بالإضافة إلى ناقلات نفط ترفع أعلام بنما وهونغ كونغ.
The United States announced sanctions on networks involved in shipping Iranian oil to China on Wednesday, two days after President Trump reinstated the so-called maximum pressure policy on Iran from his first term.https://t.co/dzD6IEDKP3
— Iran International English (@IranIntl_En) February 6, 2025وفي هذا السياق، صرّح وزير الخزانة الأمريكي سكوت بَسِنت، بأن طهران "لا تزال تركز على استخدام عائدات النفط الإيراني لتمويل برنامجها النووي، وإنتاج الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة القاتلة، ودعم وكلائها الإرهابيين في المنطقة".
وأكد الوزير أن "الولايات المتحدة ملتزمة باستهداف أي محاولات من قبل إيران لتمويل هذه الأنشطة العدائية".