معاناة إنسانية.. أول تعليق رسمي من الأمير وليام على الحرب في غزة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
في أول تعليق علني له على الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي، اعترف وريث العرش الملكي البريطاني، الأمير ويليام، بـ"المعاناة الإنسانية" بالقطاع الفلسطيني.
وقال مكتب أمير ويلز، الثلاثاء، إنه سيقوم بعدد من الأنشطة لتجسيد "إقراره بالمعاناة الإنسانية" الناجمة عن الصراع في غزة
والشرق الأوسط، ولفت الانتباه إلى تصاعد معاداة السامية على مستوى العالم.
وأعرب الأمير ويليام (41 عاما)، عن "قلقه العميق" بشأن العنف المستمر في الشرق الأوسط، قبل أن يلتقي، الثلاثاء، بعمال الإغاثة المشاركين في الجهود الإنسانية في غزة.
وقال قصر كنسينغتون، إن ويليام سيلتقي بالمشاركين في تقديم الدعم الإنساني في المنطقة، ويستمع إلى روايات الوضع على الأرض.
كذلك، سيزور أمير ويلز كنيسا للاستماع إلى الشبان المشاركين في معالجة الكراهية ومعاداة السامية، بعد أن لفت إلى تصاعد حاد الوتيرة في معاداة السامية بسبب الصراع.
وأصبح ويليام في عام 2018، الأول بين كبار أفراد العائلة المالكة البريطانية الذي يقوم بزيارة رسمية لإسرائيل والأراضي الفلسطينية.
ومع غياب والده الملك تشارلز حاليا عن الواجبات العامة الرسمية، لخضوعه للعلاج من مرض السرطان، فمن المتوقع أن يتولى ويليام بعض الارتباطات رفيعة المستوى. ويأتي ذلك في الوقت الذي تتعافى فيه زوجته كيت أيضا من جراحة في البطن.
وقال مكتب ويليام في بيان، إن "الأمير والأميرة يشعران بقلق عميق إزاء الأحداث التي وقعت في أواخر 2023، وما زالا يضعان جميع الضحايا وعائلاتهم وأصدقائهم في قلوبهم وعقولهم".
وبدأت الحرب في أكتوبر الماضي عندما شنت حماس هجوما على إسرائيل، أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص، معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، واختطاف 253 رهينة، فيما وصفها تشارلز "بالأعمال الإرهابية الوحشية".
ومنذ ذلك الحين، أدت العملية العسكرية الإسرائيلية التي أعقبت الهجوم، إلى مقتل زهاء 29 ألف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال، بحسب سلطات الصحة في القطاع.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
أول تعليق للفاتيكان على خطة ترامب بشأن غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتقد وزير خارجية الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين، خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإخراج الفلسطينيين من غزة و"الاستيلاء" على القطاع في ثاني انتقاد شديد لسياسة ترامب من مسؤول كاثوليكي بارز هذا الأسبوع.
وقال الكاردينال بارولين إنه يتعين السماح للفلسطينيين بالبقاء على أراضيهم. وأضاف خلال فعالية أقيمت في روما في وقت متأخر من مساء الخميس "لا للترحيل، وهذه إحدى النقاط الأساسية".
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية للفاتيكان عن الكاردينال قوله "كل من ولد وعاش في غزة يتعين أن يبقى على أرضه".
وجدد بارولين دعوة الفاتيكان القائمة منذ فترة طويلة إلى حل قيام دولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وعبر العالم العربي عن غضبه، كما عبرت قوى أوروبية عن قلقها الشديد إزاء اقتراح ترامب بتوطين دائم للفلسطينيين خارج غزة للسماح بتطوير القطاع ليصبح منتجعا ساحليا تحت سيطرة أميركية.
وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في وقت سابق من أول أمس الخميس إن الخطة تشكل تهديدا كبيرا للسلام الدولي.
وجاءت تصريحات بارولين بعد يومين من انتقاد البابا فرنسيس الشديد لإدارة ترامب في رسالة مفتوحة استثنائية تنتقد فيها الإدارة بشدة لحملتها في الآونة الأخيرة على المهاجرين الذين يعيشون في الولايات المتحدة.
وقال البابا إنه من الخطأ افتراض أن جميع المهاجرين غير المسجلين مجرمون. ووصف البابا الشهر الماضي خطة ترامب لترحيل ملايين المهاجرين بأنها "مشينة".
وقال بابا الفاتيكان في الرسالة المفتوحة "ما بني على أساس القوة وليس على أساس حقيقة تساوي جميع البشر في الكرامة.. بدايته سيئة ونهايته ستكون سيئة".