ناقش رئيس المجلس الأعلى للدولة “محمد تكالة” أمس الاثنين مع محافظ مصرف ليبيا المركزي “الصديق الكبير” أسباب ارتفاع سعر الصرف في السوق الموازي وكيفية معالجته، حسب ما ذكر المكتب الإعلامي للمجلس.

كما بحث الجانبان خلال لقائهما في مقر المجلس في طرابلس، الميزانية العامة للدولة لسنة 2024، إضافة لمناقشة أسباب ارتفاع بند دعم المحروقات وتأثيره على الاقتصاد الليبي.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: السوق الموازي الصديق الكبير الميزانية العامة سعر الصرف محمد تكالة

إقرأ أيضاً:

بعد خطبة كل جمعة.. تعرّف على الدعاء المُقترح بمسجد باريس الكبير لفرنسا

وجّه عميد المسجد الكبير في العاصمة الفرنسية، باريس، شمس الدين حفيظ، أمس الخميس، رسالة، إلى كافة الأئمة التابعين للمسجد، البالغ عددهم 150 إماما، طالبهم فيها بالدعاء لفرنسا، في نهاية كل خطب يوم الجمعة.

وطلب حفيظ من الأئمة، عبر الرسالة نفسها: "تلاوة أدعية باللغتين العربية والفرنسية في نهاية خطبة كل يوم جمعة"، فيما أكد أنه: "سوف يولي اهتماما خاصا بتنفيذ هذا الطلب".

والدعاء المقترح من شمس الدين حفيظ، هو: "اللهم احفظ فرنسا وكل شعبها ومؤسسات الجمهورية واجعل فرنسا بلدا آمنا مطمئنا تتعايش فيه كل الجالية الوطنية بمختلف فئاتها وطوائفها في أمن وسلام". 

إلى ذلك، ألقى الإمام الخطيب في مسجد باريس، الدعاء ذاته، ضمن باقي الأدعية عقب خطبة الجمعة الماضية؛ موضّحا أنّ: "الخطوة تندرج في إطار تنفيذ مشروع تكييف الخطاب الديني الإسلامي في المجتمع الفرنسي الذي بدأه المسجد".

وفي السياق نفسه، ذكرت الرسالة أن بعض الأئمة قد بدؤوا في إدخال الدعاء إلى فرنسا بعد مقتل الأستاذ صامويل باتي في عام 2020، والبعض الآخر بعد طوفان الأقصى بتاريخ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وأضافت الرسالة نفسها، أن ديانات أخرى قد كرّست أدعية لفرنسا في إطار الشعائر "منذ سنوات عديدة"، ففي الكُنس اليهودية، تتلى "صلاة من أجل الجمهورية، صباح يوم السبت وفي الأعياد، قبل أو بعد قراءة التوراة، وكذلك بمناسبة الاحتفالات الرسمية".

تجدر الإشارة إلى أن الإسلام هو الديانة الثانية في فرنسا التي تتبنى العلمانية وينص دستورها على الفصل بين الدين والدولة، فيما ينتظر أن تنهي فرنسا قريبا، ما يُسمّى بـ"نظام استقدام الأئمة من دول أجنبية هي تركيا والجزائر والمغرب".

وفي سياق متصل، يعاني المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، منذ سنوات، من عدم تجانس في مكوناته، حيث يتألف من 9 اتحادات ذات خلفيات سياسية وفكرية مختلفة تماما.


وتأسس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية خلال عام 2003، باعتباره هيئة مستقلة تهدف لتمثيل المسلمين في فرنسا أمام سلطات الدولة، في المسائل المتعلقة بالممارسة الدينية، إذ يتدخل المجلس في بناء المساجد، وتنظيم سوق الطعام الحلال، وتدريب الأئمة.

كذلك، من المسائل التي يهتم بها المجلس الفرنسي: التعليم والدعوة لفائدة السجناء المسلمين في السجون الفرنسية، وفي الجيش الفرنسي، وبناء الساحات المخصصة للمسلمين في المقابر، وتعود له مهمة تحديد مواعيد الأعياد الدينية للمسلمين، وخاصة شهر رمضان.

مقالات مشابهة

  • مجلس الشورى يناقش مقترح مشروع "نظام رعاية الموهوبين"
  • بعد خطبة كل جمعة.. تعرّف على الدعاء المُقترح بمسجد باريس الكبير لفرنسا
  • رئيس مياه الفيوم يناقش آخر مستجدات الموقف التنفيذي لبرنامج توسعات الصرف الصحي
  • رئيس مياه الفيوم يناقش أخر مستجدات الموقف التنفيذي لبرنامج توسعات الصرف الصحي
  • «الأعلى للإعلام» يناقش سبل تطوير المحتوى في وسائل الإعلام وتدريب الإعلاميين
  • المجلس الأعلى يناقش سبل تطوير المحتوى في وسائل الإعلام
  • «الأعلى للإعلام» يناقش سبل تطوير المحتوى وتدريب الإعلاميين
  • الفيتوري: العمالة الأجنبية أحد أسباب ارتفاع الدولار
  • تقلص العضلات.. أسباب نقص البوتاسيوم وكيف يمكنك معالجته
  • وزير السياحة يناقش إجراء تعديلات بالهيكل التنظيمي للمتحف المصري الكبير