قال الشيخ أبو اليزيد سلامة، من علماء الأزهر الشريف، إن حفظ القرآن الكريم، ثم نسيان هذا القرآن، هو من أعظم الذنوب التي يرتكبها الإنسان في حياته.

وأضاف أبو اليزيد سلامة، في فيديو لـ"صدى البلد"، أن نسيان حفظ القرآن، معناه إهمال القراءة والمراجعة على هذا الحفظ، حتى لا يقدر على تذكرها مرة أخرى، وينساها تماما.

وأشار إلى أن الإنسان حينما يقرأ القرآن الكريم، فإنه يحصل على كل حرف قراءة، حسنة، والحسنة بعشر أمثالها.

وتابع: يقال لقارئ القرآن يوم القيامة (اقرأ وارتقي ورتل، فإن منزلتك عند آخر آية كنت تقرأها من كتاب الله) فكلما حفظ المسلم القرآن وعمل به، فإن منزلته تكون في أعلى العليين.

وأوضح، أنه لو حفظ المسلم القرآن ثم حدث له عذر أو طارئ في حياته، مثل كبر السن ولا يقدر على الحفظ، أو تعرض لمرض، تسبب في نسيان القرآن أو بعضه، فلا إثم عليه.

وأكد أن حافظ القرآن، يكسوه الله- تبارك وتعالى- تاج الوقار، وهو تاج الدرة، أشد ضياء من الشمس، وكذلك من يعمل في تحفيظ القرآن الكريم. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: علماء الازهر حفظ القرآن القران الكريم

إقرأ أيضاً:

عالم أزهري: شفاء المريض بسبب السحر بيد الله وليس له علاقة بفك العمل

كتب- حسن مرسي:

أكد الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، أن الشفاء من تأثير السحر ممكن عند فك العمل أو السحر الذي يصيب الإنسان، مشيرًا إلى أن السحر يمكن أن يؤثر على الجوانب الجسدية والنفسية للإنسان، ولكن هذا التأثير لا يعني استحالة الشفاء.

وأوضح العالم الأزهري، فى تصريحات له، أن القرآن الكريم يتحدث عن السحر كنوع من الابتلاء، حيث يقول الله تعالى: "وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ..." (البقرة: 102)، ما يدل على أن السحر موجود كابتلاء، ولكن الله أقوى من كل هذه الأعمال، والأمر كله بيد الله.

وأشار إلى أن السنة النبوية الشريفة توضح أيضًا إمكانية الشفاء من السحر، حيث ورد في صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم تعرض للسحر، وكان يُخيل إليه أنه يفعل الشيء وما يفعله، ولكنه دعا الله حتى شفاه، قائلاً: "سُحِرَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم حتى كان يُخيّل إليه أنه يفعل الشيء وما يفعله، حتى كان ذات يوم دعا ثم قال: هل شعرت أن الله أفتاني فيما استفتيته فيه..."، ما يوضح أن الشفاء حدث بفضل دعائه إلى الله وفك السحر عنه.

وأضاف أن الشفاء من السحر يأتي عبر الأخذ بالأسباب الشرعية، مثل الرقية الشرعية وقراءة القرآن والدعاء، حيث قال الله تعالى: "وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ..." (الإسراء: 82). وبيّن أن القرآن نفسه يحمل الشفاء للنفوس والأبدان، وبالتالي فك السحر باستخدامه يُعد وسيلة فعالة للشفاء، وهذا أيضا لا يتحقق إلا بالاخذ بالأسباب الطبية والعلاجية فى حال وجود مرض عضال، والأمر كله بيد الله.

وأكد أن التوكل على الله والمواظبة على الصلوات الخمس، وكذلك الوضوء الدائم، لأنه سلاح المؤمن، والانشغال بما أقام به الإنسان، والتحصن بالأذكار والرقية الشرعية هي أساسيات في العلاج من السحر، حيث أن الله هو الشافي، ويجب على الإنسان أن يلجأ إليه بالدعاء والعمل بما أوصى به النبي صلى الله عليه وسلم.

مقالات مشابهة

  • 20 تحفة في «نوادر مخطوطات» مجمع القرآن الكريم
  • المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم.. الموعد والجوائز
  • وزير الأوقاف: خدمة القرآن الكريم وأهله من أفضل الطاعات
  • «أوقاف مطروح» تكرم 200 طفل من حفظة القرآن الكريم في مدينة النجيلة (صور)
  • أدلة تفضيل سيدنا محمد على الأنبياء من القرآن الكريم
  • إذاعة القرآن الكريم تنعى نجل الشيخ محمد محمود الطبلاوي
  • علاقة السحر بمرض مؤمن زكريا .. عالم أزهري يكشف الحقيقة (فيديو)
  • عالم أزهري يكشف حقيقة تعرض اللاعب مؤمن زكريا للسحر أو الحسد
  • عالم أزهري يكشف مفاجأة حول تسبب السحر في مرض مؤمن زكريا
  • عالم أزهري: شفاء المريض بسبب السحر بيد الله وليس له علاقة بفك العمل