قال متحدث باسم الجيش الأوكراني، إنهم يراقبون كيفية إعادة تنظيم القوات الروسية والاستعداد لتحركاتها التالية؛ بعد الاستيلاء على بلدة أفدييفكا الشرقية في منطقة دونيتسك.

وتتزايد الضغوط الدولية على الولايات المتحدة للعمل على توفير المزيد من التمويل لأوكرانيا مع وصول الحرب إلى عامها الثاني.

وفي هذه الأثناء، تعهدت أرملة أحد منتقدي الكرملين الصريحين بمواصلة القتال بعد وفاته في مستعمرة عقابية شمال الدائرة القطبية الشمالية.

وأعلنت القوات الأوكرانية يوم الجمعة الماضي انسحابها من أفدييفكا، وهي بلدة رئيسية أصبحت في الأشهر الأخيرة واحدة من أكثر المعارك ضراوة على الجبهة الشرقية. 

ويتعرض الجيش الأوكراني أيضًا لضغوط في عدة نقاط أخرى على طول خط المواجهة الذي يمتد لمسافة 1000 كيلومتر تقريبًا من الحدود مع روسيا في الشمال إلى البحر الأسود.

ومع مواجهة المساعدات الأمريكية لأوكرانيا بمستقبل غامض، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن الجمهوريين في مجلس النواب “يرتكبون خطأً كبيراً” في عدم الرد على العدوان الروسي بمزيد من التمويل الأمني. 

ويواجه مشروع قانون المساعدات الخارجية الذي تبلغ قيمته 95.3 مليار دولار لمساعدة أوكرانيا، والذي أقره مجلس الشيوخ الأسبوع الماضي، مستقبلًا غامضًا في مجلس النواب حيث أشار رئيس مجلس النواب مايك جونسون إلى أنه لن يطرحه للتصويت - على الرغم من الضغوط الدولية المتزايدة.

واستدعت عدة دول – بما في ذلك إسبانيا والسويد والمملكة المتحدة وألمانيا – السفير الروسي لدى بلدانها بسبب وفاة أليكسي نافالني. واتهم فاسيلي نيبينزيا، سفير روسيا لدى الأمم المتحدة، الدول الغربية بتسييس وفاة نافالني، وقال إن التحقيق في سبب الوفاة 'لم ينته بعد'.

وتعهدت أرملة نافالني، يوليا نافالنايا، بمواصلة مهمته لخلق 'روسيا الجميلة والسعيدة'، واتهمت الرئيس فلاديمير بوتين بالمسؤولية عن وفاته. 

وبشكل منفصل، قال المتحدث باسم نافالني على قناة X إن جثته لن تُعاد إلى العائلة لمدة 14 يومًا أخرى على الأقل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني ينفي اتهام الإمارات: لا نرتكب الأعمال الجبانة

نفى الجيش السوداني، الاثنين، استهداف مقر سفير الإمارات في العاصمة الخرطوم، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة السودانية "لا تستهدف مقار البعثات الدبلوماسية... ولاتخالف القانون الدولي".

وأصدر الجيش بيانًا في أعقاب إعلان الإمارات في بيان رسمي بأن مقر سفيرها تعرض لهجوم بطائرة تابعة للجيش السوداني، واصفة الهجوم بأنه "عمل جبان".

وقال الجيش السوداني في بيانه: "تستنكر القوات المسلحة السودانية وتنفي إتهام دولة الإمارات العربية المتحدة لها بقصف مقر سفيرها بالخرطوم، وتؤكد أنها لا تستهدف مقار البعثات الدبلوماسية أو مقار ومنشآت المنظمات الأممية أو الطوعية ولا تتخذها قواعد عسكرية ولا تنهب محتوياتها".

بسم الله الرحمن الرحيم القيادة العامة للقوات المسلحة الإثنين 30 سبتمبر 2024م بيان تستنكر القوات المسلحة...

Posted by ‎القوات المسلحة السودانية‎ on Monday, September 30, 2024

واتهم البيان قوات الدعم السريع بأنها "تقوم بتلك الأفعال المشينة والجبانة... التي تدعمها لارتكاب تلك الأفعال دول معلومة للعالم، وتستمر في إرتكابها علي مرأي ومسمع من الدول والمنظمات الدولية".

وأشار البيان إلى أن القوات المسلحة السودانية "لا تقوم بهذه الأعمال الجبانة ولا تخالف القانون الدولي وإنما تستهدف أماكن تواجد هذه المليشيا وهذا حقها في الدفاع عن كيان الدولة السودانية".

ونددت الإمارات في بيان، بوقت متأخر مساء الأحد، بما وصفته "بالاعتداء الغاشم" الذي تسبب في وقوع  أضرار جسيمة في مبنى مقر سفيرها، مطالبة الجيش بتحمل المسؤولية كاملة عن هذا "العمل الجبان".

وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية في بيانها أنها ستقدم مذكرة احتجاج لكل من جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، "على هذا الاعتداء من قبل القوات المسلحة السودانية الذي يمثل انتهاك صارخا للمبدأ الأساسي المتمثل في حرمة المباني الدبلوماسية".

وشددت على أهمية حماية المباني الدبلوماسية ومقرات منتسبي السفارات حسب الأعراف والمواثيق التي تحكم وتنظم العمل الدبلوماسي.

الإمارات تدين الاعتداء الغاشم على مقر سفيرها في السودانhttps://t.co/UDjLbj0tnN pic.twitter.com/bq3nS7Q8C0

— MoFA وزارة الخارجية (@mofauae) September 29, 2024

وأعربت الوزارة عن "استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القانون الدولي".

وانتقد الجيش السوداني في أوقات سابقة الإمارات علانية بدعم قوات الدعم السريع التي تخوض الحرب في مواجهته.

وتنفي الإمارات هذه الاتهامات رغم أن خبراء من الأمم المتحدة قالوا إنها ذات مصداقية. وبرزت هذه المزاعم وسط جدل حاد خلال إحدى جلسات مجلس الأمن.

نيويورك تايمز: الإمارات تؤدي "لعبة مزدوجة قاتلة" في السودان سلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الضوء على الدور الذي تلعبه الإمارات في الصراع في السودان، موضحة أنها تعمل على توسيع حملة سرية لدعم الطرف المتوقع أن يكون الفائز في الحرب الأهلية في السودان، وتقصد قوات الدعم السريع، كما أنها وبالتخفي تحت راية الهلال الأحمر، تقوم بتهريب الأسلحة ونشر الطائرات بدون طيار.

ووقع صدام بين مندوب السودان لدى الأمم المتحدة، الحارث إدريس، وبين سفير الإمارات لدى الأمم المتحدة، محمد أبو شهاب، في جلسة عقدها مجلس الأمن في 18 يونيو، عن الأوضاع السودانية، إذ اتهم المندوب السوداني أبوظبي بأنها الراعي الإقليمي لتمرد الدعم السريع.

وفي المقابل وصف أبو شهاب، الاتهامات السودانية بأنها "سخيفة وباطلة، وتهدف لتشتيت الانتباه عن الانتهاكات الجسيمة التي تحدث على الأرض".

واندلعت الحرب في السودان في أبريل 2023 عندما تحولت المنافسة على السلطة بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى حرب مفتوحة.

وسبق أن تقاسم الطرفان السلطة بعد انقلاب عل حكومة رئيس الوزراء السابق، عبد الله حمدوك، في 25 أكتوبر 2021.

ولم تنجح الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، بما في ذلك المحادثات الجارية في سويسرا، في تخفيف حدة القتال.

ويواجه حاليا نحو نصف سكان السودان البالغ عددهم 50 مليون نسمة نقصا في المواد الغذائية.

مقالات مشابهة

  • الجيش الأوكراني يعترف بسيطرة القوات الروسية على بلدة "فوهليدار"
  • بعد عامبن من الصمود..الجيش الأوكراني يعلن انسحابه من مدينة مهمة في الشرق
  • الجيش الأوكراني يعلن سحب قواته من منطقة فوليدار الاستراتيجية على خط المواجهة بين روسيا وأوكرانيا
  • البرلمان يعقد اجتماع موسع للتنسيق والتواصل مع الحكومة وصندوق إعادة الإعمار
  • الصغيّر: إعادة فتح الحقول النفطية يعزز مشاريع التنمية
  • مجلس الوزراء الإسرائيلي يوافق على المرحلة التالية من الحرب ضد حزب الله
  • إذا فشل مجلس الأمن.. إردوغان يقترح الخطوة التالية مع إسرائيل
  • MEE: حزب الله تلقى ضربة مؤلمة لكنه قادر على إعادة تنظيم نفسه بعد نصر الله
  • الجيش السوداني ينفي اتهام الإمارات: لا نرتكب الأعمال الجبانة
  • الجيش الأوكراني: هجمات جوية تستهدف كييف