تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير كوجيمياكين، في "أرغومينتي إي فاكتي" حول إدخال مزيد من القوات الأمريكية إلى سوريا.
وجاء في المقال: كتبت صحيفة "يني شفق" التركية أن الولايات المتحدة ترسل إلى شمال سوريا دفعة جديدة من العسكريين قوامها 2500 جندي مع العتاد. تعلل واشنطن ذلك بـ "مخاطر من روسيا وإيران"، ولكن في الواقع، حسب المنشور التركي، يجري ذلك لحماية مقاتلي حزب العمال الكردستاني.
وبحسب رواية أخرى، فإن الولايات المتحدة، بهذه الطريقة، تصطاد عصفورين بحجر واحد: فهي، بالتوازي مع حماية المتمردين الأكراد، تستعد لضرب إيران. مع تطور الأحداث في هذا المنحى، ينتظر أن تصبح كردستان العراق، المتاخمة لإيران، قاعدة لتوجيه ضربات جديدة للجمهورية الإسلامية، يجري إعدادها من قبل أجهزة المخابرات الغربية. خلال الاضطرابات في هذا البلد في العام 2022، حاولت المملكة المتحدة تزويد المتمردين الإيرانيين بأسلحة عبر الأكراد.
وقد قال المحلل العسكري، العقيد المتقاعد فيكتور ليتوفكين، في الإجابة عن سؤال: هل سيؤثر نقل قوات أمريكية إلى شمال سوريا في أداء القوات الروسية لمهامها هناك؟
لدينا اتفاق مع الأمريكيين على تقاسم مناطق النفوذ في سوريا على طول نهر الفرات. هم في الشرق، ونحن في الغرب. في الوقت نفسه، يقوم الأمريكيون باستمرار باستفزاز قواتنا، "يشدون شوارب النمر". طائرات ومسيّرات أمريكية تطير إلى منطقتنا. نطرد الطائرات ونُنزل المسيّرات. ليس لدى روسيا، حتى الآن، وسائل سياسية للتأثير في القوات الأمريكية في سوريا. لا يسعنا إلا أن نؤكد وجودنا هناك. لن نطلق النار على الأمريكيين.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا
إقرأ أيضاً:
مستعدون للتعاون مع سلطات دمشق الجديدة..الأكراد يطالبون بوقف العمليات العسكرية في سوريا
طالبت الإدارة الذاتية الكردية التي تسيطر على مناطق في شمال شرق سوريا، الإثنين، إلى "وقف العمليات العسكرية" في "كامل" الأراضي السورية، وأبدت استعداداً للتعاون مع السلطات الجديدة في دمشق.
وفي مؤتمر صحافي في الرقة، دعت الإدارة الكردية على لسان رئيس المجلس التنفيذي للادارة الذاتية حسين عثمان إلى "وقف العمليات العسكرية في كامل الأراضي السورية لبدء حوار وطني شامل وبنَّاء"، بعد أكثر من أسبوع من إطاحة الفصائل المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام، ببشار الأسد.وتزامن ذلك مع هجوم فصائل مسلحة موالية لأنقرة على قوات سوريا الديموقراطية التي يقودها الأكراد في شمال شرق البلاد.
بسبب الوضع الأمني والإرهاب..أمريكا تدعو رعاياها إلى مغادرة سوريا - موقع 24طالبت الخارجية الأمريكية مواطنيها، اليوم الإثنين، بمغادرة سوريا، لأن الوضع الأمني في البلاد لا يزال متقلباً وغير قابل للتنبؤ.وأعلنت الفصائل الأسبوع الماضي سيطرتها على دير الزور ومنبج ومدينة تل رفعت الاستراتيجية.
وحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، تستعدّ الفصائل المدعومة من أنقرة إلى الهجوم على مدينة كوباني، عين العرب، التي تسيطر عليها القوات الكردية.
وأكّدت الإدارة الذاتية الكردية في بيانها الإثنين "أنَّ الثروات والموارد الاقتصادية يجب توزيعها بشكل عادل بين كل المناطق السورية، باعتبارها ملكاً لجميع أبناء الشعب السوري".
دبلوماسي أوروبي كبير في دمشق..ننتظر أفعالاً لا أقوالاً - موقع 24سيرت الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس، اليوم الإثنين، الدبلوماسي الأوروبي الرئيسي إلى سوريا للقاء السلطات الجديدة في دمشق التي تنتظر منها "أفعالاً" وليس "أقوالاً" في المرحلة الانتقالية السياسية.ودعت إلى "عقد اجتماع طارئ تشارك فيه القوى السياسية السورية في دمشق لتوحيد الرؤى حول المرحلة الانتقالية".
واعتبرت أن "سياسة الإقصاء والتهميش التي دمرت سوريا يجب أن تنتهي وأن تشارك جميع القوى السياسية في بناء سوريا الجديدة بما فيها الفترة الانتقالية".
وفي بادرة حسن نية، أعلنت الإدارة الذاتية الكردية الخميس رفع علم الاستقلال السوري، الذي رفعه السوريون منذ خروجهم في تظاهرات سلمية مناهضة لدمشق في 2011، على جميع مقراتها ومؤسساتها، معتبرة أنه "يحق للسوريين الاحتفاء بانتصار إرادتهم في إسقاط هذا النظام الجائر".
وجاء قالرار بعد تأكيد مظلوم عبدي، قائد قوات سوريا الديموقراطية، جناحها العسكري، أن "التغيير فرصة لبناء سوريا جديدة، تضمن حقوق جميع السوريين".
رفع العقوبات وتعديل القرار 2254..المبعوث الأممي إلى سوريا: بجب التلاؤم مع الواقع الجديد - موقع 24بحث المبعوث الأممي لسوريا، غير بيدرسون، إعادة النظر في القرار الأممي 2254 بعد الاطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد.وبعدما عانوا تحت حكم عائلة الأسد من تهميش وقمع طيلة عقود، حُرموا خلالها من التحدث بلغتهم وإحياء أعيادهم وسحبت الجنسية من عدد كبير منهم، بنى الأكراد خلال سنوات النزاع إدارة ذاتية في شمال شرق سوريا ومؤسسات تربوية واجتماعية وعسكرية، بعدما شكلوا رأس حربة في قتال تنظيم داعش الإرهابي.
وتوجه السلطة الجديدة في دمشق رسائل طمأنة الى الأقليات في سوريا، والتي قدم بشار الأسد نفسه حامياً لها خلال سنوات النزاع في مواجهة هجمات مجموعة إرهابية، كان أبرزها على يد تنظيم داعش.
وخاضت قوات سوريا الديمقراطية بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن معارك ضارية ضد تنظيم داعش في شمال سوريا وشرقها. وتمكنت من إسقاطه ودحره من آخر مناطق سيطرته في 2019.