شاهد: تدريبات عسكرية لمدنيات أوكرانيات لتعويض نقص المقاتلين الذكور
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
بدأ الجيش الأوكراني تدريب النساء المدنيات على الفنون القتالية مع دخول الحرب ضد روسيا عامها الثاني.
وتأتي التدريبات، التي أجريت بالقرب من العاصمة كييف، للتعويض عن نقص المقاتلين من الرجال على جبهات الحرب المتعددة.
وانضم للتدريبات نساء عاملات بالعديد من المجالات غير العسكرية مثل المتخصصات بأعمال الحاسوب الآلي ومديرات التسويق وحتى بعض الطالبات اللائي قررن خوض غمار المعركة ضد الجيش الروسي.
وتقول كاترينا، وهي مديرة تسويق بإحدى الشركات شاركت بالتدريبات العسكرية: "لقد جئت لاكتساب المهارات اللازمة لأكون جاهزة في حال اتخاذ قرار بتعبئة النساء قريباً".
وتضيف: "المقاتلون (الرجال) على الجبهة لن يبقوا هناك إلى الأبد، يجب استبدالهم... أعلم أنني قد لا أعود، إنها تضحية. لكن كلما تدربت أكثر هنا، كلما تقبلت فكرة أنني قد أموت على الخط الأمامي".
كيف تستخدم اليابان خبرتها لمساعدة أوكرانيا على التعافي؟بريطانيا وبولندا تناشدان الكونغرس الأمريكي الموافقة على حزمة مساعدات لأوكرانيامجلس الشيوخ يقرّ حزمة مساعدات بأكثر من 95 مليار دولار لأوكرانيا وإسرائيل وتايوانويخدم الآن 60 ألف امرأة بالجيش الأوكراني، وهو ما يعادل 23% من القوة البشرية العسكرية.
وزادت كييف من تجنيد النساء بالجيش لسد النقص بالمقاتلين خلال العامين الماضيين على الرغم من مخاوف حول عدم استعدادهن الكامل للقتال.
لكن ليس كل الأوكرانيات مقبلات على القتال في الحرب، حيث أعرب بعضهن عن تخوفهن من التجنيد المحتمل.
وقالت أولينا، وهي أخصائية علاج طبيعي: "أنا خائفة، لا أريد أن أذهب، وفوق كل ذلك يجب أن أبقى مع والديّ المسنين وزوجي المريض. باعتباري أقدم الرعاية، أعتقد أنني أكثر فائدة هنا، حيث أعتني بالجنود العائدين من الجبهة... هذه هي مهمتي".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ما هي الآثار طويلة المدى لموجات الحرارة البحرية؟ وقفة احتجاجية في لاهاي تزامنا مع بدء جلسات الاستماع بشأن احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية تحليل: أوكرانيا لا تملك ما يكفي من الأسلحة لمحاربة روسيا الجيش الروسي روسيا أوكرانيا نساء الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الجيش الروسي روسيا أوكرانيا نساء الحرب في أوكرانيا إسرائيل غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا حركة حماس احتجاجات روسيا البرازيل الاتحاد الأوروبي الضفة الغربية إسرائيل غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا حركة حماس یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد بقطع المساعدات العسكرية عن أوكرانيا.. ويشترط اعتذار زيلينسكي
يجتمع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم مع مستشارين بارزين في البيت الأبيض لمناقشة إمكانية إلغاء المساعدات العسكرية المقدمة لأوكرانيا، وسط تصاعد التوتر بينه وبين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
يأتي هذا الاجتماع بعد أيام من مواجهة مكشوفة بين الزعيمين في المكتب البيضاوي، مما زاد من تعقيد العلاقات بين واشنطن وكييف.وبحسب ما أفادت به صحيفة “نيويورك تايمز” من المقرر أن يناقش ترامب مع وزير الخارجية ماركو روبيو ووزير الدفاع بيت هيغسيث مجموعة من الخيارات، بما في ذلك احتمال إلغاء المساعدات التي سبق أن وافقت عليها إدارة الرئيس جو بايدن.
وينبغي الإشارة إلى أن ترامب يطالب أيضًا باعتذار علني من زيلينسكي، بالإضافة إلى تأكيده على التزامه باتفاقية السلام، قبل أن يُسمح له بزيارة البيت الأبيض والتوقيع على صفقة المعادن.
انقسامات داخل البيت الأبيض حول أوكرانيا
ذكرت مصادر مقربة من الإدارة الأمريكية أن هنالك انقسامًا ملموسًا بين المسؤولين الكبار بشأن كيفية التعاطي مع الأزمة الأوكرانية في أعقاب الخلاف الأخير بين ترامب وزيلينسكي.
وقد نقلت وكالة “بلومبرج” عن بعض المسؤولين أن عددًا من مستشاري الرئيس الأمريكي يعتنقون مواقف متشددة تجاه أوكرانيا، حتى يعتقدون أن زيلينسكي قد يضطر للاستقالة في حال تحقق اتفاق سلام مع روسيا، وهو مطلب أساسي للكرملين.
في المقابل، يعتقد آخرون داخل الإدارة أن التخلي عن أوكرانيا قد يؤثر سلبًا على مصداقية الولايات المتحدة على الساحة الدولية، خاصة مع استمرار الدعم من الحلفاء الأوروبيين لكييف في مواجهة موسكو.
ويفيد المحللون بأن هذه الخطوة قد تؤدي إلى توتر في العلاقات بين واشنطن والدول الأوروبية التي تدعو إلى استمرار المساعدات العسكرية لأوكرانيا.
ترقب الموقف الأوروبي
وفي هذا السياق، أفادت تقارير أن ترامب أبلغ رئيس الوزراء البريطاني، السير كير ستارمر، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بأنه يتطلع إلى رؤية خطة واضحة من أوروبا بشأن كيفية إنهاء النزاع في أوكرانيا.
تعكس تلك التصريحات رغبة ترامب في تقليل العبء الذي تتحمله الولايات المتحدة في الأزمة، مع إلقاء المزيد من المسؤولية على قادة أوروبا.
ووفقًا لمراقبين، قد يؤدي هذا الموقف إلى تصعيد سياسي بين الولايات المتحدة وحلفائها، خاصة في ظل انشغال الدول الأوروبية بالتحديات الاقتصادية والأمنية الناتجة عن الحرب المستمرة بين روسيا وأوكرانيا.
مستقبل العلاقات الأمريكية الأوكرانية على المحك
ينعقد هذا الاجتماع في وقت بالغ الحساسية بالنسبة للعلاقات الأمريكية الأوكرانية، حيث تتركز الأنظار على القرارات المقبلة لترامب بشأن المساعدات العسكرية وطريقة تعامله مع زيلينسكي. ومع الانقسامات داخل البيت الأبيض والمواقف المتباينة بين الحلفاء، يبدو أن مستقبل الدعم الأمريكي لأوكرانيا لا يزال ضبابيًا، مما قد يُفضي إلى تداعيات هائلة على مجريات الحرب وتوازن القوى في أوروبا.