الثالث من شعبان.. ليلة البراءة وفضل العبادة والدعاء
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
الثالث من شعبان: ليلة البراءة وفضل العبادة والدعاء، تعتبر الجمعة الثالثة من شهر شعبان إحدى الليالي المميزة في التقويم الإسلامي، حيث يعتقد الكثيرون أنها ليلة خاصة بالعبادة والدعاء، وتحمل معاني وقيم دينية عميقة لدى المسلمين.
يُشار إليها في الفقه الإسلامي والتقاليد الدينية بأهمية خاصة، ويُعتقد أنها ليلة تُعفى فيها العبادة من ذنوبهم وتُقبل الدعوات والأعمال الصالحة.
تستعرض بوابة الفجر الإلكترونية من خلال الفقرات التالية كل ماتريد معرفتة عن ثالث جمعة من شهر شعبان وكيف يغتنمها الإنسان المسلم بكل سهولة، ويأتي ذلك ضمن الخدمات التي تعمل عليها البوابة بكل سهولة ويسر على مدار اليوم والساعة وكل لحظة.
1. الأهمية الدينية:
تعتبر الليالي العشر الأواخر من شهر رمضان هي الأكثر شهرة في العبادة والدعاء، إلا أن الجمعة الثالثة من شعبان تأتي بأهمية خاصة أيضًا. فقد روى النبي محمد صلى الله عليه وسلم أن الله يُغفر لجميع العباد في هذه الليلة، وأنها تعتبر ليلة البراءة من الذنوب والخطايا.
2. التقاليد والعبادات:
يقوم الكثيرون في هذه الليلة بالصلاة والتسبيح والدعاء، مُتذكرين نعم الله عليهم ومُباشرين الطاعات. ومن التقاليد الشائعة أيضًا قراءة سورة الإخلاص والمعوذتين والأذكار المشروعة في هذه الليلة، بالإضافة إلى الصدقات والأعمال الخيرية.
3. فضل الدعاء:
تشجع السنة النبوية على الدعاء في هذه الليلة، حيث يُقال إن الله يُجيب الدعاء فيها. لذا يُحث المسلمون على التضرع إلى الله بالدعاء بخير الدنيا والآخرة، وبالمغفرة والرحمة والعافية.
4. تفضيل الأعمال الصالحة:
تُشجع الأحاديث النبوية على الإكثار من الأعمال الصالحة في هذه الليلة، مثل قراءة القرآن وإعطاء الصدقات وزيارة المرضى وصلة الرحم وغيرها من الأعمال التي تقرب العبد من الله.
باختصار، الجمعة الثالثة من شعبان تمثل فرصة ثمينة للمسلمين للتوبة والعبادة والدعاء، وتذكير لهم بالمسؤولية الدينية وأهمية الاقتراب من الله في هذا الشهر المبارك.
شهر شعبان، شعبان، شهر شعبان 2024، ثالث جمعة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ثالث جمعة جمعة شعبان شهر شعبان شعبان 2024 المسلمين فضل شهر شعبان فضائل شهر شعبان فی هذه اللیلة شهر شعبان
إقرأ أيضاً:
باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات
أعلنت باكستان أمس، أنَّها «أسقطت» طائرة استطلاع هنديَّة بدون طيَّار في كشمير، حيث يتبادل جنود البلدين إطلاق النار لليلة الخامسة على التوالي، بحسب الجيش الهندي.
وتفاقم التوتر قبل أسبوع بعد هجومٍ دامٍ أسفر عن مقتل 26 مدنيًّا كانوا يقضون إجازة في إقليم كشمير، الذي يتنازع البلدان السيادة عليه منذ استقلالهما عام 1947.
وأفادت الإذاعة الباكستانيَّة الحكوميَّة أمس، أنَّ «باكستان تمكَّنت من إسقاط طائرة هنديَّة رباعيَّة المروحيَّات على طول خط المراقبة (الحدود القائمة في كشمير)، وأحبطت انتهاك مجالها الجوي».
ومن دون تحديد تاريخ وقوع الحادث، تابعت الإذاعة «حاول العدو تنفيذ عمليَّات مراقبة بهذه المسيَّرة الرباعيَّة في منطقة بيمبر الحدوديَّة». ولم تعلق الهند على الأمر على الفور.
وأفاد الجيش الهندي، أنَّ القوات الباكستانيَّة فتحت النيران من أسلحة صغيرة على مواقعها قرب خط المراقبة في كشمير. وقال الجيش الهندي إنَّ قواته «ردَّت بطريقة منضبطة وفعَّالة على الاستفزاز».ولم تعلن نيودلهي عن سقوط ضحايا. ولم تؤكد باكستان ذلك على الفور، لكنَّ سكَّانًا على الجانب الباكستانيِّ من خط المراقبة صرَّحوا لفرانس برس، أنهم سمعُوا إطلاق نار.
ووصل التوتر بين الهند وباكستان إلى ذروته منذ الهجوم الذي وقع في 22 أبريل في باهالغام بكشمير الهنديَّة، وخلَّف 26 قتيلًا.
واتَّهمت نيودلهي، إسلام آباد بالوقوف وراء الهجوم الذي أسفر عن أكبر حصيلة للقتلى المدنيِّين في المنطقة ذات الأغلبية المسلمة منذ عقود.
ونفت باكستان أيَّ تورُّط لها، ودعت إلى إجراء «تحقيق محايد» في ملابساته. واتَّخذ كل بلد إجراءات انتقاميَّة وأمرا بإغلاق الحدود.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب