الثالث من شعبان: ليلة البراءة وفضل العبادة والدعاء، تعتبر الجمعة الثالثة من شهر شعبان إحدى الليالي المميزة في التقويم الإسلامي، حيث يعتقد الكثيرون أنها ليلة خاصة بالعبادة والدعاء، وتحمل معاني وقيم دينية عميقة لدى المسلمين. 

يُشار إليها في الفقه الإسلامي والتقاليد الدينية بأهمية خاصة، ويُعتقد أنها ليلة تُعفى فيها العبادة من ذنوبهم وتُقبل الدعوات والأعمال الصالحة.

الثالث من شعبان: ليلة البراءة وفضل العبادة والدعاء

تستعرض بوابة الفجر الإلكترونية من خلال الفقرات التالية كل ماتريد معرفتة عن ثالث جمعة من شهر شعبان وكيف يغتنمها الإنسان المسلم بكل سهولة، ويأتي ذلك ضمن الخدمات التي تعمل عليها البوابة بكل سهولة ويسر على مدار اليوم والساعة وكل لحظة.

1. الأهمية الدينية:
  تعتبر الليالي العشر الأواخر من شهر رمضان هي الأكثر شهرة في العبادة والدعاء، إلا أن الجمعة الثالثة من شعبان تأتي بأهمية خاصة أيضًا. فقد روى النبي محمد صلى الله عليه وسلم أن الله يُغفر لجميع العباد في هذه الليلة، وأنها تعتبر ليلة البراءة من الذنوب والخطايا.

2. التقاليد والعبادات:
  يقوم الكثيرون في هذه الليلة بالصلاة والتسبيح والدعاء، مُتذكرين نعم الله عليهم ومُباشرين الطاعات. ومن التقاليد الشائعة أيضًا قراءة سورة الإخلاص والمعوذتين والأذكار المشروعة في هذه الليلة، بالإضافة إلى الصدقات والأعمال الخيرية.

الثالث من شعبان: ليلة البراءة وفضل العبادة والدعاء

3. فضل الدعاء:
  تشجع السنة النبوية على الدعاء في هذه الليلة، حيث يُقال إن الله يُجيب الدعاء فيها. لذا يُحث المسلمون على التضرع إلى الله بالدعاء بخير الدنيا والآخرة، وبالمغفرة والرحمة والعافية.

4. تفضيل الأعمال الصالحة:
  تُشجع الأحاديث النبوية على الإكثار من الأعمال الصالحة في هذه الليلة، مثل قراءة القرآن وإعطاء الصدقات وزيارة المرضى وصلة الرحم وغيرها من الأعمال التي تقرب العبد من الله.

الثالث من شعبان: ليلة البراءة وفضل العبادة والدعاء

باختصار، الجمعة الثالثة من شعبان تمثل فرصة ثمينة للمسلمين للتوبة والعبادة والدعاء، وتذكير لهم بالمسؤولية الدينية وأهمية الاقتراب من الله في هذا الشهر المبارك.

شهر شعبان، شعبان، شهر شعبان 2024، ثالث جمعة

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ثالث جمعة جمعة شعبان شهر شعبان شعبان 2024 المسلمين فضل شهر شعبان فضائل شهر شعبان فی هذه اللیلة شهر شعبان

إقرأ أيضاً:

الأسبوع الثالث للدعوة يختتم فعالياته بسوهاج بمحاضرة حول دور الشباب بين عمران النفس وعمران الكون

اختتمت الأمانة العامة للجنة العليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، أسبوعها الثالث بجامعة ومساجد ومراكز شباب محافظة سوهاج، اليوم، بمحاضرة حول دور الشباب ببن عمران النفس وعمران الكون، والتي عقدت بجامعة سوهاج.

وقال الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، إن مضاد كلمة العمران الإبادة والخراب، وأمة الإسلام ليست مخيرة في مسألة العمران وإنما مكلفة به، وإن كانت أمتنا خير أمة أخرجت للناس؛ فخروجها للناس لا يعنى التفرد والتميز عن باقي الأمم بلا قيد، بل بتَحمّل المسؤولية والعمل والإخلاص والإصلاح سعيا لعمران الأرض.

وأضاف أمين الدعوة والإعلام الديني، أن التدين ليس مجرد عبادة في المساجد؛ وإنما العبادة في المساجد جزء من التدين، والتدين الحق هو الإصلاح وعمارة الأرض، والناظر في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم يجد أن النبي المعلم دائما كان يعطي دروسا لأصحابه في حب العمل وإعمار الكون، فكان يوجه الصحابة للعمل بما يناسب قدراتهم حتى لو كانت زهيدة، كالرجل الفقير الذي أمره أن يحتطب وألا تمنعه قلة حيلته وضيق رزقه عن مواصلة العمل، وفي ذلك نموذجا في حسن القيادة وحسن التوجيه نحو العمل والاستثمار، لترسيخ أن العمل واليد العاملة هي من أساسيات فقه العمران.

من جانبه، أوضح الدكتور أحمد همام، مدير عام الإعلام بأمانة الدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، أن العمران الحقيقي له دعائم، ومن دعائم العمران سواعد الشباب وإرادته الواعية، شريطة أن يتقرب الشباب من الله، فكم من إنسان تعلم وقدم ولم يُخلّد ذكره أو يُحفظ اسمه، موضحا أن أول خطوة من خطوات البناء والعمران هي أن يقرأ الشباب ويتفقه في فقه العمران والعمل، وقبل إعمار المجتمع يجب على الشباب أن يعمر نفسه أولا، مشيرا إلى أنه لا يكفي الدعاء والتضرع لله لإتمام العمران دون عمل وسعي، بل على الشباب أن يجمع بين السعي والعبادة والاستمرار في طاعة الله، حتى يشتد العمران ويكون المجتمع في أبهى صورة.

وشهدت المحاضرة تفاعلا كبيرا بين علماء الأزهر وطلاب الجامعة، حيث تم فتح باب النقاش والأسئلة، ومن الأسئلة استفسار الشباب عن مدى تأثير الإعلام والثقافة في عمران المجتمع؟ أجاب الهواري، أن النفس البشرية أعقد من أن نحيط بأسرارها، وأصبحنا اليوم نقلد غيرنا تقليدا أعمى بسبب أننا محتلون عقليا، ناصحا الشباب أن لا يملكهم فكر، إلا ما أمرنا الله به، ولا يسلموا لرأي دون مصادرنا الأساسية وهي مصادر الشرع، وعلى الشباب أن يسأل نفسه من أنا وماذا أريد؟، وليعلم الشباب أن الله أعطاه الحرية وكرمه بالعقل والتمييز، مشددا أن الإسلام إذ أمرنا بالتفكير، فإنه يأمرنا أن يكون تفكيرا مفيدا بناء، وفي حال الاطلاع على آراء وثقافة الغير، يجب أن نتحقق من صحة المصادر والمعلومات وكونها ليست موجهة.

حضر الندوة الدكتور حازم مشنب عميد كلية العلوم جامعة سوهاج، نائبا عن رئيس الجامعة، كما حضر عمداء وأساتذة الجامعة، ولفيف من علماء الأزهر الشريف، وشهد المحاضرة عدد كبير من طلاب وطالبات جامعة سوهاج. 

تأتي لقاءات «أسبوع الدعوة الإسلامي» الثالث، التي انعقدت على مدار هذا الأسبوع في رحاب جامعة ومساجد سوهاج، في إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي،" بداية جديدة لبناء الإنسان"، وتهدف إلى إعداد خريطة فكرية تتناول بناء الإنسان من جميع جوانبه الفكرية والعقدية والاجتماعية، وترسيخ منظومة القيم والأخلاق والمُثُل العليا في المجتمع، وذلك بمشاركة نخبة من علماء الأزهر الشريف.

IMG-20241120-WA0071 IMG-20241120-WA0102 IMG-20241120-WA0073 IMG-20241120-WA0074 IMG-20241120-WA0078 IMG-20241120-WA0101 IMG-20241120-WA0100

مقالات مشابهة

  • حكم استعمال البخور ليلة الجمعة ؟
  • أفضل صيغة للصلاة على النبي ليلة الجمعة ويومها.. الإفتاء تنصح بهذه الطريقة
  • أفضل ما يستحب ترديده في ليلة الجمعة.. اللهم افتح لنا أبواب فضلك
  • هل يجوز قراءة سورة الكهف ليلة الجمعة بعد غروب شمس الخميس؟ اعرف الوقت الصحيح
  • هل الأرواح تسجد تحت عرش الرحمن أثناء النوم كل ليلة إذا باتت طاهرة؟
  • أنواع المشقة التي أباح الإسلام الرخصة فيها أثناء الصلاة
  • احصل على ثواب صلاة الجماعة خلف رسول الله في دقائق.. اعرف هذه العبادة
  • الأسبوع الثالث للدعوة يختتم فعالياته بسوهاج بمحاضرة حول دور الشباب بين عمران النفس وعمران الكون
  • الأسبوع الثالث للدعوة يختتم فعالياته في سوهاج بمحاضرة حول “دور الشباب بين عمران النفس وعمران الكون”
  • الأسبوع الثالث للدعوة يختتم فعالياته في سوهاج