RT Arabic:
2024-12-25@05:58:33 GMT

اكتشاف غير مسبوق.. فطر "ينبت" من ساق ضفدع حي

تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT

اكتشاف غير مسبوق.. فطر 'ينبت' من ساق ضفدع حي

حقق فريق من العلماء اكتشافا غريبا بالعثور على فطر صغير ينبت من ساق ضفدع، في سفوح جبال غاتس الغربية الخصبة في الهند.

ويقول الباحثون التابعون للصندوق العالمي للحياة البرية إن هذا الاكتشاف هو الأول لفطر ينمو على أنسجة حيوانية حية.

ويعيش الضفدع الذي يطلق عليه "Rao الوسيط ذو الظهر الذهبي" (Hylarana intermedia)، في إحدى أكثر المناطق تنوعا بيولوجيا في العالم.

Mushroom sprouting from live frog in India leaves scientists stunned https://t.co/1UD9GC3rgu

— The Independent (@Independent) February 14, 2024

وكشف خبراء الفطريات أن الفطر المكتشف على ساق الضفدع يعرف باسم "فطر بونيت" (Mycena sp.)، ويتواجد في الغالب على الخشب المتعفن.

إقرأ المزيد "أصغر الفقاريات في العالم".. ضفدع بحجم حبة البازلاء!

وقال الباحثون: "على حد علمنا، لم يتم توثيق أي فطر ينبت من ساق ضفدع حي. وقد يكون هذا بسبب أن الفطر يحتاج إلى عناصر غذائية لا تكون موجودة بشكل كاف على جلد أي حيوان".

وأوضحوا أن منطقة غاتس الغربية الرطبة التي تغذيها الرياح الموسمية ربما وفرت بيئة مثالية لنمو الفطر، ما يوفر الرطوبة الكافية والمواد العضوية.

ولا تزال الطبيعة الدقيقة للفطر الذي ينمو على الضفدع غير واضحة. وقد يكون هذا مدعاة للقلق لأن الضفادع ومئات الأنواع البرمائية الأخرى في جميع أنحاء العالم معرضة للتهديد من قبل فطر طفيلي آخر يسمى Batrachochytrium dendrobatidis.

وقال الباحثون إن العديد من الميكروبات، بما في ذلك البكتيريا والفطريات، تنمو مع الكائنات الحية، ويكون معظمها تكافليا أو على الأقل حميدا.

ومع ذلك، هناك بعض الكائنات التي يمكن أن تسبب العدوى في ظل ظروف معينة، مثل عدوى الخميرة أو داء المبيضات الفطري الفموي.

نشرت الدراسة في مجلة الزواحف والبرمائيات.

المصدر: إندبندنت

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اكتشافات بحوث عالم الحيوانات غرائب

إقرأ أيضاً:

دراسة أكاديمية حديثة تسلط الضوء على واقع الإصلاح السياسي في الأردن

#سواليف


صدر عن #الدكتور_محمد_تركي_بني_سلامة، أستاذ العلوم السياسية في #جامعة_اليرموك، بالتعاون مع الباحثين معاذ العكايلة ووشاد إيمامبوكوس من جامعة دي مونتفورت في المملكة المتحدة، #دراسة #أكاديمية جديدة تحت عنوان “مشاريع #الإصلاح في #الأردن: فجر عهد جديد أم فرص مستمرة مهدورة؟”. هذه الدراسة، التي تم نشرها في مجلة World Affairs الدولية المرموقة، تقدم تحليلاً شاملًا لمسار الإصلاح السياسي في الأردن، مع التركيز على الإنجازات والتحديات التي واجهتها المملكة في عهد الملك عبد الله الثاني.
تناولت الدراسة مفهوم الإصلاح السياسي كعملية محورية لتطوير النظام السياسي وتعزيز شرعيته في ظل الضغوط الشعبية المتزايدة. وشدد الباحثون على أن الإصلاح السياسي يمثل ضرورة ملحة لمواجهة الأزمات الاقتصادية، كما أنه يشكل الأداة الأهم لاستيعاب التحولات الإقليمية والدولية وضمان الاستقرار السياسي في المملكة. وأبرزت الدراسة الأهمية الاستراتيجية للإصلاح السياسي كوسيلة لتحقيق التوازن والاستقرار السياسي .
وأشار الباحثون إلى أن الإصلاح السياسي في الأردن جاء استجابة للتحديات الداخلية المتمثلة في غياب الثقة بين المواطن والحكومة، وارتفاع سقف المطالب الشعبية للإصلاح، بالإضافة إلى التوترات الإقليمية والدولية التي أثرت بشكل مباشر على استقرار المملكة. كما أوضحت الدراسة أن الأردن، بقيادة الملك عبد الله الثاني، استطاع تكييف سياساته للتعامل مع هذه التحديات بمرونة وكفاءة.
رغم الإنجازات التي حققتها المملكة في مجال الإصلاح، أبرزت الدراسة العقبات التي تعترض طريق التحديث السياسي، مثل غياب الإرادة السياسية لدى بعض الأطراف، وضعف المؤسسات المدنية، وانتشار الفساد والبيروقراطية. كما لفتت الدراسة إلى أن مقاومة التغيير من قبل بعض النخب التقليدية تشكل عائقًا كبيرًا أمام تحقيق إصلاحات شاملة ومستدامة. ومع ذلك، أشار الباحثون إلى أن التعديلات الدستورية الأخيرة والقوانين المتعلقة بالأحزاب والانتخابات تمثل فرصًا حقيقية لدفع مسيرة الإصلاح السياسي قدمًا، خصوصًا مع تعزيز مشاركة الشباب والنساء في الحياة السياسية.
وأكدت الدراسة على دور الملك عبد الله الثاني في قيادة مسيرة الإصلاح، مشيدة بجهوده لتعزيز الشفافية والمساءلة وتشجيع المشاركة السياسية. وأشارت إلى أن التعديلات الدستورية الأخيرة وقوانين الأحزاب والانتخابات تعكس التزام القيادة الأردنية بمسيرة الإصلاح، على الرغم من التحديات التي تواجه المملكة. واعتبرت الدراسة أن الملك عبد الله الثاني نجح في تحقيق توازن دقيق بين التحديث السياسي والحفاظ على الاستقرار الوطني، وهو ما ساعد الأردن على تجاوز العديد من الأزمات الإقليمية والدولية دون التأثير على أمنه الداخلي.
توصل الباحثون إلى أن التحديات التي تواجه الأردن ليست اقتصادية فقط، بل هناك حاجة ملحة لإصلاح سياسي شامل يتماشى مع تطلعات الشعب الأردني. ورغم أهمية الإصلاحات الأخيرة، أكدت الدراسة أنها لا تزال محدودة ولم ترتقِ إلى مستوى تطلعات المواطنين، مما يستدعي ضرورة تعزيز الحريات الديمقراطية وتحفيز المشاركة المدنية كوسيلة لتحقيق الإصلاح الوطني وبناء مستقبل أكثر إشراقًا.
وفي ختام الدراسة، قدم الباحثون توصيات مهمة لدعم جهود الإصلاح في الأردن، شملت تعزيز الإرادة السياسية لتحقيق إصلاحات شاملة، تحديث القوانين المتعلقة بالأحزاب والانتخابات لضمان تمثيل أوسع، تمكين الشباب سياسيًا من خلال الاستثمار في تعليمهم، ومكافحة الفساد وترسيخ مبدأ سيادة القانون لاستعادة ثقة المواطنين بالنظام السياسي. ويذكر ان
مجلة World Affairs، التي تأسست عام 1837، تُعتبر إحدى أبرز المجلات الأكاديمية العالمية التي تعنى بالقضايا السياسية والاجتماعية. إصدار هذه الدراسة في المجلة يعكس جودتها وأهميتها في تسليط الضوء على القضايا المحورية في الأردن ومنطقة الشرق الأوسط. ويعد هذا العمل إضافة جديدة إلى مسيرة الدكتور محمد تركي بني سلامة، الذي أصدر أكثر من 60 دراسة وبحثًا علميًا في مجالات الإصلاح السياسي والقضايا الإقليمية والدبلوماسية. يُعرف الدكتور بني سلامة بأبحاثه التي تسعى إلى تعزيز الفهم العميق للتحديات السياسية والاجتماعية في الشرق الأوسط، ونُشرت أبحاثه في أبرز المجلات العلمية الدولية.
للاطلاع على نص الدراسة كاملة، يمكن زيارة الرابط التالي:
رابط الدراسة.

https://www.researchgate.net/publication/383896176_Reform_bills_in_Jordan_A_Dawn_of_a_new_era_or_continuous_missed_opportunities

مقالات ذات صلة حوارية نقدية لرواية ” قطة فوق صفيح ساخن “ 2024/12/22

مقالات مشابهة

  • أغرب اكتشاف طبي في 2024: القلب له أدمغة صغيرة
  • موعد أول أيام شهر رمضان 2025
  • قبل الختام.. برنامج «مصر جميلة» يواصل اكتشاف مواهب أطفال الغربية
  • دراسة أكاديمية حديثة تسلط الضوء على واقع الإصلاح السياسي في الأردن
  • معدلات عالمية مقلقة تضع التوحد بين أهم مشاكل الطفولة
  • أغرب خبر طبي في 2024: القلب له أدمغة صغيرة
  • زراعة الفطر.. إبداعات مستدامة وسط صحراء الإمارات
  • جمعة: الفوضى والإبداع بين المفاهيم الغربية والإسلامية
  • رسميا.. الإفتاء تستطلع هلال شهر رجب في هذا الموعد
  • أكل لحم البشر ولماذا؟.. وحشية مروعة باكتشافات في مقبرة جماعية ببريطانيا