زعمت مستشفيات جامعة ساسيكس التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية (USHT) أن إفرازات الثدي لدى النساء المتحولات جنسيا الناتجة عن عقار مساعد، جيدة مثل حليب ثدي الأمهات الطبيعيات.

وينبغي على الرجال البيولوجيين (الأب البيولوجي) الذين يرغبون في ممارسة الرضاعة، أن يأخذوا الهرمونات أولا لتنمية غدد الحليب ثم جرعات عالية من "دومبيريدون" أو "ميتوكلوبراميد" لتحفيز إنتاج الحليب.

ولكن الموافقة على أي من العقارين لهذا الاستخدام لم تصدر بعد، على الرغم من وصفهما أحيانا خارج نطاق الملصق للنساء البيولوجيات اللاتي يعانين من مشكلة في الرضاعة.

وقالت راشيل جيمس، المديرة الطبية لصندوق الرعاية الصحية، إن العقار الذي لا يستلزم وصفة طبية ويتناوله رجال "خضعوا للتحول الجنسي إلى نساء" من أجل إنتاج الحليب، "يشبه الهرمونات الطبيعية التي تشجع على الرضاعة عندما يولد الطفل حديثا".

وكتبت جيمس في رسالة موجهة إلى النشطاء وتم نشرها في تقرير صادر عن المؤسسة الفكرية البريطانية The Policy Exchange يوم الأحد الماضي: "إن الأدلة المتوفرة توضح أن الحليب الناتج يمكن مقارنته بالحليب الذي يخرج من ثدي الأم الطبيعية بعد ولادة الطفل".

وقالت USHT في بيان: "نحن نتمسك بحقائق الرسالة والأدلة المذكورة الداعمة لها".

إقرأ المزيد نيويورك.. جرّاح سرطان بارز يثير غضبا عارما لاستخدام "بيانات مشبوهة"

واستشهدت أيضا بدراسة أجريت عام 2022، وجدت أنه "لا توجد آثار جانبية ملحوظة عند الرضع" أي لدى أطفال النساء المتحولات المرضعات. ومع ذلك، أشار النقاد إلى أن الدراسة استمرت خمسة أشهر فقط ولم تتضمن متابعة طويلة الأمد.

ومع ذلك، تحذر Janssen، الشركة المصنعة لـ"دومبيريدون"، المرضى من أن العقار "قد يسبب آثارا جانبية غير مرغوب فيها تؤثر على قلب الطفل الذي يرضع من الثدي"، و"ينبغي استخدامه أثناء الرضاعة الطبيعية بناء على استشارة الطبيب المختص".

وقال أحد الخبراء الطبيين لصحيفة "ديلي ميل" إن معظم المقالات حول هذا الموضوع "لم تدرس محتوى الحليب نفسه".

واستنكرت لوتي مور، رئيسة قسم المساواة والهوية في Policy Exchange، ادعاءات إدارة الصحة الوطنية ووصفتها بأنها "غير متوازنة وساذجة"، وانتقدت المؤسسة بسبب "المساس بحقوق المرأة وحماية الطفل" من خلال تشجيع الممارسات غير الآمنة.

وقالت: "يجب أن تكون لرفاهية الطفل الأولوية دائما على سياسات الهوية وأنظمة المعتقدات المتنازع عليها التي لا تستند إلى أدلة".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الصحة العامة الطب المثليون بحوث معلومات عامة

إقرأ أيضاً:

فورد في ورطة بسبب مقابض الأبواب.. سيارة Mach-E تحتجز رضيعًا بداخلها

شهدت لوس أنجلوس حادثة أثارت الجدل حول موثوقية الأنظمة الإلكترونية في السيارات الحديثة بعد أن تعطلت سيارة فورد موستانج ماك-إي بالكامل مما أدى إلى احتجاز طفل يبلغ من العمر 9 أشهر بداخلها لمدة 40 دقيقة.

كيف وقعت الحادثة؟

كانت والدة الطفل تركن السيارة في محطة شحن، وعندما خرجت منها لإحضار ابنها الآخر، توقفت السيارة عن العمل بشكل كامل، بما في ذلك أنظمة الأبواب الإلكترونية.

كانت والدة الطفل في طريقها إلى محطة شحن بوادي سان فرناندو حيث أوقفت السيارة لاصطحاب ابنها الأكبر من معسكر شتوي وكان الطفل الأصغر مربوطًا بمقعده الخلفي وعندما خرجت من السيارة لتتوجه نحو الطفل تعطلت فجأة بشكل كامل مما أدى إلى إغلاق الأبواب وعدم قدرتها على الدخول مجددًا.

فشل الأنظمة الإلكترونية في فتح الأبواب

حاولت الأم والأب مالكولم جوردون - الذي شارك تفاصيل الحادثة عبر الإنترنت - فتح الأبواب باستخدام زر الفتح الخارجي على العمود B وكذلك باستخدام تطبيق FordPass ولوحة المفاتيح الرقمية المثبتة على الباب إلا أن جميع المحاولات باءت بالفشل حيث كان النظام معطلاً تمامًا

تدخل الطوارئ وعجز فرق المساعدة

على الفور اتصل الأب بخدمات الطوارئ وجمعية السيارات الأمريكية AAA وهرع إلى موقع الحادث لكن الفرق لم تتمكن من فتح الأبواب بسبب اعتماد تصميم السيارة بالكامل على الأنظمة الإلكترونية وحتى البطارية المساعدة ذات الجهد المنخفض كانت غير قادرة على تشغيل الوظائف الأساسية للسيارة

كسر النافذة لتحرير الطفل

مع مرور الوقت وارتفاع درجة الحرارة اضطر الأب إلى كسر النافذة الأمامية اليمنى للسيارة من أجل تحرير الطفل ولحسن الحظ نجا الطفل من الحادث دون إصابات

رد فعل شركة فورد

صرح متحدث باسم شركة فورد أن الشركة على علم بالحادث وتعمل على التحقيق فيه لمعرفة الأسباب التي أدت إلى تعطل السيارة بشكل كامل ولم تقدم الشركة تفاصيل إضافية حول نتائج التحقيق حتى الآن

أهمية تحسين الأنظمة الاحتياطية

تسلط هذه الحادثة الضوء على المخاطر المرتبطة بالاعتماد الكامل على التكنولوجيا في السيارات الحديثة خاصة في الوظائف الحساسة مثل أنظمة الأبواب وهو ما يدعو شركات السيارات إلى تحسين الأنظمة الاحتياطية وتوعية المستخدمين بطرق التعامل مع مثل هذه المواقف الطارئة

أسباب المشكلة

تعتمد الأبواب الإلكترونية في سيارة ماك-إي على بطارية 12 فولت مساعدة لتشغيل الأنظمة الإلكترونية.

في هذه الحالة، فشلت البطارية في تشغيل الأبواب بسبب انخفاض الشحن، مما جعل السيارة "غير قابلة للتشغيل".

حلول عند مواجهة حادثة مشابهة

1. التعرف على آلية الفتح اليدوي للطوارئ:

توفر معظم السيارات الكهربائية خيار فتح يدوي للطوارئ، لكنه غالبًا ما يكون غير معروف للمستخدمين أو مخفيًا في دليل الاستخدام.

2. توعية المالكين:

توجيه المالكين إلى قراءة دليل السيارة لمعرفة طرق التعامل مع أعطال الأبواب الإلكترونية.

3. تعزيز الأنظمة الاحتياطية:

تطوير أنظمة احتياطية أكثر موثوقية لتشغيل الأبواب في حالات الطوارئ.

الجانب الإيجابي والسلبي لتكنولوجيا مقابض الأبواب الجديدة

الإيجابيات:

تحسين الديناميكية الهوائية.إضافة ميزات أمان مثل منع فتح الأبواب أثناء السير.

السلبيات:

زيادة التعقيد وصعوبة التعامل مع الأعطال.اعتماد كامل على البرمجيات قد يؤدي إلى حالات شلل كامل للسيارة.توصيات للمستخدمين

تفقّد أنظمة الطوارئ: تعرف على كيفية استخدام خيارات الفتح اليدوي في سيارتك.

الحفاظ على البطارية: تفقد حالة بطارية 12 فولت بانتظام لتجنب مثل هذه الأعطال.

الاحتفاظ بأدوات الطوارئ: امتلك الأدوات اللازمة لفتح السيارة في حالة حدوث خلل.

تسلط حادثة فورد ماك-إي الضوء على التحديات المصاحبة للتطور السريع في تكنولوجيا السيارات، مما يستدعي ضرورة التوازن بين الابتكار وسلامة المستخدمين.

مقالات مشابهة

  • فورد في ورطة بسبب مقابض الأبواب.. سيارة Mach-E تحتجز رضيعًا بداخلها
  • خبير: التغيرات المناخية لها تأثير كبير في حدوث الكوارث الطبيعية وتتحكم بالزلازل
  • الأرقام صادمة.. دراسات تكشف العدد الحقيقي للقتلى في غزة
  • أرقام صادمة للعدد الحقيقي للقتلى في غزة ممّا لم يُكشف عنه.. دراسة بريطانية تكشف
  • بلاغ عاجل للنائب العام بسبب فيديو طفل يشرب مخدرات وخمور
  • أطباء بلا حدود تعلق عملها في مستشفى كبير في الخرطوم بسبب هجمات عنيفة  
  • إحالة تاجر مخدرات للمفتي بعد تعديه جنسياً على مدمنة 15 يومًا بالإسكندرية
  • دراسة: النباتيون أكثر عرضة للاكتئاب بسبب الحليب النباتي
  • بريطانيا: تحقيق جديد بسبب الاعتداءات الجنسية لـ الفايد
  • النباتيون أكثر عرضة للاكتئاب بسبب الحليب النباتي