فينيسيوس يكشف سبب زيارته للمغرب
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
وكالات
حرص مهاجم نادي ريال مدريد الإسباني فينيسيوس جونيور على زيارة إحدى المؤسسات التعليمية بمدينة مراكش في المغرب اليوم الإثنين.
وظهر جونيور في مقطع فيديو وهو يلعب أمام مئات من الجماهير الذين هتفوا باسمه، والتقط معهم عدة صور تذكارية والتوقيع للأطفال.
وقبل عدة أيام، تم تعيين نجم ريال مدريد سفيرا للنوايا الحسنة للتعليم للجميع، خلال حفل أقيم في مركز تدريب النادي.
وقالت المدير العام لليونسكو أودري أزولاي: “فينيسيوس جونيور ليس فقط لاعب كرة قدم استثنائيا؛ لقد كان أيضًا مدافعًا ملتزمًا عن تكافؤ الفرص من خلال التعليم في البرازيل، إنه نموذج يحتذى به لجيل كامل، وتتشرف اليونسكو بإدراجه اليوم ضمن سفراء النوايا الحسنة”.
فيما رد جونيور على قرار تعيينه سفير للنوايا الحسنة قائلا: “إن تعييني سفيرا للنوايا الحسنة لليونسكو وأنا في الثالثة والعشرين من عمري فقط هو أكثر من مجرد شرف، إنه إنجاز وواجب سأحمله معي لبقية حياتي”.
وأضاف نجم ريال مدريد: “بالطبع، أريد أن يتم الاعتراف بي كلاعب عظيم، ولكن أيضًا كمواطن حاول أن يُحدث فرقًا، لقد كنت أكافح من أجل التعليم منذ أن كان عمري 19 عامًا، ومعهدي يتطور تدريجيًا في البرازيل، وبفضل دعم اليونسكو، سيكون لنا الآن تأثير إيجابي على العالم أجمع”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المغرب ريال مدريد فينيسيوس جونيور
إقرأ أيضاً:
«لعنة» تهدد ريال مدريد بالحرمان من لقب «الليجا»!
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة
أصبحت المعركة على لقب الدوري الإسباني أكثر صعوبة بالنسبة لريال مدريد، حيث حصل الفريق على 5 نقاط من أصل 15 ممكنة، خلال مبارياته الخمس الأخيرة في الدوري الإسباني، وانتقل الفريق الملكي من صدارة المسابقة إلى الابتعاد بفارق 3 نقاط عن برشلونة، الذي يحتل حالياً صدارة الجدول.
ولكن هناك حقيقة أكثر إثارة للقلق بحسب صحيفة ماركا متعلقة بالإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي، والذي فاز بلقب «الليجا» مع الفريق الموسم الماضي، حيث لم يتمكن ريال مدريد من تحقيق لقبين متتاليين مع نفس المدرب لمدة 36 عاماً.
آخر مدرب لريال مدريد تمكن من الفوز بلقب الدوري الإسباني لموسمين أو أكثر على التوالي هو ليو بينهاكر، الذي فعل ذلك في مواسم 1986-1987، 1987-1988، و1988-1989، ومنذ ذلك الحين، فاز ريال مدريد بلقب الدوري 12 مرة، لكن لم ينجح أي من هؤلاء المدربين في الفوز باللقب مرة أخرى بعد عام واحد، إما لأسباب رياضية أو لأنهم لم يحصلوا حتى على الفرصة، كما كانت الحال مع فابيو كابيلو.
وكان الإيطالي توج بطلاً للدوري في موسم 2006/2007، لكنه ترك مقعد المدرب في سانتياجو برنابيو في الصيف، ليفسح المجال لبيرند شوستر، الذي احتفظ باللقب، حيث المرة الوحيدة منذ عام 1989 التي فاز فيها ريال مدريد بلقبين متتاليين في الدوري، ولكن مع مدربين مختلفين.
والآن تقع على عاتق أنشيلوتي مهمة وضع حد لهذه اللعنة، بعد الفوز باللقب قبل عام بسهولة نسبية، متقدمين بـ10 نقاط عن برشلونة، لكن هذا الموسم يواجهون العديد من العقبات في طريقهم.
ومن المؤكد أن جدول مباريات فريق أنشيلوتي جيد، حيث تقام 8 مباريات من أصل 12 مباراة متبقية في منطقة مدريد، 7 منها في سانتياجو برنابيو وواحدة في كولسيوم خيتافي، ولا يزال يتعين عليه السفر إلى مونتجويك لمواجهة برشلونة مايو المقبل، في مباراة يمكن أن تكون حاسمة لنتيجة المسابقة، وكانت الإصابات، خاصة في الدفاع، من بين المشاكل التي عانى منها ريال مدريد هذا الموسم.
وبالتالي، ومع وجود تشكيلة ضعيفة بسبب المشاكل البدنية، من الصعب على الفريق الأبيض تحقيق النجاح في المسابقات الثلاث التي لا يزال ينافس فيها: الدوري الإسباني، ودوري أبطال أوروبا، وكأس ملك إسبانيا، ومن بين المرات الخمس عشرة التي فاز فيها ريال مدريد بكأس أوروبا أو دوري أبطال أوروبا، فاز أيضا بالدوري في 6 مرات، بما في ذلك آخر مرتين (2021-2022 و2023-2024).