يورونيوز : غوتيريش يدعو إلى إعادة التفكير في مهام حفظ السلام
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد غوتيريش يدعو إلى إعادة التفكير في مهام حفظ السلام، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الخميس إلى التفكير في مستقبل عمليات حفظ السلام، مشددًا على أوجه قصورها في عالم .، والان مشاهدة التفاصيل.
غوتيريش يدعو إلى إعادة التفكير في مهام حفظ السلامدعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الخميس إلى التفكير في مستقبل عمليات حفظ السلام، مشددًا على "أوجه قصورها" في عالم متشرذم على نحو متزايد ويشهد نزاعات متفاقمة.
وقال غوتيريش أثناء تقديمه "جدول أعمال جديد من أجل السلام" إن عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام "ساعدت في إنقاذ ملايين الأرواح" بما في ذلك عبر "المساعدة في الحفاظ على وقف إطلاق النار وحماية المدنيين من العنف".
واستدرك المسؤول الأممي: "لكن النزاعات الطويلة الأمد التي لم تحل، والتي تغذيها عوامل وطنية وجيوسياسية وعابرة للحدود، بالإضافة إلى عدم التوافق المستمر بين التفويضات والموارد، سلطت الضوء على أوجه قصورها".
وشدد على أن "عمليات حفظ السلام لا يمكن أن تنجح عندما لا يكون هناك سلام للحفاظ عليه"، ولا بدون تفويضات "واضحة" و"واقعية" من مجلس الأمن.
نماذج أكثر مرونةرغم عدم ذكره أي دولة، تأتي مذكرته التوجيهية بعد أسابيع قليلة من إنهاء مجلس الأمن بعثة حفظ السلام الأممية في مالي (مينوسما)، بناء على طلب مفاجئ من باماكو التي اتهمتها بعدم تلبية احتياجاتها في مكافحة الإرهاب.
لكن قوات حفظ السلام ليست قوة لمكافحة الإرهاب ولا أداة لفرض السلام.
وشدد الأمين العام على أن "تشظي النزاعات التي كثيرا ما تشمل جماعات مسلحة غير تابعة لدول، وعصابات إجرامية، وإرهابيين وانتهازيين، قد زاد من الحاجة إلى عمليات إنفاذ سلام متعددة الجنسيات، لمكافحة الإرهاب والتمرد".
وفي هذا السياق، دعا أنطونيو غوتيريش إلى التفكير بشأن "مستقبل عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة"، مشيرًا إلى نماذج أكثر "مرونة" مع "استراتيجيات إنهاء مناسبة".
لتجاوز أوجه قصور مهمات الأمم المتحدة، شجع المسؤول الأممي المنظمات الإقليمية أو ما دون الإقليمية على نشر بعثات إنفاذ سلام إلى جانبه بعثاتها، لا سيما في إفريقيا.
وأوضح أن الوضع "يبرر إنشاء عمليات من جيل جديد، أي بعثات إنفاذ سلام وعمليات مكافحة إرهاب تقودها دول إفريقية" بتفويض من مجلس الأمن الدولي.
كما أشار إلى أن "النزاعات أصبحت أكثر تعقيدًا ودموية وأصعب حلًا".
وأعرب غوتيريش عن أسفه لأن "العام الماضي شهد أكبر عدد من الوفيات المرتبطة بالنزاع منذ ثلاثة عقود"، داعيا خصوصا إلى مزيد من التدابير الوقائية والتخلي عن الأسلحة النووية.
هذه المقترحات هي جزء من سلسلة من 11 وثيقة حول مواضيع مختلفة أعدها الأمين العام بمناسبة "قمة المستقبل" المقررة عام 2024.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الأمین العام التفکیر فی
إقرأ أيضاً:
عيدروس الزبيدي يستبعد تحقيق سلام في المنطقة بسبب الحوثيين ويلتقي مسئولين من روسيا وأسبانيا
استبعد عيدروس الزُبيدي عضو مجلس القيادة تحقيق سلام في المنطقة في ظل استمرار ما وصفه الإرهاب الحوثي براً وبحرا .
والتقى عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، اليوم، في الرياض القائم بأعمال السفير الروسي لدى اليمن، الدكتور يفغيني كودروف.
جرى خلال اللقاء، استعراض آخر التطورات المتعلقة بالجهود الدولية والإقليمية الرامية إلى وقف الحرب وإحلال السلام في اليمن، وفي هذا السياق، جدّد اللواء الزُبيدي التأكيد على أن جهود الأمم المتحدة والمجتمعين الإقليمي والدولي لا يمكن أن تثمر سلاماً في ظل استمرار الإرهاب الذي تمارسه المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني ضد الأبرياء في مناطق سيطرتها، إلى جانب اعتداءاتها على القرى الواقعة على خطوط التماس، وهجماتها غير المبررة على السفن التجارية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن
كما تناول اللقاء، مستجدات الأوضاع الإنسانية في اليمن، وسُبل تعزيز الجهود الإقليمية والدولية لدعم مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة في مواجهة الأزمة الاقتصادية المتفاقمة، والتخفيف من تداعياتها على المواطنين.
واطّلع اللواء الزُبيدي، من القائم بأعمال السفير الروسي، على الإجراءات التي أنجزتها السفارة الروسية لفتح مكاتبها في العاصمة المؤقتة عدن، وفي هذا الشأن جدد عضو مجلس القيادة ترحيبه بقرار روسيا الاتحادية إعادة فتح سفارتها في عدن..مؤكداً تقديم التسهيلات اللازمة لطاقم السفارة لضمان أداء مهامهم على أكمل وجه.
من جانبه، أكد القائم بأعمال السفير الروسي، موقف بلاده الداعم لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة المعترف بها دوليا.
وجدد التزام روسيا الاتحادية بدعم الجهود الإقليمية والدولية لإحلال السلام في اليمن والمنطقة.
وفي لقاء آخر استقبل عضو مجلس القيادة الرئاسي، عيدروس الزُبيدي، السفير الاسباني لدى اليمن، جورجي هيفيا، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسُبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات.
وناقش الجانبان، مستجدات الأوضاع السياسية والإنسانية في اليمن، ومستقبل الجهود التي يقودها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لإحلال السلام في ظل استمرار التصعيد الحوثي ضد خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، وما يمثله ذلك التصعيد من مخاطر تهدد جهود السلام، وتضاعف المعاناة الإنسانية بسبب الحرب التي اشعلتها المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني في العام 2015.
كما تطرق عضو مجلس القيادة، والسفير الاسباني، إلى الجهود الإقليمية والدولية لمساندة الشعب اليمني، والتخفيف من وطأة المعاناة الإنسانية التي يعيشها في ظل الأزمة الاقتصادية المتفاقمة جراء الحرب واستهداف المليشيات الحوثية للمنشآت الاقتصادية السيادية وفي مقدمتها موانئ تصدير النفط والغاز.
السفير الإسباني،بدوره اكد دعم بلاده لجهود المجتمع الدولي الرامية إلى إنهاء الأزمة الإنسانية وإحلال السلام وتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن.
كما جدد استعداد اسبانيا للمساهمة في مشاريع التنمية وإعادة الإعمار، ومجالات التعليم والثقافة ضمن منظومة الاتحاد الأوروبي.