مفاجآت سارة وتغييرات مربكة.. عبير فؤاد تحذر من دخول بلوتو برج الدلو
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
يشهد العالم حدثًا فلكيًا نادرًا لم يحدث منذ سنوات طويلة، وهو دخول كوكب بلوتو إلى برج الدلو بشكل متأرجح، حيث يستمر هذا التأثير لمدة عشرين عامًا.
حذرت خبيرة الأبراج عبير فؤاد من التأثيرات العالمية، لهذا الحدث في تصريحات لـ«الوطن».
يبدأ الدخول الأساسي لبلوتو في برج الدلو بداية من 19 نوفمبر القادم، ومن المتوقع أن يُحدث تغيرات كثيرة ومفاجآت تنتظر مواليد هذا البرج.
وفقًا لعبير فؤاد، يدخل كوكب بلوتو خلال هذه الفترة إلى برج الدلو ثم يعود إلى برج الجدي، ثم يعود مرة أخرى إلى برج الدلو ويستمر فيه عشرين عامًا.
سيحدث خلال هذه الفترة العديد من التغييرات، حيث ستتغير حياة مواليد برج الدلو للأفضل، وسيتخذون قراراتهم بِهدوء وحكمة.
سيتمتع مواليد الدلو أيضًا بمزيد من النعومة في حياتهم، على الرغم من أن بلوتو قد يُحدث بعض التغييرات المُربكة في بعض الأحيان.
معلومات عن برج الدلوبرج الدلو هو البرج الحادي عشر من الأبراج الفلكية الاثني عشر، يقع في الجهة الجنوبية للسماء، ويمر فيه مسار الشمس من 19 يناير إلى 18 فبراير، تتواجد الشمس في هذا البرج خلال أواسط الشتاء.
ومن صفات برج الدلو الإنسانية، يعتبر مواليد برج الدلو من أكثر الأبراج الفلكية إنسانية، ويتسم بالرحمة وطيبة القلب وتقديم الدعم والمساعدة للآخرين، إلى جانب الحيوية والإبداع، والذكاء والاستقلال، والعناد، والخجل، والاندفاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برج الدلو الدلو بلوتو كوكب بلوتو برج الدلو إلى برج
إقرأ أيضاً:
فؤاد: مصر قدمت للعالم الدليل على إمكانية الربط الحقيقي بين المناخ والتنوع البيولوجي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، ان مصر بادرت باتخاذ خطوات حقيقية في الربط بين تغير المناخ والتنوع البيولوجي والتصحر، في وقت اعتقد فيه الجميع ان الربط بينهم ممكن نظريا وليس عمليا، حيث أطلقت مبادرة استعادة النظام البيئي من خلال الربط بين مسارات اتفاقيات ريو الثلاث أثناء رئاستها لمؤتمر التنوع البيولوجي COP14، واستكمال هذه الخطوة في مؤتمر المناخ COP27 بشرم الشيخ بتخصيص يوم للتنوع البيولوجي والتأكد من تضمين ذلك في إعلان شرم الشيخ، ثم اعادة الأمر في مؤتمر التنوع البيولوجي بمونتريال COP15، بتضمين المناخ في الإطار العالمي الجديد للتنوع البيولوجي.
واوضحت البيئة في بيان لها اليوم، انه جاء ذلك خلال مشاركة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، فى المائدة المستديرة رفيعة المستوى حول "مواءمة العمل المناخي والحفاظ على التنوع البيولوجي لتحقيق مستقبل إيجابي للطبيعة وأهداف اتفاق باريس"، وذلك ضمن فعاليات مشاركتها في الشق الوزاري لمؤتمر المناخ COP29، المنعقد بالعاصمة الأذربيجانية باكو، بمشاركة وشتيفي ليمكي وزيرة البيئة الألمانية، ورزان المبارك، رئيسة الاتحاد الدولي لصون الطبيعة IUCN بطلة الأمم المتحدة رفيعة المستوى بشأن تغير المناخ في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، وانجر أندرسون المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة UNEP، ومارينا سيلفا، وزيرة البيئة وتغير المناخ بالبرازيل، والدكتورة زكية خطابي، وزيرة المناخ والبيئة والتنمية المستدامة والصفقة الخضراء ببلجيكا.
ولفتت ان مصر حولت النظريات إلى ممارسات تم تنفيذها بالفعل، من خلال مبادرة الحلول القائمة على الطبيعة ENACT، التي تم اطلاقها بالشراكة بين مصر وألمانيا والسكرتارية التنفيذية لها والاتحاد الدولي لصون الطبيعة، خلال مؤتمر المناخ COP27، حيث قدم التنفيذ الحقيقي للحلول القائمة على الطبيعة دليلا واضحا للربط بين المناخ والتنوع البيولوجي مع مراعاة البعد الاجتماعي واستدامة نوعية الحياة للمجتمعات المحلية.
واعربت وزيرة البيئة عن تطلعها للعمل على تكرار نجاح الحلول القائمة على الطبيعة والبناء عليه، وحشد موارد تمويلها، وتضمين هذا في قرارت مؤتمر التصحر COP16 المقرر عقده في الرياض الشهر القادم ، ومؤتمر الاتحاد الدولي لصون الطبيعة في أبوظبي العام القادم.
كما تحدثت د. ياسمين فؤاد عن التجربة المصرية الملهمة في تنفيذ الحلول القائمة على الطبيعة في ٧ محافظات مصرية مهددة بأثار تغير المناخ وايضاً دلتا النيل التي تعد من اكثر الدلتات المهددة حول العالم، وذلك للحفاظ على نوعية الحياة للمجتمعات المحلية، والاستفادة من تلك التجربة بتكرارها في البحر الأحمر من خلال نبات المانجروف الذي يعد نموذج لربط المناخ بالتنوع البيولوجي، وايضاً يوفر فرص عمل للمجتمعات المحلية في إطار عمل وزارة البيئة على إشراك المجتمعات المحلية في صون المحميات الطبيعية.
ولفتت وزيرة البيئة إلى أن مصر تنتهج مدخل إشراك القطاع الخاص وتهيئة المناخ الداعم لذلك، للاستفادة من القيمة المضافة في دخول القطاع الخاص كشريك في تنفيذ مشروعات ربط المناخ بالتنوع البيولوجي من خلال تقليل الانبعاثات واستعادة النظام البيئي، موضحة أن بداية العام القادم ستشهد خطوة مهمة في هذا النهج، تتمثل في إطلاق صندوق الطبيعة الذي يقوم على حشد بعض التمويلات من شركاء التنمية في البنك الأهلي الوطني، بهدف تقليل مخاطر رأس المال ومداخلات القطاع الخاص في هذا النوع من المشروعات.
واكدت د. ياسمين فؤاد على توافر العديد من الابتكارات والمداخلات الواعدة والإجراءات التنفيذية الحقيقية، والتي يمكن تنفيذها من خلال توافر عوامل الالتزام السياسي والمناخ الداعم، وإصدار الدولة للسياسات الداعمة وإشراك اصحاب المصلحة.