حدود لبنان البرية "مبعثرة" بين إسرائيل وسوريا
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن حدود لبنان البرية مبعثرة بين إسرائيل وسوريا، 13 نقطة يتحفظ عليها لبنان تمتد من بلدة الناقورة غرباً إلى بلدة الماري شرقاً أ ف ب تقارير nbsp;لبنانسورياإسرائيلالحدود البريةالأمم .،بحسب ما نشر اندبندنت عربية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات حدود لبنان البرية "مبعثرة" بين إسرائيل وسوريا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
13 نقطة يتحفظ عليها لبنان تمتد من بلدة الناقورة غرباً إلى بلدة الماري شرقاً (أ ف ب)
تقارير لبنانسورياإسرائيلالحدود البريةالأمم المتحدةاليونيفيلحزب اللهأميركاالبيت الأبيضترسيم الحدودأخرجت "الخيمتان" اللتان أقامهما "حزب الله" في منطقة كفر شوبا الجنوبية، متجاوزاً الخط الأزرق عند مزارع شبعا، موضوع ترسيم الحدود البرية مع إسرائيل إلى الضوء.
كانت الحدود شهدت توغلات متبادلة بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" في مناطق حدودية متنازع عليها، ما رفع حدة التوتر، مستدعياً حراكاً أممياً ودولياً.
في إطار تلك اللقاءات، اجتمع قائد قوات "يونيفيل" الجنرال أرولدو لازارو مع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي على هامش المحادثات الأممية حول تمديد مهمة القوات الدولية في لبنان.
وفي لقاء آخر اجتمع وزير الخارجية اللبناني عبدالله بو حبيب مع المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونيتسكا والسفيرة الأميركية في بيروت دوروثي شيا.
بعد اللقاءات صرح ميقاتي بأن لبنان أبلغ الأمم المتحدة استعداده لترسيم الحدود الجنوبية مع إسرائيل على طول "الخط الأزرق"، مشدداً على أن لبنان يعد بلدة الغجر تابعة له باعتراف الأمم المتحدة ومؤكداً سعي بلاده إلى حل قضية خيمتي "حزب الله" على الحدود اللبنانية الجنوبية مع إسرائيل "دبلوماسياً".
وكان رئيس مجلس النواب نبيه بري أشار أثناء لقائه مجلس نقابة محرري الصحافة إلى أن "الخيمتين موجودتان على أرض لبنانية والمطلوب من المجتمع الدولي إلزام إسرائيل تطبيق القرار 1701 والانسحاب من الشطر الشمالي لقرية الغجر ومزارع شبعا وتلال كفر شوبا نقطة الـ(B1)، وهي نقطة حدودية متنازع عليها".
هوكشتاين في المنطقة
تزامن ذلك مع وصول كبير مستشاري البيت الأبيض لشؤون الطاقة أموس هوكشتاين إلى إسرائيل، حيث التقى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وجرى خلال الزيارة التباحث في ملفات عدة من بينها التوتر على الحدود مع لبنان وقضية خيمتي "حزب الله"، وفق ما أكدت صحيفة "يسرائيل هيوم".
وتحدثت تقارير إعلامية لبنانية عدة عن استعدادات رسمية لبدء المفاوضات الحدودية وربطت الأمر بزيارة هوكشتاين، إذ إن اسمه ارتبط بشكل مباشر بمفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين البلدين ونجاحها إلى حد وصفه بأنه "عراب الاتفاق".
وقالت بعض التقارير إن "قيادة الجيش اللبناني باشرت تحضير ملفات الحدود البرية القديم منها والجديد مع التدقيق فيها كي تكون جاهزة عندما يأتي الوقت المناسب لانطلاق ورشة إعادة الترسيم البرية على الحدود الجنوبية مع إسرائيل".
لبنان الرسمي والحزبي
يبدي الجانب اللبناني جدية ظاهرة في الحديث عن ترسيم الحدود البرية عبر عنها وزير الخارجية في أكثر من تصريح، معتبراً الترسيم "حلاً لمختلف الإشكالات على الحدود".
في المقابل رفض أمين عام "حزب الله" حسن نصرالله منطق الحديث عن "ترسيم حدود برية" بين لبنان وإسرائيل، مطالباً "بانسحاب العدو من النقاط اللبنانية المحتلة" ومؤكداً أن أرض بلدة الغجر ومزارع شبعا وتلال كفر شوبا "لن تترك للإسرائيليين" وأن الغجر "أرض لبنانية أعاد العدو احتلالها".
تاريخياً مرت الحدود البرية بين لبنان وإسرائيل منذ ما بعد اتفاق "سايكس- بيكو" بثلاث مراحل (غيتي)
واعتبر "حزب الله" أن مسؤولية إعادة تلك المناطق للبنان بلا قيد أو شرط تقع على "الدولة والشعب والمقاومة"، موضحاً أن "الحزب" نصب "خيمة على الحدود داخل الأراضي اللبنانية وخيمة أخرى داخل خط الانسحاب في مزارع شبعا"، وحذر إسرائيل من التعرض للخيمتين.
بدورها أكدت مصادر إسرائيلية رسمية أنه "لا توجد مفاوضات مع لبنان الذي لا يعترف بدولة إسرائيل، بالتالي لن نتفاوض معه لا الآن ولا في المستقبل".
ورداً على سؤال حول وجود نية بإجراء مفاوضات، قال المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية ليور حياة في حديث إعلامي إن "حزب الله منظمة إرهابية بنت خيمة على الجانب الإسرائيلي من الحدود"، مشيراً إلى أنه "يتم التواصل مع القوات الدولية ودول عدة لمعالجة هذا الأمر"، رافضاً الدخول في مزيد من التفاصيل.
"حزب الله" والاتفاق البحري
يقول مصدر سياسي لبناني لـ"اندبندنت عربية" إنه ما إن تثار مسألة ترسيم الحدود مع إسرائيل حتى يبدأ فريق من اللبنانيين، تحديداً فريق "الممانعة" برمي الاتهامات والتخوين، وذريعتهم أن ترسيم الحدود مع تل أبيب يعني الاعتراف بها كدولة.
واستدرك المصدر "لكن بعد دخول حزب الله غير المباشر في ملف التفاوض على الحدود البحرية وقبوله الضمني بتوقيع التفاهم معها، فهل يجب إثارة المواضيع نفسها عند الحديث عن الترسيم البري؟".
وأشار إلى أن الشعارات التي ترفعها "المقاومة" لا تتطابق مع ما يجري على أرض الواقع، فالاتفاق البحري جرى ووقع مع "دولة إسرائيل" وهو اعتراف ضمني بدولة "الاحتلال" حتى إن كان عبر الوسيط الأميركي الذي وصفه "الحزب" بـ"الوسيط غير النزيه"، وكل ما يجري على الحدود اللبنانية الآن لزوم ما لا يلزم لأن "الحزب" مطالب قبل غيره بأن يلتزم ضبط النفس، فثمن العودة عن الاتفاق مع إسرائيل سيكون غالياً جداً وسيكلف لبنان كثيراً.
ثلاثة خطوط حدودية
يعتبر كثيرون أن الحدود في الأساس مرسمة منذ عشرينيات القرن الماضي وبخرائط رسمية لدى الأمم المتحدة ولبنان وإسرائيل منذ اتفاق الهدنة عام 1949.
النائب في البرلمان اللبناني جميل السيد اعتبر في تغريدة له أنه "وبمجرد القول بالترسيم يعني أننا نطعن ضمناً ومجاناً بشرعية حدودنا الدولية، وهذا مرفوض وطنياً وسياسياً ودستورياً".
اقرأ المزيديحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتاريخياً مرت الحدود البرية بين لبنان وإسرائيل منذ ما بعد اتفاق "سايكس- بيكو" بثلاث مراحل، الأولى اتفاق 1923 وهو "ترسيم الحدود
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس لبنان وإسرائیل الحدود البریة ترسیم الحدود مع إسرائیل على الحدود إسرائیل من حزب الله
إقرأ أيضاً:
القوّات تفتح النار على عون… والسّجال يتخطّى حدود السياسة!
لم يعد التوتّر بين حزب “القوات اللبنانية” ورئاسة الجمهورية مجرّد تباين سياسي عابر، بل يبدو أنه تحوّل إلى صدام علني ومتكرر، وإن كان من طرف واحد. وقد بلغ ذروته مؤخراً مع تصريحات لاذعة صادرة عن مسؤولين في "القوات"، عكست موقفاً مُتشنّجاً من مبادرات الرئيس جوزاف عون، وخصوصاً تلك المتعلّقة بالدعوة إلى حوار وطني حول سلاح "حزب الله".
هذا التصعيد، الذي جاء على لسان شخصيات بارزة في القوات"، لم يكن مجرّد زلّة أو ردة فعل آنية، بل بدا كامتداد لنهج هجومي سبق أن مهّد له رئيس الحزب سمير جعجع حين وصف العهد الجديد بـ"أبو ملحم"، في تقزيم مقصود لمسار الرئيس جوزاف عون، ما دفع بالأخير إلى الرّد بشكل غير مباشر عبر بعض المواقف السياسية التي تؤكد استقلالية القرار الرئاسي وضرورة الحوار الوطني.
اليوم، يبدو واضحاً أن عون يدفع ثمن تمايزه السياسي وموقفه من سلاح "حزب الله" الذي يصرّ على مقاربته ضمن المؤسسات الشرعية. ولأن هذا الموقف لا يصبّ في مصلحة بعض القوى، وفي طليعتها "القوات" جاء الرد على شكل حملة تبدو منظّمة لإضعاف موقع الرئاسة وتسخيف مبادراتها.
لكن ما وراء السجال هو الأهم؛ فالقوات، التي تدّعي التمسك بالدولة وسيادتها، تجد نفسها في موقع المفارقة: تهاجم رئيس الجمهورية لأنه يريد حواراً تحت سقف الشرعية، وتلجأ إلى خطاب انفعالي لا يخدم إلا منطق الفوضى والتجييش.
في الجوهر، العلاقة بين الرئيس جوزاف عون و"القوات اللبنانية" تشهد تأزّماً مستحكماً مبنياً على الصراع على النفوذ داخل الدولة. فالرئيس الذي خرج من المؤسسة العسكرية يحظى بقاعدة احترام واسعة في الداخل والخارج، وهو ما يقلق "القوات اللبنانية" التي تعتبر نفسها القوة السياسية المسيحية المعارضة الأكثر تمثيلًا. ومن هُنا يمكن إرجاع التوتّر إلى التنافس على الساحة المسيحية في لبنان.
من جهة أخرى، فإنّ عون يشكّل لاعباً محورياً في الساحة اللبنانية، ساعياً إلى إعادة ترتيب التوازنات السياسية بين مختلف القوى اللبنانية، مستنداً إلى موقف وطني قد يكون بعيداً عن صراع المحاور السياسية التقليدية، في حين أن "القوات” تركّز على تقييد دور "حزب الله" وإضعاف تأثيره في السياسة اللبنانية. وهذا التباين في الرؤى السياسية يعمّق الفجوة بين الطرفين ويجعل التفاهم بينهما صعباً في ظل الانقسامات الحادة في المشهد السياسي اللبناني.
في المحصلة، ما صدر عن "حزب القوات اللبنانية" ليس مجرد رأي، بل سقوط سياسي يعكس أزمة خطاب لدى حزب يبدو مصرًّا على خوض معاركه من خلال التصعيد لا الحوار. لكن لبنان في هذه المرحلة الدقيقة بحاجة ماسة إلى مزيد من التفاهمات السياسية التي تتجاوز أطر التنافس والصراع، وتبحث عن حلول جذرية للأزمات المستفحلة التي يعاني منها. المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة "سجال السلاح" هدأ والحوار رهن التوافق على الإطار Lebanon 24 "سجال السلاح" هدأ والحوار رهن التوافق على الإطار