راشد عبد الرحيم: في كل واد يهيمون
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
الواهمون اعملت فيهم إنتصارات القوات المسلحة الأخيرة بامدرمان فعلها السحري و باتوا في كل واد يهيمون .
إنطلق القيادي بقحت و الناطق بإسم تقدم جعفر حسن ينفث في اوهامه و يدعي ان الكباشي وقع إتفاقا مع الدعم السريع في المنامة و حدد ما تم الإتفاق عليه بما يمثل كل اوهامهم و ترهاتهم الخائبة و قال ( الاتفاق الذي تضمن 22 بنداً، نص على تكوين جيش وطني من الدعم السريع و القوات المسلحة و الحركات المسلحة و يقرر القبض على المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية، و علي تفكيك نظام الثلاثين من يونيو .
إضافة إلى إعادة تأسيس القوى الأمنية النظامية جهاز الشرطة والمخابرات العامة )
حتي يحلوا لهم النوم في ترهاتهم اراد أن يحصن إتفاقهم المزعوم بقوله ( الاتفاق الذي تم توقيعه وبحضور دولي وإقليمي رفيع يجعل التراجع عنه في أي مفاوضات قادمة أمر في غاية الصعوبة إن لم يكن مستحيلاً )
يريد ان يجعل كل ما تم إنجازه علي الأرض من إنتصارات و لحمة وطنية هباء منثورا و أن السودان سيعود لعهد التيه الذي يتسلطون فيه علي البلاد و يعودون هم الحكام و المسيطرون بجيشهم الذي يعينونه من كوادرهم و يحيطونه بالحماية الأمنية و المخابراتية اللازمة بعد أن يبعدوا عنهم القوي السياسية المناوئة .
يتربصون بالسودان الدوائر فإذا فشل مخطط الإحاطة بإتفاق المنامة المتخيل عندهم فإن مؤسسهم الذي لم يؤسس غير الفشل يسعي بين موائد الإتحاد الأفريقي يتصيد الخيالات من رؤساء أفارقة يرتبون بهم لإعلان جماعتهم تقدم ( حكومة منفي ) تنال الشرعية الدولية ليعودوا تحت حراسة قبعات الأمم المتحدة الزرقاء و القتلةمن قوات الدعم السريع .
مخطط يشبه قبحهم و هوانهم يستندون فيه علي ما لا يملكون لينالوا حكما لا يستحقون و يسيطروا علي وطن و شعب عن تمثيله عاجزون و عن قامته قاصرون .
راشد عبد الرحيم
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
هجمات للدعم السريع غربي السودان تودي بحياة العشرات
قتل 18 شخصا وأصيب خمسة آخرون بجروح أمس السبت في هجومين منفصلين لقوات الدعم السريع في ولاية شمال دارفور غربي السودان، وفقا لجماعة طبية ومسؤول حكومي.
وقالت شبكة أطباء السودان أن 15 شخصا قتلوا وأصيب خمسة آخرون جراء هجوم نفذته قوات الدعم السريع على منطقة برديك وقرى قريبة.
ووفقا لوكالات الأنباء، قال مدير عام الوزارة إبراهيم خاطر “إن المستشفى السعودي بالفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، تعرض اليوم للقصف بالمدفعية الثقيلة من قبل الدعم السريع، مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص”.
وأكد خاطر أن الفرق الطبية العاملة بالمستشفى لم تصب بأذى.
وندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، بالهجمات التي شنتها قوات الدعم السريع على المدنيين في السودان، بينما قالت بريطانيا إنها ستضغط من أجل إصدار مجلس الأمن الدولي قرارا بشأن الصراع المستمر منذ أكثر من 18 شهرا.
واندلعت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في منتصف نيسان/ أبريل 2023 بسبب صراع على السلطة قبل الانتقال إلى الحكم المدني، ما تسبب في أكبر أزمة نزوح في العالم.
وأدت الحرب الدائرة حاليا إلى اندلاع موجات من العنف العرقي أُلقي باللوم في معظمها على قوات الدعم السريع.
وقال نشطاء إن قوات الدعم السريع قتلت ما لا يقل عن 124 شخصا في قرية بولاية الجزيرة الشهر الماضي، في واحدة من أكثر الهجمات إزهاقا للأرواح خلال الصراع.
وتتهم قوات الدعم السريع الجيش بتسليح المدنيين في ولاية الجزيرة. وكانت قوات الدعم السريع قد نفت في وقت سابق إلحاق الضرر بالمدنيين في السودان واتهمت جهات أخرى بالوقوف وراء هذه الهجمات.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن غوتيريش يشعر بالفزع إزاء "التقارير التي تتحدث عن مقتل أعداد كبيرة من المدنيين واحتجازهم وتشريدهم، وممارسة العنف الجنسي بحق النساء والفتيات، ونهب المنازل والأسواق وحرق المزارع".
وأضاف: "مثل هذه الأفعال قد تمثل انتهاكات خطيرة للقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان. يجب محاسبة مرتكبي مثل هذه الانتهاكات الخطيرة".
وأشار الأمين العام بقلق إلى استمرار تدهور الوضع في السودان، مع انتشار الجوع والأمراض واحتياج نصف السكان إلى المساعدات.
وطلب من جميع أطراف الصراع، تيسير الوصول الإنساني الآمن والعاجل ودون عوائق إلى جميع المدنيين المحتاجين، عبر كل السبل الضرورية، بما يتماثل مع التزاماتها وفق القانون الدولي الإنساني.
وجدد الأمين العام دعوته لوقف إطلاق النار لحماية المدنيين السودانيين.