منظمة الصحة العالمية: مرض «X» أكثر فتكا من كورونا.. وتفشيه مسألة وقت
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
حذّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، من جائحة جديدة قد تكون أكثر فتكًا من «كوفيد-19» في المستقبل، مشيرًا إلى أنّ السؤال ليس ما إذا كان المرض سيضرب العالم، ولكن متى سيحدث ذلك، بحسب ما ذكرته قناة «روسيا اليوم».
المرض X قد يسبب خرابًا في جميع أنحاء العالموأكد «جيبريسوس» أن المرض «X» قد يسبب خرابًا في جميع أنحاء العالم، نظرًا لعدم تعلم الناس الدروس من الأوبئة السابقة.
وأشار خلال تحذيره، أن الأمر يتعلق بمتي، وليس ما إذا كانت مسببات الأمراض والجوائح الجديدة ستحدث، مؤكدًا أنه قد قدم تحذيرًا مماثلاً في عام 2018، خلال القمة العالمية للحكومات في دبي، إذ تبين لاحقًا صحة توقعه بشأن انتشار فيروس كورونا القاتل.
مواجهة الأوبئةوأشار إلى أن العالم لا يزال غير مستعد لمواجهة الأوبئة، على الرغم من بعض التقدم الذي تم تحقيقه في المجالات المختلفة، مثل تحسينات في المراقبة وتطوير اللقاحات، مؤكدًا أن الدروس القاسية التي تعلمناها، يمكن أن تنسى بسرعة مع تحول الاهتمام إلى الأزمات الأخرى، التي تواجه العالم.
وشدد على أنه في حال عدم تعلم العالم من تلك الدروس، فسيكون علينا تحمل عواقب جسيمة في المرة القادمة، وسيكون هناك دورة جديدة من التحديات.
وأوضح أن التاريخ يثبت أن وقوع الأوبئة القادمة مسألة وقت، وليس مسألة إذا كانت ستحدث، مؤكدًا أن سبب الوباء المقبل قد يكون فيروس الإنفلونزا، أو فيروس تاجي جديد، أو عامل ممرض غير معروف حتى الآن، والذي يُعرف بالمرض X.
ويشير مصطلح مرض «X» إلى فيروس بديل افتراضي لم يظهر بعد، ولكن العلماء يعتقدون أنه قد يكون أكثر فتكًا، بنسبة تصل إلى 20 مرة من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرض X منظمة الصحة العالمية الصحة العالمية جيبريسوس
إقرأ أيضاً:
العمل عن بُعد في أوروبا: هل انحسرت شعبيته بعد جائحة كورونا أم لا يزال صامدًا؟
رغم الخسائر الكبيرة التي مني بها العالم خلال جائحة كورونا، إلا أنها بلا شك قد أحدثت ثورة في مفاهيم العمل والدراسة، فانتقلت على إثرها المكاتب والحصص التعليمية إلى الفضاء الإلكتروني، كما ظهر نموذج جديد من طريقة العمل، يجمع بين العمل عن بُعد (إلكترونيًا) والعمل في المكاتب، سُمي بالنموذج الهجين.
ولا يزال النموذج الهجين أو المُدمج ساريًا في أوروبا، رغم الانخفاض المطرد في الوظائف عن بُعد بشكل كامل، بالإضافة إلى تزايد مطالب الشركات من أجل العودة الكاملة إلى المكاتب.
في هذا التقرير، نستعرض أكثر البلدان وأقلها مرونة فيما يتعلق بالعمل الهجين، بحسب استطلاع "يورو فاوند".
صحيح أن الاعتماد الكلي على العمل عن بُعد قد تجاوز ذروته بعد انقضاء الجائحة، خاصة وأن بعض الشركات التمست نتائجه السلبية عليها، بحيث أوعزت مؤسسات مثل JPMorgan وAmazon وGoldman Sachs مؤخرًا لآلاف الموظفين العودة إلى المكتب خمسة أيام في الأسبوع، مفسرة طلبها بتراجع الإنتاجية وثقافة العمل. إلا أن موظفي الاتحاد الأوروبي، على سبيل المثال، لا يزالون يعتمدون على بيئة العمل الهجينة بنسبة كبيرة.
Relatedالحياة بعد كوفيد: ما البلدان التي تتجاهل نهج العمل عن بعد ولماذا؟أبرز التحديات التي تواجه بعض دول الاتحاد الأوروبي في أعقاب فرضها "العمل عن بعد" على مواطنيهاالعمل عن بعد بلا حدود جغرافية... حل لشركات التكنولوجيا بمواجهة نقص الأدمغةوعلى مستوى التكتل، تراجعت الوظائف التي تؤدى عن بُعد بالكامل، حيث انخفضت بشكل حاد من 24% إلى 14% بين عامي 2022 و2024.
في بلدان مثل هولندا وأيرلندا وفنلندا وألمانيا، يُسمح لمعظم العمال بالعمل من المنزل كليًا أو جزئيًا، بمعدلات تقترب من 70% أو تزيد عنها.
من ناحية أخرى، تُعد قبرص واليونان وكرواتيا والبرتغال وإيطاليا وقبرص واليونان وكرواتيا والبرتغال وإيطاليا من أقل البلدان مرونة في هذا الصدد، إذ لا يعتمد العمل من المنزل أمرًا شائعًا.
البلدان التي تعتمد على العمل عن بُعد بشكل كامل أو جزئي (بالأخضر) والبلدان التي تعتمد على المكاتب (بالأحمر).أما في بريطانيا، فقد أظهر استطلاع حكومي أُجري بين ديسمبر/ كانون الأول 2024 ويناير/ كانون الثاني 2025، أن 41% من البالغين يعملون من المنزل بشكل دوري.
وكانت أعلى نسبة من العاملين من المنزل بين الأشخاص في الفئة العمرية 30-49 عامًا، حيث بلغت 56%، في حين كانت النسبة الأقل بين من هم فوق 70 عامًا، حيث وصلت إلى 14%.
كما أظهرت البيانات أن نسبة الرجال الذين يعملون من المنزل كانت 42%، بينما كانت 40% للنساء، مما يدل على موائمة بين الجنسين في هذا الأمر.
الرجال أكثر إقبالا على العمل عن بعد من النساءتشير البيانات إلى أن الرجال في معظم دول الاتحاد الأوروبي هم أكثر إقبالًا على العمل عن بُعد كليًا أو جزئيًا مقارنة بالنساء.
في هذا السياق، سجلت قبرص أدنى معدل للعمل عن بُعد لكلا الجنسين، حيث بلغ 25% للرجال و22% للنساء، بينما أظهرت هولندا أعلى معدل، حيث بلغ 83% للرجال و72% للنساء.
غالبية الموظفين تؤيد الاحتفاظ بخيار العمل من المنزلوعند سؤالهم عن تفضيلاتهم الشخصية، أفاد غالبية العاملين في الاتحاد الأوروبي (74%) أنهم يفضلون العمل عن بُعد عدة مرات على الأقل في الشهر.
ويشير البحث أيضًا إلى أن "الرغبة في العمل حصريًا من المنزل قد ازدادت منذ الجائحة، حيث ارتفعت من 13% في عام 2020 إلى 24% في عام 2024.
المصادر الإضافية • Mert Can Yilmaz
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: أهالي كفر كلا يعودون إلى بلدتهم المدمرة بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي هل يمكن للحوت أن يبتلع إنسانًا؟ الحقيقة وراء فيديو تشيلي المروع الذكاء الاصطناعي في التوظيف: أين يحظى بالثقة وأين يواجه الشكوك؟ فيروس كوروناعمالعالم العملوظائفالاتحاد الأوروبي ظروف العمل