تعرض حسام حسن، المدير الفني لمنتخب مصر، خلال الساعات الماضية لوعكة صحية مفاجأة، تم نقله على إثرها إلى المستشفى، حيث تم توقيع الكشف الطبي عليه، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة.وكان حسام حسن متواجدًا رفقه جهازه المعاون لمتابعة مباراة الإسماعيلي ضد الزمالك، التي أقيمت أمس على ملعب استاد الإسماعيلية الرياضي، لحساب الجولة 13 من دوري Nile

عامر حسين: لن نتأخر على مطالب حسام حسن

ومن جهه أخرى قال عامر حسين، المشرف على لجنة المسابقات باتحاد الكرة المصري، إنّ الاجتماع الذي رابطة الأندية المصرية برئاسة أحمد دياب، والجهاز الفني الجديد لمنتخب مصر، على رأسهم حسام حسن كان للتنسيق للمرحلة المقبلة.

وفي مداخلة هاتفية، تابع عامر حسين: «حسام حسن طلب الحصول على أسبوع مع اللاعبين قبل معسكر المنتخب في مارس المقبل، وعليه دياب لن يتأخر ولا أنا سنتأخر على مطالبه، وقمت بعمل تصور حتى الجولة الثلاثين، وقدمته منذ ساعة لـ أحمد دياب للحصول على الموافقات الأمنية عليها، ويوم 12 مارس سيكون آخر مباراة لكل الأندية

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حسام حسن

إقرأ أيضاً:

محمد أكرم دياب يكتب: "بسم الله" سر نصر السادات

"كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله"..  هو الرئيس المؤمن، وقائد النصر والسلام، بطل العبور الذي آمن بالله قبل أن يؤمن بالعدة والعتاد، أنور السادات الذي علم العالم أن النصر لا يصنعه السلاح وحده بل تصنعه إرادة مؤمنة وقلب مطمئن بوعد الله.

في بحثي عن مواقف خالدة لقادة كبار وجدت أمامي شخصية السادات، جذبني لقبه "الرئيس المؤمن"، توقعت أن أجد مجرد شعارات أو خطب مكررة، وحينما تعمقت في سيرته اختلف توقعي، فقد وجدت إيمانًا حقيقيًا يتجلى في أفعاله قبل أقواله.

شرعت بالقراءة والاستماع إلى خطاباته، ففاجأتني تلك الروح التي تبدأ كل خطاب بـ "بسم الله"، لم يكن ترديدًا تقليديًا، بل كانت تنبع من قلب موقن أن الله وحده هو المدبر والناصر، وأنه لا قوة فوق قوة الإيمان، كانت الساعات التي قضيتها مع تسجيلات كلماته دروسًا حقيقية في الإيمان بالقدر والتسليم لمشيئة الله.

أول الزوايا البارزة كانت حرب أكتوبر، حينما لقّن العالم درسًا عمليًا في معنى الآية الكريمة "كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله"، فقد وقف بجيشه في مواجهة جيش مدجج ومدعوم، وبتخطيط محكم وتوكل عظيم عبر القناة وحطم خط بارليف، مؤكدا أن الإيمان قادر أن يهزم التكبر والغرور مهما عظمت إمكانيات العدو.

ويرتكز الدرس الأكبر في خطابه يوم السادس من أكتوبر، حين بدأه قائلا: "بسم الله.. بسم الله الذي نصرنا"، لم تكن كلمات مبعثرة، بل كانت عقيدة ثابتة رسخت في وجدان قائدة وشعبه، وجعلت الانتصار أشبه بمعجزة واقعية كتبها الله على أيدي المؤمنين.

وفي أواخر حياته، بدأت رحلة السادات مع الروح، فقد كان يذهب إلى جبال سيناء، يصحب معه قراء القرآن الكريم، يجلس معهم في خلوات روحانية، يستمع إلى تلاوات تتردد في أرجاء الصحراء وكأنها رسائل سلام من السماء إلى الأرض، لحظات لم تكن سياسية أو دعائية، بل كانت لحظات صفاء بين العبد وربه، يستعيد فيها السادات حكاية النصر الذي منحه الله له في هذه الأرض المقدسة.

كنت أظن أنني أعرف السادات مما قرأته في الكتب، إلا أنني علمت بعد تأملي في سيرته أنني لم أعرفه حق المعرفة، فقد كان رجلًا يضع الله نصب عينيه في كل قرار، وكان يعلم أن القوة الحقيقية لا تُستمد إلا من الله.

يا ليت كل من يتولى مسؤولية أن يتذكر أن بسم الله كانت سر السادات الدائم، وسر كل نصر، وأن الطريق إلى المجد يبدأ دائمًا بذكر الله، وذلك مايدرك جيدا الرئيس عبد الفتاح السيسي وارتكز عليه في خطاباته.

مقالات مشابهة

  • عاجل.. الأهلي يعلن تعيين محمد يوسف مديرًا رياضيًا والنحاس مدربًا عامًا وقائمًا بأعمال المدير الفني
  • عاجل.. الأهلي يعلن الجهاز الفني الجديد رسميًا
  • عاجل - حماس تستنكر تعيين حسين الشيخ نائبًا لعباس وتعتبره خضوعًا لضغوط خارجية
  • كلية الهندسة بجامعة المنصورة الأهلية تنظم المعرض الأول للإبداع الفني
  • هندسة المنصورة الأهلية تنظم المعرض الأول للإبداع الفني
  • محمد أكرم دياب يكتب: "بسم الله" سر نصر السادات
  • الفيفا يوجه دعوة لمنتخب العراق للمشاركة في كأس العرب 2025 في قطر
  • الأهلي المصري يودع دوري أبطال أفريقيا بخسارة مفاجئة
  • جريمة مروعة ووفاة مفاجئة.. أحداث تهزّ مصر خلال الساعات الماضية
  • وفاة شخص بصعقة كهربائية في معسكر