لن تصدق ما ستراه عيناك.. مغترب يمني عائد السعودية يوثق رحلة معاناته في صحراء الجوف أثناء سفره من صنعاء إلى الوديعة ”شاهد”

شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن لن تصدق ما ستراه عيناك مغترب يمني عائد السعودية يوثق رحلة معاناته في صحراء الجوف أثناء سفره من صنعاء إلى الوديعة ”شاهد”، وثق مغترب يمني عائد إلى المملكة العربية السعودية، رحلة معاناة التي مر بها في صحراء الجوف، أثناء سفره من العاصمة صنعاء، إلى منفذ الوديعة .،بحسب ما نشر المشهد اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات لن تصدق ما ستراه عيناك.

. مغترب يمني عائد السعودية يوثق رحلة معاناته في صحراء الجوف أثناء سفره من صنعاء إلى الوديعة ”شاهد”، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

لن تصدق ما ستراه عيناك.. مغترب يمني عائد السعودية...

وثق مغترب يمني عائد إلى المملكة العربية السعودية، رحلة معاناة التي مر بها في صحراء الجوف، أثناء سفره من العاصمة صنعاء، إلى منفذ الوديعة الحدودي.

وفي الفيديو الذي طالعه المشهد اليمني ، تظهر لوحة إرشادية تحذر السائقين من وجود حقول ألغام على جانبي الطريق، قبل أن يدخل من منعطف منطقة اليتمة بمحافظة الجوف.

ويتحدث المغترب، عن رحلته وآخرين على متن سيارات، يتقدمهم من يسمى بـ"المعدي"، وهو المرشد الذي يدلهم على الطريق ويرافقهم لحين وصولهم منفذ الوديعة.

وفي الطريق، تعترضهم كثبان رملية كثيفة ومطبات وصخور، وتعرجات طلوع ونزول، علاوة على العواصف الترابية، وموجات الغبار التي تساهم في وقوع عدد من حوادث السير نتيجة انعدام الرؤية.

ً

وتحدث المغترب، عن خشيتهم من حلول الليل، وظهور الأبل بشكل مفاجئ على طريقهم، وتعطلت إحدى السيارات، حيث انفجر إطارها قبل أن يتوقف الموكب لتفقدها وإصلاحها.

كما تظهر عدد من قاطرات الغاز، وإحداها كانت متعطلة على خط السير الصحراوي، وأشار المغترب إلى تعثر العديد من السيارات خصوصا تلك التي ليست رباعية الدفع.

ومع حلول الليل، داهم الخوف قلوب المغترب ورفاقه في الموكب، خشية وقوع الحوادث أو خروج الإبل إلى أمامهم بشكل مفاجئ، وتمكنوا بفضل الله، من الوصول سالمين، إلى منفذ الوديعة، بعد رحلة شاقة.

وفي نهاية المقطع، ناشد المغترب ، بفتح الطرقات العامة بين المحافظات، وتساءل عن من المستفيد مما يحصل للمسافرين والمغتربين المارين عبر صحراء الجوف، بما يعتريها من مخاطر تهدد حياة العابرين.

وحصدت الطريق، أرواح العشرات من اليمنيين، ناهيك عن الخسائر المادية الكبيرة، التي يتكبدها المسافرون، منذ سنوات.

المصدر: صحافة العرب