صحيفة أثير:
2025-03-05@02:36:01 GMT

سلطنة عُمان الأقل تلوثًا عربيًا والثاني آسيويًا

تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT

سلطنة عُمان الأقل تلوثًا عربيًا والثاني آسيويًا

أثير – مكتب أثير في القاهرة

صنفت سلطنة عُمان أقل الدول العربية تلوثًا، وفقا لمؤشر جديد أعدته قاعدة البيانات العالمية “نامبيو”، حول التلوث في العالم لعام 2024م.

وجاءت السلطنة في المركز 25 عالميًا من حيث أقل الدول تلوثا، والثانية آسيويا بعد سنغافورة.

وصنفت فنلندا أقل دول العالم تلوثا، تليها أيسلندا، تليها أستونيا، بينما صنفت الكاميرون أكثر الدول تلوثا، تليها ميانمار، تليها لبنان.

وقالت نامبيو إن مؤشر التلوث يوفر تقديرًا لمستويات التلوث الإجمالية في الدول حول العالم، ويأخذ في الاعتبار عوامل مثل تلوث الهواء والماء، والتخلص من القمامة، والنظافة، والتلوث الضوضائي والضوئي، ونسبة المساحات الخضراء.
وخصصت نامبيو أعلى وزن في المؤشر لتلوث الهواء، يليه تلوث المياه وإمكانية الوصول إليه ، وهما عاملان أساسيان للتلوث، بينما جاءت الأنواع الأخرى من التلوث أقل وزنا في المؤشر.

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: تلوث ا

إقرأ أيضاً:

دول العالم تتفق على تمويل جهود حفظ الطبيعة بعد مفاوضات شاقة

أسفرت مفاوضات روما الشاقة الأسبوع الماضي عن التوصل إلى اتفاق بشأن تمويل جهود حفظ البيئة، لتتجنب بذلك تكرار الفشل الذريع الذي منيت به مفاوضات مماثلة جرت في كولومبيا قبل 4 أشهر.

ونجحت الدول الـ196 المشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة الـ16 (كوب16) لاتفاقية التنوع البيولوجي في تقديم تنازلات متبادلة أثمرت اتفاقا على خطة عمل لتمويل حماية الطبيعة حتى عام 2030.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تحذير من عدم كفاية التزامات اتفاقية باريس لمنع كارثة مناخيةlist 2 of 2الاحتباس الحراري يقلّص امتصاص النباتات والتربة للكربونend of list

ويضع القرار خارطة طريق بشأن سبل تمويل جهود حفظ الطبيعة في العالم، وينص على "ترتيب دائم" لدفع الأموال لمساعدة البلدان النامية في الحفاظ على التنوع البيولوجي وإستراتيجية "لحشد" مليارات الدولارات لحماية الطبيعة.

ويتعين جمع مليارات الدولارات لتحقيق الهدف المتمثل في وقف إزالة الغابات والاستغلال المفرط للموارد والتلوث بحلول العام 2030، وهي عوامل تعرّض للخطر الإمدادات الغذائية والمناخ وبقاء مليون نوع من الكائنات المهددة بالانقراض.

خلاف مالي

وكان مقررا أن تتفق الدول الموقعة على اتفاقية التنوع البيولوجي في مؤتمر الأطراف الـ16 في كالي، على طريقة حل مشكلة نقص التمويل لخريطة الطريق الطموحة هذه.

وتنص الاتفاقية على أن يزيد العالم إنفاقه على حماية الطبيعة ليصل إلى 200 مليار دولار سنويا بحلول عام 2030، منها 30 مليارا على شكل مساعدات تقدمها الدول الغنية للدول الفقيرة.

إعلان

لكنّ طريقة جمع الأموال وتقاسمها أصبحت موضع خلاف بين القوى العظمى وبقية العالم، لدرجة أنها غادرت محادثات كالي من دون اتفاق، مما أجبرها على استئناف المفاوضات في روما.

بداية الحل

وبعد يومين من المفاوضات، على خلفية تدهور العلاقات الدولية وحروب تجارية، تلقى المفاوضون الأربعاء نصا جديدا طرحته الرئاسة الكولومبية، يسعى لتقليص الهوة بين دول الشمال والجنوب.

والخميس، طرحت البرازيل باسم دول مجموعة بريكس نصا جديدا، هو أقرب الى مقترح بصيغة نهائية، وذلك خلال الجلسة الختامية ليل الخميس.

وتتمثل النقطة الشائكة الرئيسية في مطالبة الدول الفقيرة بإنشاء صندوق جديد مخصص للتنوع البيولوجي يوضع تحت سلطة مؤتمر الأطراف، كما هو منصوص عليه في اتفاقية عام 1992.

لكن البلدان المتقدمة، بقيادة دول الاتحاد الأوروبي واليابان وكندا في غياب الولايات المتحدة التي لم توقّع الاتفاقية، وتعد من كبار المانحين، عارضت بشدة هذا المقترح.

كما تندد هذه القوى بتجزئة المساعدات التنموية التي تراجعت أصلا بسبب الأزمات المالية وانكفاء الأميركيين عن دعم هذه الجهود منذ عودة دونالد ترامب إلى السلطة.

ونشرت رئاسة مؤتمر "كوب 16" الكولومبية صباح الجمعة اقتراح تسوية يتضمن خريطة طريق لإصلاح الأنظمة المختلفة التي تولد التدفقات المالية الرامية إلى حماية الطبيعة بحلول عام 2030، مما أدى إلى التوصل للحل.

لكن عددا من الحضور أشاروا إلى أن الدول لا تزال بعيدة عن المسار الصحيح لتحقيق أهداف إطار "كونمينغ-مونتريال" العالمي للتنوع البيولوجي الذي تم التوصل إليه عام 2022 بهدف وقف وعكس فقدان التنوع البيولوجي بحلول عام 2030.

مقالات مشابهة

  • رسالة السيسي إلى العالم لتحقيق السلام العادل الشامل
  • الليطاني يواجه التلوث.. إجراءات قضائية ضد مؤجري المخيمات
  • أي الدول تمتلك أكبر احتياطيات المعادن النادرة على مستوى العالم؟
  • أزمة تليها أخرى.. الأطباء يضعون البابا فرانسيس مجددا تحت جهاز التنفس الصناعي
  • «آسيوي الرجبي» يطلق بطولة «الأندية الأبطال»
  • «الشارقة الخيرية» تبدأ توزيع 300 ألف وجبة إفطار في 43 دولة
  • 42 اختصاصا لوزارة الخارجية تعزز المكانة الدولية لسلطنة عُمان
  • دول العالم تتفق على تمويل جهود حفظ الطبيعة بعد مفاوضات شاقة
  • وزير الري: 390 مليون شخص عربي يعانون من ندرة المياه
  • تفاوت ساعات الصيام من 11 إلى 21 ساعة في دول العالم