جاد الله: زيارة مجلس الأهلي لـ الزمالك تبرز الوجه الحضاري للدولة المصرية
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أكد خالد جاد الله نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر السابق، أن مشهد زيارة مجلس الأهلي إلى الزمالك مشرف للغاية من جانب رئيسي الناديين محمود الخطيب وحسين لبيب، مشيرا إلى أن المشهد يُعد رسالة واضحة لغرس القيم والاخلاق الحميدة في الأجيال الكبيرة والصغيرة، وأن كرة القدم منافسة شريفة داخل الملعب فقط، وكل عناصر اللعبة أشقاء وعلاقتهم جيدة خارج المستطيل الأخضر وأيضًا تُبين الشكل الحضاري للدولة المصرية.
وقال جاد الله في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على فضائية etc: "لابد أن تتغيير كل المفاهيم الخاطئة لدى الشباب، خصوصًا أن الأخلاق الرياضية تعلم الشخص الانتماء والمسئولية والأمور الحميدة، ولابد من تنمية الفكر الخاص بالشباب الذين يكتبون أشياء فيها تجاوزات عبر السوشيال ميديا".
وأضاف: "ويجب الاهتمام أيضًا بالنشء الصغير، وأن يتم غرس الأخلاق الحميدة فيهم منذ الصغر، وروح كرة القدم دائمًا هو الجمهور، وبدون وجودهم تفقد كرة القدم 70% من حماسها، ووجودهم يجعل اللاعبين يبذلون قصارى جهدهم للظهور بشكل طيب، وأتمنى أن يعود الجمهور بشكل طبيعي وأن يشجعوا فريقهم بدون التجاوزات".
وأكمل: "الكابتن محمود الخطيب من أساطير الرياضة المصرية وكرة القدم، وحسين لبيب أيضا من أساطير كرة اليد، وعندما يكون رؤوساء الأندية (رياضيين) يكون هناك روح طيبة بين الجميع".
وأتم: "الإعلام له دور كبير يصل إلى 90% في مسألة نبذ التعصب، وضرورة التقارب مع جماهير الأندية، ونشر الوعي الرياضي للأجيال الصغيرة، وشرح معني الرياضة والمنافسة الشريفة والارتقاء بالاخلاق والقيم الجيدة، لذلك أرى أن الاعلام الرياضي مسئول بشكل كبير عن ذلك، مع ضرورة التوعية بدعم المنتخب ومساندة التوأم حسام وإبراهيم في المرحلة المقبلة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: کرة القدم
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد: قرارات الدولة بملف الحماية الاجتماعية ساندت الفئات الأكثر احتياجًا بشكل كبير
أكد الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد بجامعة أسوان، أن السياسات الاجتماعية التي تبنتها الدولة كانت موازية لبرامج الإصلاح الاقتصادي، بهدف تخفيف آثار القرارات الاقتصادية الضرورية على محدودي ومتوسطي الدخل.
وقال عنبر، خلال مداخلة لـ"إكسترا نيوز"، إنه رغم الأزمات الكبرى، مثل جائحة كورونا، لم تتوقف الدولة عن تنفيذ هذه السياسات التي استهدفت تحقيق العدالة الاجتماعية والتمكين الاقتصادي للمواطنين.
وأضاف أن برامج الحماية الاجتماعية تطورت لمواكبة التحديات الاقتصادية، حيث شهدت تغييرات في هيكلة الدعم، بالتحول من الدعم العيني إلى النقدي وربطه بمعدلات التضخم لضمان وصوله لمستحقيه، كما ساعدت هذه السياسات في تحقيق توازن بين تحرير سعر الصرف ورفع الدعم التدريجي، وبين دعم الفئات الأكثر تأثرًا بهذه الإجراءات.
وأوضح أن الإصلاحات الاقتصادية كانت ضرورية للحفاظ على استقرار الاقتصاد المصري، لكنها لم تكن لتنجح دون سياسات اجتماعية داعمة، خاصة في ظل الأزمات العالمية مثل الحرب الروسية الأوكرانية والتغيرات الجيوسياسية، التي تتطلب اقتصادًا مرنًا قادرًا على التكيف مع الصدمات الخارجية، مع التركيز على تأهيل العنصر البشري كجزء أساسي من التنمية.
التصنيف المرحلي للأمن الغذائي.. 4.4 مليون صومالي يواجهون شح الغذاء بسبب الجفاف