بطريقة شيطانية.. شابان هنديان يكسبان المال من إيصالات الصراف الآلي| كيف ذلك؟
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
تعتبر الهند واحدة من البلدان المعروفة بمواهبها الابتكارية، حيث يستخدم السكان مهاراتهم في إيجاد حلول مبتكرة للتحديات اليومية، رغم القيود المالية.
تُعرف هذه الظاهرة غالبًا باسم "جوجاد"، حيث يبدع الهنود في إعادة استخدام المواد النفايات وتطوير أساليب جديدة وغير تقليدية لإنجاز المهام اليومية في الحياة المنزلية.
أثار مقطع فيديو مؤخرًا اهتمامًا واسع النطاق، حيث كشف عن نهج فريد من نوعه اتبعه صبيان للاستمتاع بفنجان من الشاي على الرغم من عدم توفر الأموال في حساباتهما المصرفية.
في اللقطات التي انتشرت على نطاق واسع، يظهر الصبيان وهما يستخدمان استراتيجية ذكية لكسب النقود باستخدام إيصالات الصراف الآلي من أجل شراء الشاي.
على الرغم من محاولاتهما الفاشلة لسحب النقود من الصراف الآلي بسبب انعدام الأموال في حساباتهما، إلا أنهما لم يفقدا الأمل، بل جمعا الكثير من إيصالات الصراف الآلي الورقية وجمعاها في رُزم صغيرة، ثم قاما ببيعها في متجر للخردة مقابل مبلغ من المال.
وبالفعل، حصد الفيديو إعجاب الكثيرين على منصات التواصل الاجتماعي، مما أثار إعجابهم واهتمامهم بالموهبة الاستثنائية لهؤلاء الصبيان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصراف الالى الهند النقود المال الصراف الآلی
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: التعصب بداية التطرف حتى في أبسط المواقف اليومية
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن التعصب ليس مجرد تصرف عابر، بل هو بداية الطريق نحو التطرف والانحراف عن الوسطية.
جاء ذلك خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال"، ضمن برنامج "لعلهم يفقهون"، الذي يُعرض على قناة "dmc"، حيث تناول الشيخ خالد الجندي الظاهرة من منظور ديني واجتماعي.
التعصب.. الخطوة الأولى نحو التطرف
بدأ الجندي حديثه بتوضيح أن التطرف ليس البداية، بل هو النتيجة النهائية للتعصب والخروج عن الاعتدال.
وقال: "التطرف يظهر عندما يبتعد الإنسان عن الموقف المعتدل ويتحول التشدد إلى أساس تعاملاته ، التعصب للرأي، سواء في أمور كبيرة أو بسيطة، هو الخطوة الأولى نحو التطرف".
وأشار إلى أن هذا السلوك الخطير يتسلل إلى حياتنا اليومية بطرق مختلفة، مثل التعصب لفريق رياضي أو التمسك برأي شخصي بصورة مفرطة، وهو ما يفتح الباب أمام نزاعات لفظية قد تتطور إلى مشاحنات أو حتى أعمال عدائية، مؤكدًا أن هذه المظاهر لا يمكن الاستهانة بها.
التعصب في الرياضة نموذج يومي للتطرف
ركز الجندي بشكل خاص على التعصب الرياضي كمثال حي للتطرف الذي يمكن أن يبدأ من مواقف تبدو بسيطة.
وأوضح: "حينما يتعصب شخص لفريقه الرياضي بشكل مفرط، يتحول النقاش إلى صراع، وتظهر ألفاظ غير لائقة تؤجج الكراهية بين الناس.
هذه المظاهر لا تقتصر على الرياضة فقط، بل هي نموذج يتكرر في نقاشات أخرى، مما يؤدي إلى تدهور الحوار المجتمعي وزيادة التوتر بين الأفراد".
وأكد أن التعامل مع هذه الظاهرة يتطلب مواجهة حازمة، لأن الألفاظ المسيئة والتصرفات غير المنضبطة تؤدي إلى نتائج خطيرة على المستوى المجتمعي.
دور العلماء في مواجهة التطرف
وخلال حديثه، شدد الشيخ خالد الجندي على أهمية دور العلماء والمؤسسات الدينية في مواجهة هذه الظواهر. وأكد أن الأزهر الشريف، بما يمتلكه من خبرة وعلم، قادر على التصدي للفكر المتطرف وتوعية الأفراد بخطورة التعصب. وأضاف: "التصدي للتطرف يبدأ من التوعية بضرورة الاعتدال والوسطية في كل شيء، بما في ذلك أبسط المواقف اليومية".
اختتم الجندي حديثه برسالة موجهة للجميع، دعا فيها إلى الابتعاد عن التعصب بكافة أشكاله، قائلاً: "المجتمع لا يحتاج إلى مزيد من التوتر والصراعات. علينا جميعًا أن نتحلى بالهدوء والتفاهم، لأن الاعتدال هو السبيل الوحيد لحياة سليمة ومتوازنة".
هذا الحديث يفتح الباب لنقاش أوسع حول كيفية مواجهة التعصب والتطرف في مختلف جوانب الحياة، ويؤكد على الدور الكبير الذي يمكن أن تلعبه المؤسسات الدينية والمجتمعية في نشر قيم التسامح والاعتدال.