هل هناك علاقة بين الدهون حول العين وارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم؟
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
هناك علاقة محتملة بين وجود دهون حول العين وارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، الدهون التي تتراكم حول العين تعرف بالزيادات الدهنية أو الزيادات الدهنية العينية، وقد تكون علامة على اضطرابات في استقلاب الدهون في الجسم.
خليها على الفطار.. أطعمة صحية لخفض الكوليسترول وجبة شعبية يتناولها أغلب المصريين يوميا تسبب ارتفاع الكوليسترول هل هناك علاقة بين دهون حول العين وارتفاع مستوي الكوليسترول في الدموبحسب ما نشره موقع هيلثي أن الكوليسترول هو نوع من الدهون الموجودة في الدم، وعندما يكون مستوى الكوليسترول مرتفعًا بشكل غير طبيعي، فإنه يمكن أن يتراكم في الأوعية الدموية ويشكل ترسبات تعرف بالتصلب اللويحي.
مع ذلك، يجب ملاحظة أن وجود دهون حول العين قد يكون ناتجًا عن عوامل أخرى أيضًا، مثل العوامل الوراثية والعمر والتغذية غير السليمة ونمط الحياة، لذا، إذا كنت تعاني من ظهور دهون حول العين، فمن الأفضل استشارة الطبيب لتقييم حالتك وتحديد الأسباب المحتملة ووضع خطة علاجية مناسبة.
بصفة عامة، للحفاظ على صحة العين وتقليل تراكم الدهون، يُنصح باتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يشمل الأطعمة المنخفضة في الدهون المشبعة والكوليسترول، وممارسة النشاط البدني بانتظام، والحفاظ على وزن صحي، والابتعاد عن التدخين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكوليسترول دهون ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم
إقرأ أيضاً:
دراسة: تناول البيض قد يحسن صحة الدماغ ويخفض الكوليسترول
كشفت دراسة حديثة أن تناول البيض قد يكون له تأثير إيجابي على الصحة المعرفية، رغم احتوائه على نسبة عالية من الكوليسترول.
كانت النصيحة السائدة بتجنب المنتجات الحيوانية الغنية بالكوليسترول، مثل البيض والزبدة، واسعة الانتشار، نظرا للاعتقاد بأن هذه المنتجات ترفع مستويات الكوليسترول في الدم وتزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
ومع ذلك، تشير الأدلة الحديثة إلى أن الدهون المشبعة والسكر والصوديوم هي العوامل الرئيسية المسؤولة عن تراكم اللويحات في الشرايين، وليس الكوليسترول الغذائي.
وفي الواقع، يعد البيض من الأطعمة منخفضة الدهون والغنية بالبروتينات والعناصر الغذائية التي قد تساعد في خفض مستويات الكوليسترول في الجسم. وهذه التأثيرات قد تساهم في حماية الدماغ من التدهور المعرفي المرتبط بالتقدم في العمر.
وفي الدراسة، حلل فريق البحث من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو، البيانات الصحية لـ 890 شخصا من الرجال والنساء “استنادا إلى دراسة “الشيخوخة الصحية” التي بدأت في عام 1988″، حيث تركزت على فحص 3 جوانب من الوظائف الإدراكية لدى البالغين في منتصف العمر وكبار السن على مدار 4 سنوات.
وأظهرت الدراسة أن تناول بيضتين إلى 4 بيضات أسبوعيا قد يرتبط بانخفاض مستويات الكوليسترول في الدم.
وأوضحت النتائج أن النساء اللاتي تناولن كميات أكبر من البيض، أظهرن انخفاضا أقل في مستوى الذاكرة قصيرة وطويلة المدى. أما لدى الرجال، فلم يظهر التأثير نفسه، لكن عند استخدام مجموعة بيانات مختلفة باستخدام قاعدة البيانات الأساسية نفسها، وجد الباحثون أن الرجال الذين تناولوا المزيد من البيض حققوا نتائج أفضل في اختبارات الإدراك، بينما لم يظهر أي تأثير لدى النساء.
ويشير هذا إلى أن هناك عوامل أخرى قد تلعب دورا، ما يتطلب مزيدا من البحث لفهم هذه العلاقة بشكل أفضل.
وقال الباحثان في الصحة العامة، دونا كريتز سيلفرشتاين وريكي بيتنكورت، من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو: “على الرغم من ارتفاع مستويات الكوليسترول في البيض، فإن نتائج دراستنا تشير إلى أن تناول البيض ليس له تأثير ضار على الصحة، بل قد يساهم في الحفاظ على الوظائف الإدراكية مع مرور الوقت”.
وأوضح الباحثان أن البيض يحتوي على العديد من العناصر الغذائية المفيدة، مثل البروتينات والأحماض الأمينية والكوليسترول، التي قد تساهم في الحفاظ على صحة الخلايا العصبية ووظائف الدماغ. كما يحتوي البيض على الكاروتينات والكولين، وهما مادتان ترتبطان بتحسين الأداء المعرفي.
وأظهرت الدراسات السابقة أن الأشخاص الذين يتناولون كميات أكبر من الكولين حققوا نتائج أفضل في اختبارات الوظائف الإدراكية.
ورغم أن هناك العديد من الأسئلة التي لا تزال بحاجة إلى إجابة حول الفوائد الغذائية للبيض، تقدم هذه النتائج الجديدة دليلا إضافيا على أن الكوليسترول في الطعام قد لا يكون دائما ضارا بالجسم أو الدماغ.