حكاية البومة والديك في بودكاست «الوطن» حواديت «ماما سماح»
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
تدور أحداث قصة جديدة من «حواديت ماما سماح» على راديو «الوطن» حول الاختلاف في الرأي، وكيف يمكن أن يتحول هذا الاختلاف إلى خلاف.
وتقول «ماما سماح» في قصتها: «في يوم من الأيام نظر الديك للسماء وقال: خسارة اختفت الدائرة الذهبية التي عندما تكون في السماء الطقس يكون دافئ ومضيء وجميل، والبومة خلال استيقاظها من النوم سمعته وقالت: حديثك خطأ يا ديك، الدائرة لونها فضي، وعندما تكون في السماء الجو يكون منعشًا، وأحيانًا يكون باردًا للغاية، وصاح الديك في غضب وقال: لا لونها ذهبي، ونعقت البومة في ضيق، وقالت: لا لونها فضي».
استيقظت العصافير التي كانت بدأت بالنوم، حسب ما قالت «ماما سماح»، فقالوا جميعًا بصوت واحد: «الدائرة لونها ذهبي!»، قفزت الضفدعة وغرد الكروان، قائلين بصوت واحد: «لا، الدائرة لونها فضي!»، استيقظت الغابة كلها وانقسمت إلى فريقين: فريق الطيور النهارية في صف الديك، مؤكدين أن الدائرة لونها ذهبي، وفريق الطيور والكائنات الليلية في صف البومة، مؤكدين أن الدائرة لونها فضة.
وتساءلت «ماما سماح»: «من الذي يستيقظ صباحًا ومساءً ويسمع كل أصوات الطيور المنقسمة؟.. الكلب».
وأوضحت «ماما سماح» أن الكلب السهران ينظر للسماء في النهار والليل، وينبح الكلب ويقول للبومة والديك: «لماذا تتشاجران؟ أنتما الاثنان صح.. أرجوكم استمعوا لبعض، أنت يا ديك تنام ليلا وتستيقظ طوال النهار لذلك ترى قرص الشمس الذهبية، وأنتِ يا بومة تنامين طوال النهار وتستيقظي طوال الليل لذلك ترين قرص القمر الفضي.. أرجوكم كفى شجار بينكم».
إلا أن الشجار استمر، فاستمع القمر أثناء شجار الديك وهو يقول: «أحب الدائرة الذهبية»، فحزن القمر وقرر عدم ظهوره في السماء، وعندما ظهرت الشمس استمعت للخفاش أثناء حديثه مع البومة، قائلا: «الدائرة الذهبية ستظهر ثانية في السماء وأريد أن تظهر الفضية فقط»، فحزنت الشمس وقررت عدم الظهور.
الغابة أصبحت في ظلام، والمطر لم ينزل، والزرع جف وأوراق النبات أيضا، وانتشرت الأمراض والبومة لم تعد تأكل فئران الحقل التي كانت تجعل الزرع ينمو بنضارة، والنحل لم يعد يجد الأزهار التي يمتص منها الرحيق.
تناقصت أعداد الطيور في الغابة حتى لم يبقَ سوى البومة والديك اللذان يواصلان تشاجرهما. في النهاية، لم يبقَ من كل منهما سوى ريشة واحدة: ريشة سوداء من الديك وريشة بيضاء من البومة.
طارت الريشتان إلى السماء، وهناك أصبحا أصدقاء، لأن السماء تضم الجميع، غنيًا وفقيرًا، قويًا وضعيفًا. في تلك اللحظة، أدرك الديك والبومة خطأهما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حواديت ماما سماح بودكاست فی السماء
إقرأ أيضاً:
رحمة خالد تستضيف إبراهيم الخولى.. «المتحدة» تطلق أول بودكاست لـ«قادرون باختلاف»
إيمانا بما لدى أبطال "قادرون باختلاف" من قصص تستحق أن تروى، ودعمًا للتحول الرقمي الذي تتبناه الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، يطلق "بودكاست المتحدة" أول بودكاست مخصص لأبطال “قادرون باختلاف”، من تقديم أحد أبطال هذه الكتيبة المكافحة من أجل الاندماج في المجتمع، وهي الإعلامية رحمة خالد، التي استطاعت خلال الفترة الماضية بفضل عناية الدولة وتبنيها لقضيتهم أن تصبح وجها إعلاميا مألوفا ومحبوبا لدى الكثيرين.
وفي الحلقة الأولى تستضيف "رحمة خالد" البطل "إبراهيم الخولي" الذي حاز على العديد من البطولات العالمية في مجالات الرياضة المختلفة، كما استطاع أن يتحدى إصابته بمتلازمة داون وأكمل دراسته العلمية وحاز على البكالوريوس من كلية الإعلام بإحدى الجامعات الخاصة، كما استمر في الدراسة ويعمل الآن معيدا بذات الجامعة والآن يعد بحث الماجستير.
ومن خلال الحلقة نتعرف على قصة كفاح إبراهيم الخولي وهواياته وأهم التحديات التي خاضها، وعلاقته بأسرته التي دعمته وساندته في رحلته، خاصة أمه التي يريد أن يؤلف عنها فيلما سينمائيا ومن أجلها حصل على دورات في السيناريو.
وتتناول حلقات البودكاست حياة "قادرون باختلاف" بما بها من صعاب وتحديات، بحيث تبرز حياة أفراد هذه الفئة باعتبارها قصة نجاح ملهمة تحدى فيها أبطال هذه الشريحة الكبيرة الكثير من المعوقات لإثبات أنفسهم وسط تحديات اجتماعية وثقافية كبيرة.
وتقدم الحلقات الإعلامية رحمة خالد مذيعة قناة “دي إم سي”، والتي تعد من أشهر نجوم هذه الفئة بما لها من خبرات كبيرة في الرياضة والإعلام، فهي تمارس عدة ألعاب رياضية مثل السياحة والتنس وكرة السلة، واستطاعت أن تحرز العديد من الميداليات المحلية والعالمية.
كما تتناول الحلقات أهم الكتب الصادرة عن هذه الفئة والتي تناقش حياتهم وطرق التعامل معهم من أجل دمجهم في المجتمع، كما تستعرض أهم المشاهير المنتمين إلى هذه الفئة وقصص حياتهم وإنجازاتهم.
وحصلت رحمة خالد على أكثر من 150 ميدالية، منها 7 ميداليات دولية من بين الذهبية والفضية والبرونزية، كما مثلت مصر في بطولات دولية في عدد من الدول منها لبنان وسوريا وأبو ظبى وعمان وإيطاليا وكوريا.
كما درست فى معهد الألسن للسياحة والفنادق، ورغم دراستها في مجال مختلف عن الإعلام، إلا أن حلم حياتها كان أن تصبح مذيعة، وهو ما تحقق لها بعد مساندة الدولة المصرية لها، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي.