دراسة تربط بين أمراض القلب والمبالغة بتناول نوع فيتامينات
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
كشفت دراسة طبية حديثة أن تناول كميات زائدة من "النياسين" "فيتامين ب"، يمكن أن يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وقال علماء من "كليفلاند كلينك" في دراسة حديثة نشرت نتائجها في مجلة "نيتشر ميديسن"، أنهم رصدوا صلة قوية بين 4PY، وهو مستقلب متحلل من "النياسين" الزائد، وأمراض القلب.
ووفق مدير مركز الميكروبيوم والصحة في كليفلاند كلينك والمؤلف الرئيسي للدراسة، ستانلي هازن، فإن النتائج التي تمّ التوصل إليها على درجة كبيرة من الأهمية، لأنها كشفت عن سبب غير معروف سابقا لأمراض القلب والأوعية الدموية.
وأضاف هازن: "سنستطيع إجراء اختبارات تشخيصية، الأمر الذي سيمهد الطريق أمام مواجهة الآثار الناجمة لزيادة العنصر المتحلل من النياسين"، حسبما نقلت وكالة "يو بي آي" للأنباء.
ووجد الباحثون أن واحدا من كل أربعة أشخاص في العينة التي شملتها الدراسة وضمت 2331 شخصا، ممن عانوا من مشكلات في القلب والأوعية الدموية، حصل على كمية كبيرة جدا من "النياسين"، الأمر الذي حفّز إنتاج الجسم لمستقلب 4PY الضار.
وحذر الباحثون من مخاطر تناول المكملات التي تحتوي على "النياسين" دون استشارة طبية نظرا للآثار الخطيرة التي قد تترتب على ذلك.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كليفلاند كلينك النياسين وأمراض القلب والأوعية الدموية المكملات أمراض القلب الفيتامينات كليفلاند كلينك النياسين وأمراض القلب والأوعية الدموية المكملات صحة
إقرأ أيضاً:
جرائم تكشفها الصدفة.. رسالة كشفت قاتل عروس قبل زفافها بأسبوعين
في عالم الجرائم، هناك قضايا تُحَلُّ عبر الأدلة والبراهين، وأخرى تبقى لغزًا محيرًا لسنوات طويلة، لكن هناك نوعًا مختلفًا تمامًا… جرائم لم يكن ليُكشف عنها الستار لولا الصدفة البحتة.
في شهر رمضان المبارك، حيث تتغير إيقاعات الحياة وتمتلئ الأجواء بالتأمل والروحانية، نقدم لكم يوميًا على مدار 30 يومًا سلسلة "جرائم تكشفها الصدفة"، حيث نستعرض أغرب القضايا الحقيقية التي كُشفت بطرق غير متوقعة – من أخطاء الجناة، إلى اكتشافات عرضية قلبت مسار التحقيقات رأسًا على عقب.
انتظرونا كل ليلة مع قصة جديدة، وتفاصيل مثيرة عن جرائم لم يكن ليعرفها أحد لولا لمسة من الحظ أو موقف عابر كشف الحقيقة!
الحلقة الثانية – رسالة مجهولة تكشف قاتل العروس
في باريس عام 2012، كانت "كلير مونييه" تستعد لحفل زفافها بعد قصة حب استمرت لسنوات.
كانت حياتها تبدو مثالية، حتى جاء يوم اختفائها قبل زفافها بأسبوعين.
لم يكن هناك أي أثر لها، ولم يطلب أحد فدية، مما جعل الشرطة في حيرة تامة.
بعد شهر من البحث، تلقى المحققون رسالة مجهولة المصدر كُتب فيها: "ابحثوا في الحديقة العامة عند النافورة القديمة".
وعلى الفور، انتقل فريق التحقيق إلى الموقع، ليجدوا تحت الأشجار بقايا جثة متحللة ملفوفة بفستان زفاف أبيض!
أظهر الفحص الجنائي أن الجثة تعود لكلير، وكانت المفاجأة أن الوفاة لم تكن حديثة، بل قُتلت في يوم اختفائها.
لكن من الذي أرسل الرسالة؟ وكيف عرف مكان الجثة؟
بتحليل كاميرات المراقبة القريبة من مكان العثور على الجثة، لاحظ المحققون رجلًا يتردد على المكان ليلاً.
تبين أنه شقيق العريس، الذي انهار بعد استجوابه واعترف بأن الغيرة دفعته لقتلها، لأنه كان يحبها سرًا ولم يحتمل أن يراها تتزوج أخيه.
وهكذا، لم يكن ليتم اكتشاف الجريمة لولا الرسالة الغامضة، التي ما زالت هوية مرسلها مجهولة حتى اليوم.
مشاركة