لبنان ٢٤:
2024-10-05@04:18:00 GMT

تباعد القيادات المارونية داخل الطائفة وخارجها

تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT

تباعد القيادات المارونية داخل الطائفة وخارجها

كتب معروف الداعوق في"اللواء": من يتمعن بحالة القيادات السياسية المارونية في هذا الظرف، يلاحظ ليس حالة التباعد والخصومة القائمة بينها فقط، وإنما تقوقعها وانعزالها عن باقي المكونات السياسية الاساسية الاخرى، تحت عناوين وشعارات ظاهرها براق، وباطنها يخفي في طياته نزعة الاستئثار والشخصانية والعودة إلى زمن ما قبل الحرب الاهلية المشؤومة، ما يشرذم قوتها ويضعف دورها ويجعل تاثيرها محدودا، في المشاركة بالقرار السياسي والسلطوي، ويحدث خللا في التوازنات السياسية على مستوى لبنان كله.


لا يقتصر واقع العزلة التي يعيشها القادة السياسيون للموارنة عن بعضهم البعض فقط، وإنما على عزلتهم عن معظم الاطراف السياسيين الأساسيين من الطوائف الاخرى، ما زاد من تشرذم القوى السياسية، استفاد منه حزب الله وحلفاؤه، للاستئثار بالسلطة، والتصرف بشبه احادية في معظم قرارات الدولة.
واقع عزلة وخصومة القيادات المارونية الحالي بين بعضهم البعض، تسبب في ضعف موقفهم وعجزهم عن فقدان المبادرة بانتخاب رئيس للجمهورية، وابقاء لبنان بلا رئيس للجمهورية خدمة لصالح خصومهم السياسيين.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

البابا تواضروس: الحوار بين القيادات الدينية مهم لمواجهة التحديات الدينية

التقى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ووفد رفيع المستوى من مجلس كنائس جنوب إفريقيا وممثلي الكنائس الأمريكية، برئاسة الدكتورة القس ماي إليس كانون، المديرة التنفيذية لمنظمة «كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط»، وذلك في مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.

وبحسب بيان للكنيسة الإنجيلية، ضم الوفد كلا من الأسقف مالوسي مبوملوانا، الأمين العام لمجلس كنائس جنوب إفريقيا، والأسقف سيثيمبيلي سيبوكا، رئيس اتحاد الأساقفة الكاثوليك في جنوب إفريقيا، والقس خضر اليتيم، المدير التنفيذي للخدمة والعدالة في الكنيسة الإنجيلية اللوثرية بأمريكا، وبوليلوا نوبوزوي نغوانا، رئيسة العمليات لمجلس كنائس جنوب إفريقيا.

وأوضح البيان، أن البابا تواضروس رحب بالدكتور القس أندريه زكي والوفد المرافق، مشددًا على أهمية الحوار والتعاون بين القيادات الدينية لمواجهة التحديات العالمية، مؤكدا أن ما يحدث في الشرق الأوسط يتطلب تضافر الجهود، قائلاً: «علينا أن ننادي بالسلام في هذه الأوقات العصيبة، وسعيد بهذا المجهود العظيم والتعاون بين القيادات الدينية في الشرق الأوسط، ومن المؤكد أن له دورًا في وقف هذا العنف الذي تشهده المنطقة، وأثق أن القيادات الدينية ستنجح في جميع الأعمال القائمة على المحبة لأن المحبة لا تسقط أبدًا».

من جانبه، أعرب الدكتور القس أندريه زكي عن تقديره الكبير للبابا والدور الحيوي الذي يلعبه في تعزيز قيم المحبة والسلام والتسامح، قائلاً: «إن لقاءنا مع البابا تواضروس مصدر سعادة وفخر لنا جميعًا».

استمرار الحوار والعمل المشترك أساسي لتعزيز السلام

وأضاف: «نواجه تحديات تتطلب منا الاتحاد والتكاتف لنرفع صوتا واحدا يدعو إلى السلام، واستمرار الحوار والعمل المشترك أمر أساسي لتعزيز السلام، وأنا على يقين بأن الأديان يمكنها أن تلعب دورًا رئيسيًا في صناعة مستقبل أفضل للجميع».

مقالات مشابهة

  • رئيس الطائفة الإنجيلية يشهد احتفال المستشفى الأمريكي بطنطا بمرور 125 عامًا على تأسيسها
  • شيخ العقل: لتجاوب جميع الأطراف السياسية المعنية مع مبادرة لقاء عين التينة
  • نداء من منيمنة وحمدان ويعقوبيان إلى النواب.. ماذا جاء فيه؟
  • بدء فعاليات الدورة التدريبية لاعداد القيادات المستقبلية بصحة الدقهلية
  • الهجوم الإسرائيلي البرّي واقع لا محال.. وهذا ما ينتظره
  • اغتيال القيادات وتوازن القوى في الشرق الأوسط
  • دولة للدراويش في ألبانيا .. و«الإخوان» ترفض وتُحرض
  • من واقع مسلسل «تيتا زوزو».. كيف تتجنب الغيرة بين الأشقاء؟
  • البابا تواضروس: الحوار بين القيادات الدينية مهم لمواجهة التحديات الدينية
  • “انتحار أم قتل”.. الغموض يلف وفاة طالبة مصرية في الإسكندرية كانت ملابسها ممزقة!