لبنان ٢٤:
2024-11-22@19:07:51 GMT

انقسامات جافّة سياسيّاً سبّبتها قضية أمل شعبان

تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT

انقسامات جافّة سياسيّاً سبّبتها قضية أمل شعبان

كتب مجد بو مجاهد في" النهار": تتفشّى الانقسامات السياسية الجافّة بين تيار "المستقبل" والحزب التقدمي الاشتراكي ولم يبلسمها وجود الرئيس سعد الحريري أسبوعاً في بيروت، بعدما كان الخبوّ بين الفريقين بدأ يلمح في الأروقة منذ الانتخابات النيابية الماضية، بعدما تجهّم التقدّمي من انسحاب "التيار الأزرق" وعدم تدخّله دعماً للوائحه في بيروت والشوف تحديداً.

ولم تذبل المودّة كليّاً بين الفريقين طيلة أشهر انقطاع الحريري عن السياسة التقليدية، إلى أن اتخذ وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي قرار تعيين موظّفَيْن عن منصبَيْن كانت تشغلهما أمل شعبان بالتكليف قبل توقيفها ثمّ إخلاء سبيلها، وهي من أعضاء المكتب السياسي في تيار "المستقبل". أزعج الإجراء مناصري "المستقبل" ومحازبيه الذين اعتبروه استهدافاً سياسياً لم يتّخذ في وزارات أخرى. من جهته، عبّر وزير التربية عن أنّه لا يحقّ للموظفة أن تزاول عملها بعدما جرى إخلاء سبيلها بكفالة وحضرت إلى الوزارة من دون استئذانه، رغم أنّها قيد التحقيق. عملياً، لم تكن أمل شعبان السبب في برودة العلاقة بين المكوّنين السياسيّين لكنّها فاقمت الأوضاع المضطربة. واستناداً إلى معطيات "النهار"، لم يطلب وليد جنبلاط أو تيمور جنبلاط موعداً للقاء الرئيس سعد الحريري في بيت الوسط خلافاً للعام المنصرم. ولم يحصل أيّ تواصل بين الجانبين طيلة وجود الحريري في لبنان.
يلقي الاشتراكيون اللوم على الحريري الذي لم يهتمّ من ناحيته في الاتصال بجنبلاط رغم العلاقة التاريخية بين المكوّنَين، ولماذا على جنبلاط أن يتّصل بالحريري؟ وكان جنبلاط ينتظر أن يتصل الحريري به أو يسأل عنه.
من ناحيته، يقول النائب السابق محمّد الحجّار إنّ "ما يحصل كيد وإحجام لاستهداف بعض مواقع تيار "المستقبل"، ما لا ينحصر في قضية أمل شعبان، بل في مناصب أخرى منها المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي بعدما جرت محاولات سابقة لاستهداف "المستقبل" أيضاً من قوى سياسية"، معتبراً أنّ "ضغوطات ربما حصلت من "الثنائي الشيعي" للاستعاضة عن أمل شعبان بعدما ساهمت في كشف قضية تزوير الشهادات للطلاب العراقيين".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: أمل شعبان

إقرأ أيضاً:

جنبلاط مع الحزب وواشنطن وضد ايران

في الوقت الذي يدلي النائب السابق وليد جنبلاط بمواقف حاسمة مرتبطة بالمقاومة والنازحين وهذا ما يعطي غطاء حقيقيا لـ"حزب الله" في لبنان عموما وداخل الطائفة الدرزية خصوصا، الا ان الرجل يظهر توازنا سياسيا كبير.
وبحسب مصادر مطلعة فإن جنبلاط الذي قام بهذه الإستدارة السياسية حاول الحفاظ على علاقة متينة مع الولايات المتحدة الاميركية، ولعل هجومه الكبير على ايران من اجل هذه الغاية.
وترى المصادر ان جنبلاط بخطابه هذا، لا يزعج "حزب الله" لا بل يرضيه، وفي الوقت نفسه لا يغضب الاميركيين ويعطيهم اشارات ايجابية.





المصدر: لبنان 24

مقالات مشابهة

  • هجوم من وهاب على وليد جنبلاط: عليك إقفال هذا الملف
  • جنبلاط مع الحزب وواشنطن وضد ايران
  • بعدما ورّطته ” منى ليمام” في قضية مخدرات ..البراءة ل”كلونديستان” بالعاصمة
  • بهاء الحريري: الاستقلال الحقيقي لا يأتي بالتسويات بل بالعمل
  • حصيلة 24 ساعة.. ضبط 6540 قضية سرقة تيار كهربائي
  • الحريري في ذكرى الإستقلال: حمى الله لبنان وشعبه الطيب
  • شرطة الكهرباء تضبط 6540 قضية سرقة تيار خلال 24 ساعة
  • ضبط 4793 قضية سرقة تيار كهربائي
  • في عيدها الـ89.. فيروز صورة لبنان الساحر بلا انقسامات أو حروب
  • صراع خفي ينفجر في العلن.. اغتيال قيادي حوثي يكشف عن انقسامات عميقة