الجزائر تشارك في الجلسات العلنية لمحكمة العدل الدولية حول ممارسات الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
تشارك الجزائر في الجلسات العلنية لمحكمة العدل الدولية المخصصة للاستماع للمرافعات الشفوية المتعلقة بالرأي الاستشاري حول التبعات القانونية المترتبة عن سياسات وممارسات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.
وأفاد بيان لسفارة الجزائر في لاهاي (هولندا) بأنه بناءً على تعليمات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، من المنتظر أن تقدم الجزائر عرضها الشفهي غدا الثلاثاء.
وأوضح البيان أن مشاركة الجزائر ستكون من خلال فريق قانوني تم تدريبه بناء على تعليمات الرئيس الجزائري، وبإشراف وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف.
وأضاف البيان أنه من المنتظر أن تلقي الجزائر عرضها الشفهي غدا، بعد أن شاركت في مختلف المراحل السابقة لهذه العملية، إذ قدمت عرضا كتابيا وملاحظات حول العروض الكتابية لدول أخرى تماشيا مع مختلف الإجراءات التي أعلنت عنها المحكمة بهذا الخصوص.
كانت محكمة العدل الدولية في لاهاي قد فتحت الجلسات العلنية المخصصة للاستماع للمرافعات الشفوية المتعلقة بالرأي الاستشاري حول التبعات القانونية المترتبة عن سياسات وممارسات الكيان الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وذلك في إطار الاستجابة لطلب الجمعية العامة للأمم المتحدة بإصدار رأي استشاري في هذا الشأن.
واستهلت جلسات اليوم بالاستماع للعرض الشفهي المقدم من الوفد الفلسطيني الذي يرأسه وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، والمتكون من فريق قانوني وأعضاء البعثة الدبلوماسية الفلسطينية المعتمدة بهولندا.
وفي كلمته أمام محكمة العدل الدولية بلاهاي، أكد وزير الخارجية الفلسطيني أن الاحتلال الإسرائيلي يجب أن ينتهي دون شروط، مشيرا إلى أن الكيان الإسرائيلي يتحدى أمر المحكمة بمنع أعمال الإبادة الجماعية في غزة.
من جهته، أكد الفريق القانوني الفلسطيني أمام محكمة العدل الدولية أن الاحتلال الإسرائيلي يعمل على البقاء الدائم بالأراضي الفلسطينية المحتلة، من خلال إقامة المستوطنات وتوسيعها.
وأشار الفريق إلى أن الأحداث الأخيرة في قطاع غزة لها تداعيات مؤثرة على الأمن، مؤكدا أن رأي محكمة العدل الدولية مهم في هذه القضية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی محکمة العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية: الاحتلال يدفع ثمناً سياسياً لجرائمه بحق الشعب الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن الاحتلال الإسرائيلي مطالب بإنجاز مراحل اتفاقية تسليم الأسرى وما تبقى في البروتوكول الإنساني من أجل التخفيف من المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، مضيفًا أن الاحتلال أيضًا مطالب بتوفير المستلزمات لإعادة إنعاش وإعمار غزة دون تهجير الشعب الفلسطيني.
وأكد «الشوا» خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن مصر تدعم الموقف السعودي للوقوف بجانب القضية الفلسطينية للاعتراف بفلسطين دولة مستقلة عاصمتها القدس، موضحًا أن تصريحات وزارة الخارجية السعودية تدعم القضية الفلسطينية برفضها للتصريحات الأمريكية والإسرائيلية حول مبدأ التطبيق أو التهجير.
وأضاف أنه لا يوجد سلام أو أمن دون إقامة وطن فلسطيني على الأراضي الفلسطينية يعيش فيه الشعب الفلسطيني دون تهجير خارج أراضيه، مشددًا على أن الجهود العربية بقيادة مصر والأردن والسعودية تؤكد على أن هناك وحدة عربية من أجل تثبيت الحق الفلسطيني في إقامة وطن مستقل على أرضه، موضحا أن إسرائيل في موقف صعب أمام العالم بعد 15 شهرا من الإبادة والتهجير والاعتداءات على الشعب الفلسطيني، خاصة بعد رفض قضية ضد الاحتلال في محكمة العدل الدولية لما ارتكبته من جرائم وانتهاكات في حق الفلسطينيين، قائلا إن هناك قضايا مرفوعة في محكمة الجنايات الدولية ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وضد أركان الحرب الإسرائيليين.
وشدد على أن الكثير من الدول مثل إسبانيا وايرلندا والنرويج اعترفت بحق فلسطين في وطنه، مضيفًا أنه هناك انكشاف لدولة الاحتلال التي ادعت أنها هي الديمقراطية الوحيدة في هذه المنطقة، مشيرا إلى أن الاحتلال يدفع اليوم ثمناً سياسيًا لما ارتكبه من جرائم، موضحًا أنه يجب أن يكون هناك موقف سياسي ودبلوماسي من أجل الضغط لمزيد من الاعتراف بالدولة الفلسطينية وانسحاب قوات الاحتلال من الأراضي التي احتلتها.