التموين تعلن عن الفئات المستحقة 100 جنية اضافية علي التموين
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
تم تداول مؤخرًا أخبار حول توفير الوزارة مبلغ إضافي قدره 100 جنيه على بطاقات التموين، وذلك في ظل ارتفاع الأسعار والتحديات المعيشية التي يواجهها المواطنون. انتشرت هذه الأخبار بين الناس نتيجة استمرار ارتفاع سعر الدولار بشكل غير طبيعي في الفترة الأخيرة، مما أثر على تكلفة جميع السلع بما في ذلك السلع الغذائية والترفيهية وغيرها.
وبالنظر إلى اقتراب شهر رمضان، حيث يتعين على المواطنين شراء الكثير من السلع الغذائية، قد تسببت الأسعار الارتفاعية في تراجع بعض المواطنين عن شراء بعض السلع، وقللوا من مشترياتهم، خاصة مع الانتشار الكبير للمنتجات الرمضانية مثل ياميش رمضان. في هذا السياق، سنقوم بتوضيح حقيقة زيادة المبلغ الإضافي قدره 100 جنيه على بطاقات التموين.
حقيقة 100 جنية اضافية علي التموينتداول هذا الخبر في جميع محافظات مصر أنه سيتم صرف هذا المبلغ في شهر مارس القادم 2024 على جميع البطاقات التموينية، ومن أجل توضيح الحقيقة للمواطنين ردت وزارة التموين على هذه الأخبار وقالت الآتي:
أنه في العام الماضي تم دفع نفس هذا المبلغ على مجموعة كبيرة من البطاقات التموينية، وقد فرح معظم الشعب بهذا الدعم.وصلت مدة هذا الدعم الإضافي في العام الماضي إلى 6 أشهر متواصلين دون انقطاع.و أضافت الوزارة أنه سيتم إضافة هذا الدعم قريبا مرة أخرى ولكن لبعض الفئات التي تحتاج إلى هذا الدعم، أي الطبقة الأقل من متوسطة.كما أنها لن تستطيع توفير هذا الدعم لكافة البطاقات التموينية لكافة الأسر.علاوة على ذلك، نوهت الوزارة أنه من الأفضل أن لا يستمع المواطنين إلى الشائعات التي تداولت في هذه الأيام، وأن يقوموا بالتأكد منها من خلال صفحة الوزارة الرسمية التي تبث عليها كافة القرارات. الفئات المستفيدة بدعم وزارة التموينكما أعلنت الوزارة أنه سيتم إضافة هذا الدعم لمجموعة محددة من الأسر، حيث تحتاج فئات معينة إلى هذا الدعم بسبب ضيق المعيشة وقلة السيولة، لذلك ستكون هذه الفئات كالتالي:
أي مواطن يحصل على راتب من برنامج تكافل وكرامة.الأشخاص ذوي الهمم الحاصلين على كارت يتم الاستفادة منه بكافة الخدمات لهم.أي أسرة تأخذ معاش أقل من ألف جنيه.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بطاقات التموين الفئات المستحقة هذا الدعم
إقرأ أيضاً:
كيف نجحت وزارة التموين في تحقيق استقرار الأسواق وحماية المواطنين في 2024؟
شهد العام الحالي نشاطًا مكثفًا ونجاحات متواصلة لوزارة التموين والتجارة الداخلية، التي استطاعت تحقيق نقلة نوعية في منظومة الأمن الغذائي وتعزيز استدامة الحماية الاجتماعية، بما يتماشى مع توجيهات القيادة السياسية ورؤية مصر 2030.
الأمن الغذائيحرصت وزارة التموين والتجارة الداخلية على استمرار تنفيذ الخطة القومية لبناء الصوامع الحديثة وزيادة السعة التخزينية يعمل على سلامة وتخزين القمح المخصص لإنتاج الخبز المدعم كما نجحت الوزارة في زيادة قدرات أسطول النقل لشركات الصوامع من 44 شاحنة إلى 104 شاحنة واستكمال برنامج توطين صناعة الصوامع في مصر، والاعتماد على المنتج المحلى توفيرًا للعملة الصعبة، من خلال سعى وزارة التموين والتجارة الداخلية لتأسيس شركة مصرية بالتعاون مع القطاع الخاص لإنتاج مكونات الصوامع بالكامل.
وتتولى وزارة التموين بقيادة الدكتور شريف فاروق وزير التموين حاليا اهتماما كبيراً لتطوير ملف الدعم وضبط الأسواق والأسعار مع استكمال رفع كفاءة إدارة وتشغيل الصوامع وزيادة السعات التخزينية للقمح والذى أصبح يتجاوز أكثر من 5 أشهر بهدف مواكبة توسع الدولة في زيادة المساحات المزروعة من الأقماح المحلية خاصة بغد تحديد سعر استرشادي لزراعة القمح لموسم 2024/2025 ليكون 2200 جنيه للأردب جودة 23.5 قيراطا.
كشف تقرير حديث عن أهم مشروعات وانجازات وزارة التموين والتجارة الداخلية خلال عام 2024، ذلك في إطار استدامة مظلة الحماية الاجتماعية من خلال تلبية احتياجات المواطنين، والتي شهدت الاستمرار في تقديم الخبز البلدي المدعم على البطاقات التموينية بما يقارب 250 الي 270 مليون رغيف/يوم لعدد حوالي 69.5 مليون مواطن مستفيد من صرف الخبز المدعم بسعر ثابت 20 قرش للرغيف الواحد بإجمالي سنوي 94.9 مليار رغيف، بإجمالي دعم للخبز يقدر بنحو 98 مليار جنيه.
وأشار إلى توفير أكثر من 30 سلعة أساسية على البطاقات التموينية لعدد حوالي 61.5 مليون مستفيد من صرف السلع التموينية بإجمالي دعم للسلع التموينية يقدر بنحو 36 مليار جنيه خلال عام 2024، بإجمالي دعم يزيد عن 134 مليار جنيه بموازنة 2024 - 2025 للخبز والسلع التموينية معا، مع توفير السلع الحرة في المنافذ الثابتة والمتحركة والتي تبلغ 40 ألف منفذ «بدالي التموين - منافذ جمعيتي - المجمعات الاستهلاكية - السيارات المتنقلة».
هذا إلى جانب توفير وبيع اللحوم بالمجمعات الاستهلاكية بأسعار تنافسية علي مدار العام وخاصة خلال فترة الأعياد والمواسم، واستدامة تنظيم المعارض الموسمية الرسمية «أهلا مدارس - أهلا رمضان - عيد الفطر - عيد الأضحى» لتوفير احتياجات المواطنين بأسعار مناسبة تخفيفاُ عن كاهل المواطنين ومجابهة أية محاولات للاحتكار والتلاعب بالأسعار خلال المواسم والاعياد.
وعن المشروعات القومية لزيادة السعات التخزينية ، قالت وزارة التموين والتجارة الداخلية إن المشروع القومي للصوامع شهد تطورًا كبيرًا بالمضي قدماً في اتخاذ اجراءات تنفيذية تهدف إلى زيادة السعات التخزينية من 3.4 مليون طن إلى 6 ملايين طن، وتقليل نسب الفاقد ، مضيفة أنها توسعت في تجهيز الصوامع للنقل النهري والسكك الحديدية، وزيادة قدرات أسطول النقل، بجانب الاعتماد على الإنتاج المحلي لتصنيع مكونات الصوامع ،حيث تم تطوير صومعة طهطا لتزيد سعتها من 60 ألف طن إلى 90 ألف طن بتكلفة 124 مليون جنيه.
وعن الابتكار التكنولوجي في إدارة السلع والمخزون، كشفت الوزارة عن أنها أطلقت منظومة حوكمة تداول الأقماح بعدد 28 موقعًا، مع خطط لتعميمها تدريجيًا على جميع المواقع ، وميكنة بيانات شركات الجملة والمجمعات الاستهلاكية بهدف مراقبة حركة السلع وتعزيز الرقابة ،و طورت منظومة تكويد و دمغ المصوغات بالليزر لضمان جودة المنتجات.
وضبط الأسواق والأسعار، أوضحت وزارة التموين والتجارة الداخلية أنها واجهت الممارسات الاحتكارية بحزم من خلال حملات رقابية مكثفة أسفرت عن تحرير أكثر من 458 ألف محضر، مما ساهم في استقرار الأسعار وضمان توافر السلع بجودة عالية ، وتم تحديد أسعار استرشادية للقمح والمحاصيل الأخرى لدعم المزارعين، مع زيادة أسعار توريد المحاصيل الاستراتيجية بنسبة 25% عن العام الماضي.وعن المبادرات التنموية والمجتمعية ، أشارت وزارة التموين إلى أنها افتتحت 259 منفذًا جديدًا ضمن مشروع "جمعيتي"، ليصل إجمالي المنافذ إلى 8474 منفذًا، مما وفر أكثر من 25 ألف فرصة عمل مباشرة، وطورت 44 فرعًا من المجمعات الاستهلاكية ليصل الإجمالي إلى 359 فرعًا مطورًا، لتوفير السلع بأسعار تنافسية، ووسعت مبادرة "سوق اليوم الواحد" ليصل إلى 15 محافظة، بعدد أسواق 24 سوق حتي الآن مما ساهم في تقليل حلقات التداول وإتاحة السلع للمواطنين مباشرة، وجاري تعميمها علي كافة مستوي محافظات الجمهورية.
وأكدت وزارة التموين والتجارة الداخلية التزامها الراسخ بتوفير حياة كريمة للمواطن المصري، وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، بما يحقق تطلعات الشعب ويدعم مسيرة الدولة نحو تحقيق التنمية المستدامة.