طرد عاملة نظافة من عملها في الإكوادور بسبب تناولها بقايا فطيرة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
في واقعة غريبة أثارت دهشة الجميع، قام أحد مالكي الشركات في الإكوادور، بطرد عاملة نظافة تعمل لديه منذ سنوات، بسبب تناولها بقايا فطيرة في إحدى غرف الاجتماعات، مما أثار دهشة زملائها الذين تساءلوا عن سبب طردها بسبب بقايا فطيرة.
فطائر التونة:بعد انتهاء الموظفين من أحد الاجتماعات الذي استمر عدة ساعات، مما اضطرهم إلى طلب وجبات مكونة من فطائر التونة، أقبلت جابرييلا رودريجيز، صاحبة الـ39 عامًا، إلى تنظيم غرفة الاجتماعات، لاستكمال عملها.
وجدت «جابرييلا» بقايا فطائر التونة، في غرف الاجتماعات، وعلى الفور قامت بأكلها، دون أن تدري بأنّ هذا الفعل سوف ينهي عملها بالشركة كعاملة نظافة، وحينما علم المدير بذلك، قدم إليها رسالة قاسية يخبرها بفصلها من العمل بسبب تناولها بقايا الفطائر، وفق ما نشره موقع «the sun».
كان تناول الشطيرة بمثابة خرق جوهري للعقد، حسب نص الرسالة التي قدمها مدير الشركة إلى عاملة النظافة، والتي وقعت عليها كالصاعقة، فهي كانت تعتمد على هذا العمل كمصدر رزقها الوحيد، حيث تتقاضى 13 جنيهًا إسترلينيًا في الساعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عاملة نظافة غرفة اجتماعات عاملة نظافة
إقرأ أيضاً:
محاضرة توعوية في شمال الشرقية بعنوان "نظافة البيئة مسؤوليتنا"
الرؤية- ناصر العبري
نظمت هيئة البيئة بمحافظة شمال الشرقية، بالتعاون مع روضة الأركان التعليمية بجمعية المرأة العمانية بإبراء، محاضرة توعوية بعنوان "نظافة البيئة مسؤوليتنا"، وذلك في إطار جهود الهيئة لتعزيز الوعي البيئي لدى الأطفال منذ الصغر.
وخلال المحاضرة، تم تعريف الأطفال بمفهوم البيئة وأهمية النظافة في حياتنا اليومية، إلى جانب توضيح دور البيئة النظيفة في تعزيز الصحة والجمال والاستدامة. كما تم التطرق إلى السلوكيات الإيجابية التي تسهم في حماية البيئة، وأهمية مساهمة كل فرد، حتى الأطفال، في الحفاظ عليها.
وحرصت الهيئة خلال هذه المحاضرة على ترسيخ مفهوم "أبطال البيئة الصغار" في نفوس الأطفال، من خلال غرس فكرة حب البيئة والسعي للحفاظ عليها بطرق مبسطة وممتعة تناسب أعمارهم. كما تم تسليط الضوء على مخاطر الأكياس البلاستيكية وأثرها السلبي على البيئة، والتشجيع على استخدام البدائل الصديقة مثل أكياس القماش والورق والكرتون.
كما تم توزيع إصدارات بيئية وأكياس صديقة للبيئة على جميع أطفال الروضة، تعزيزًا لمبدأ المشاركة والتطبيق العملي للرسائل التوعوية.