بعد سوء التفاهم.. استقبال شقيقات العاهل المغربي في قصر الإليزيه
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
استقبلت زوجة الرئيس الفرنسي، بريجيت ماكرون، الاثنين، شقيقات العاهل المغربي، الملك محمد السادس، في قصر الإليزيه، وفق ما أعلنت الرئاسة الفرنسية، في مؤشر جديد إلى عودة الدفء تدريجيا للعلاقات الثنائية بعد فترة طويلة من الفتور.
وأعلنت الرئاسة الفرنسية في منشور على إنستغرام أرفقته بصورة "استمرارا لعلاقات الصداقة التاريخية بين فرنسا والمملكة المغربية، استقبلت السيدة بريجيت ماكرون صاحبات السمو الملكي الأميرات للا مريم وللا أسماء وللا حسناء".
وأضافت الرئاسة "في هذه المناسبة، حضر الرئيس إيمانويل ماكرون للترحيب بهن"، مشيرة إلى أن رئيس الدولة "تحدث مؤخرا هاتفيا مع صاحب الجلالة محمد السادس".
View this post on InstagramA post shared by Présidence de la République (@elysee)
من جهتها أوردت وكالة المغرب العربي للأنباء الرسمية المغربية أنه "بتعليمات سامية من صاحب الجلالة" تم الاثنين "استقبال صاحبات السمو الملكي الأميرات للا مريم، وللا أسماء، وللا حسناء لمأدبة غداء بقصر الإليزيه، بدعوة من السيدة بريجيت ماكرون".
ولفتت الوكالة إلى أن المأدبة تندرج "في إطار استمرارية علاقات الصداقة التاريخية القائمة بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية".
وتحرص فرنسا على تجديد أواصر الثقة مع المغرب، وتصف العلاقات الثنائية بأنها "ضرورية".
وقال وزير الخارجية الفرنسي الجديد ستيفان سيجورنيه المعيّن في يناير "لقد استأنفت الترابط مع المغرب. كان هناك سوء فهم أدى إلى صعوبة".
وزير الخارجية الفرنسي يكشف ما طلبه منه ماكرون بشأن المغرب قال وزير الخارجية الفرنسي الجديد، في مقابلة نشرت، السبت، إنه سيعمل "شخصيا" على تحقيق التقارب بين فرنسا والمغرب، بعدما شهدت العلاقات توترا في السنوات الأخيرة. اتّسمت السنوات الأخيرة بتوترات حادة بين المغرب وفرنسا، القوة الاستعمارية السابقة وحيث تقيم جالية مغربية كبيرة.
وتوترت العلاقات بين باريس والرباط على خلفية سياسة تقارب ينتهجها ماكرون تجاه الجزائر التي قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب في العام 2021.
إلى ذلك، أثار تصويت البرلمان الأوروبي في يناير 2023 في ظل ترؤس سيجورنيه كتلة "تجديد أوروبا" على إدانة تدهور حرية الصحافة في المغرب، غضبا عارما في الرباط.
وندّد المغاربة بحملة مناهضة للمملكة "دبّرها" حزب الرئيس الفرنسي في بروكسل.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
ماكرون يدعو الشباب الفرنسي للتطوع في صفوف الجيش
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى تعزيز صفوف الجيش الفرنسي بالمتطوعين الشباب، نافيا أن يكون الهدف من هذه المبادرة إعادة الخدمة العسكرية الإلزامية.
وخلال كلمة ألقاها يوم الاثنين في مقر قيادة الدعم الرقمي والسيبراني للجيش غرب فرنسا، طلب ماكرون من الحكومة والقوات المسلحة تقديم مقترحات بحلول شهر مايو/أيار المقبل حول كيفية تعبئة المزيد من المتطوعين الشباب عند الحاجة.
وقال ماكرون: "نحتاج إلى تحسين قدراتنا على تحديد المتطوعين وكفاءاتهم وتطورهم المهني، إضافة إلى تدريبهم وتعبئتهم عند الحاجة"، وأضاف أن الهدف هو "الاستفادة من مهارات الشباب الراغبين في التعلّم من جيشنا وتعزيز صفوفه".
وتأتي هذه الدعوة في إطار خطة فرنسا العسكرية للفترة 2024-2030، والتي تستهدف الوصول إلى 210 آلاف جندي نظامي و80 ألف جندي احتياطي بحلول عام 2030، بميزانية تبلغ 413.3 مليار يورو.
وفي سياق متصل، صوّت مجلس الشيوخ الفرنسي مؤخراً على خفض ميزانية برنامج الخدمة الوطنية الشاملة البالغة 100 مليون يورو، وتحويل 80 مليون يورو منها إلى الميزانية الرياضية، وقد عارضت وزيرة الرياضة والشباب ماري بارساك هذا القرار، معتبرة أنه "من غير المناسب التضحية ببرنامج الخدمة الوطنية الشاملة لصالح الرياضة".
Relatedشاهد: الجيش الفرنسي يستعرض قدرات مدفع "قيصر"شاهد | الجيش الفرنسي يجري مناورات ضخمة تحاكي حرباً شاملة الجيش الفرنسي يتّهم مرتزقة روساً بتشويه سمعة قواته في مالي من خلال "فبركة" صور لمقبرة جماعيةيذكر أن برنامج الخدمة الوطنية الشاملة كان أحد الوعود الانتخابية لماكرون خلال حملته الرئاسية عام 2017، وقد تم إطلاقه تجريبياً عام 2019، مع خطط لتعميمه على جميع الشباب بين 15 و17 عاماً مع بداية العام الدراسي 2026.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ماكرون يدعو أوروبا لـ "الاستيقاظ" وتعزيز نفقاتها الدفاعية مع عودة ترامب للسلطة ماكرون: إيران التحدي الاستراتيجي والأمني الرئيسي في الشرق الأوسط رغم الأزمة السياسية في فرنسا.. ماكرون يتعهد بمواجهة التحديات ويصر على إكمال مأموريته الرئاسية متطوعونالجيش الفرنسيإيمانويل ماكرون
جنين ومخيمها.. سماع دوي انفجار كبير بمخيم جنين