وجهت الأمم المُتحدة تحذيراً شديد اللهجة بشأن ارتفاع نسب الوفيات بين الأطفال الفلسطينيين في غزة بسبب الحرب العدوانية التي يُمارسها الاحتلال على القطاع. 

اقرأ أيضاً: مكتب الإحصاء الإسرائيلي: العدوان على غزة يخفض مُعدلات الاقتصاد

مكتب الإحصاء الإسرائيلي: العدوان على غزة يخفض مُعدلات الاقتصاد سيدة تُوبخ ضيوفها بسلاح أبيض والسبب صادم

وأشارت وكالات الأمم المُتحدة المعنية بتقديم الإعانة والغوث لفلسطينيي غزة للنقص في الغذاء وسوء التغذية الذي يتواكب مع انتشار سريع للمرضى.

ونقل تقرير نشرته شبكة سكاي نيوز تصريحاً للسيد تيد شيبان، نائب المدير التنفيذي لليونيسيف، حذر فيه من ارتفاع غير مسبوق في وفيات الأطفال في القطاع بسبب شح الغذاء والمياه الصالحة للشُرب.

وأكد تقرير صادر عن اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية وبرنامج الأغذية العالمي على تأثر ما لا يقل عن 90 % من الأطفال دون سن الخامسة في غزة بأحد الأمراض المُعدية على الأقل. 

وزادت نسبة إصابة الأطفال بالإسهال بما مقداره 23 ضعفاً خلال الأسبوعين الماضيين بالمقارنة مع أرقام العام 2022.

وتُحذر السلطات المعنية من مُواصلة منع وصول الغذاء والماء النظيف لأهالي القطاع، وتُحاول مصر ومعها باقي دول العالم إيصال أكبر كم من المُساعدات لشعب غزة، وتتسبب العراقيل الإسرائيلية في عدم وصول المُساعدات بالطاقة القصوى. 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أطفال غزة الأمم الم تحدة نسب الوفيات الاحتلال وفيات الأطفال

إقرأ أيضاً:

3,9 % نسبة ارتفاع تكلفة السلّة الغذائية في تشرين الثاني

كتبت" الاخبار": استند برنامج الغذاء العالمي في تقريره الأخير «تدهور انعدام الأمن الغذائي في لبنان» في تقييمه لقدرات الناس على الاستهلاك الغذائي، إلى التقرير الفصلي الجديد للبنك الدولي، الذي أشار إلى تقديره بانخفاض الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للبنان، لعام 2024، بنسبة 6.6%. وهذا الانخفاض سيعمّق الانكماش الاقتصادي الذي يزيد عن 34% في السنوات الخمس الماضية، منذ انفجار الأزمة عام 2019، أي ما يعادل خسارة 15 عاماً من النمو، وفقاً للبنك الدولي.
عملياً، لم ينه التوصّل إلى وقف لإطلاق النار تأثيرات الحرب، إذ تركت 65 يوماً من الاعتداءات الصهيونية على لبنان، وما سبقها من تهجير 1.6 مليون شخص في لبنان في حاجة إلى المساعدة العاجلة، أي 30% من السكان. واستجابةً للأزمة، قام برنامج الغذاء العالمي بتقديم مساعدات لحوالي 500 ألف منهم بعد اندلاع الحرب في 23 أيلول الماضي. فوزّع 4.6 ملايين وجبة ساخنة وباردة، إضافة إلى 1.57 طن من سلال المواد الغذائية. فضلاً عن صرف 12.6 مليون دولار كمساعدة نقدية مباشرة، أي ما يوازي 25 دولاراً للفرد.
وفي سياق متصل، استمرّ برنامج الغذاء بمتابعة توزيع المساعدات ضمن برامجه العادية بعد انتهاء الحرب. في شهر تشرين الثاني الماضي، وزّع 870 طناً من سلال المواد الغذائية، و19.8 مليون دولار كمساعدات نقدية مباشرة على 917 ألف شخص، أي ما يوازي 21.5 دولاراً للشخص الواحد.
من جهتها، قدّرت منظمة الأغذية والزراعة في الأمم المتحدة، «الفاو»، أنّ «تكلفة سلّة الغذاء للفرد الواحد بلغت 37.7 دولاراً، أي بزيادة قدرها 3.9%، 1.5 دولار إضافي عن الأسبوع الثاني من أيلول الماضي». ولفتت إلى أنّ الحبوب والبقوليات، وخاصة الخبز، هي المسبّبات الرئيسية للزيادة خلال هذه الفترة. وأعادت الأسباب في حصول الزيادات إلى رفع الدعم الحكومي بشكل كامل عن القمح المستخدم في إنتاج الخبز العربي في مطلع شهر أيلول الماضي.
بالتالي، ارتفعت تكلفة أحد مكوّنات الخبز للفرد الواحد شهرياً بنسبة 15%، بحسب «الفاو»، من 5.8 دولارات إلى 6.7 دولارات. كما سجّلت تكلفة سلّة السلع غير الغذائية «Non Food Items» لأسرة مكوّنة من 5 أفراد زيادةً بنسبة 3.8% شهرياً، أو 2 دولار، لتصل إلى 54.4 دولاراً، شهرياً. وأعادت «الفاو» السبب في هذه الزيادة إلى ارتفاع ثمن غاز الطهو، إذ أصبح سعر القارورة الواحدة، زنة 10 كيلوغرامات 14.8 دولاراً في نهاية تشرين الثاني الماضي، بعد أن كانت 13 دولاراً في منتصف أيلول الماضي.
 

مقالات مشابهة

  • تحذير الصندوق الأسود.. الغذاء والدواء الأمريكية تحذر بشدة من علاج لانقطاع الطمث
  • الأمم المتحدة: “العدو” يمنع وصول المساعدات إلى شمال قطاع غزة
  • الأمم المتحدة تدعو لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • الأمم المتحدة: حماية المدنيين في سوريا وضمان وصول المساعدات الإنسانية أولوية قصوى
  • "ٱسس سلامة الغذاء لطلاب المدارس" ندوة "ٱمانة التعليم" بمستقبل وطن بالفيوم
  • ارتفاع مؤشرات سوء التغذية في غزة
  • الأمم المتحدة ترحب بتعهد سوريا بحماية المدنيين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية
  • الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية غير مسبوقة في غزة
  • 3,9 % نسبة ارتفاع تكلفة السلّة الغذائية في تشرين الثاني
  • ارتفاع عدد الوفيات جراء إعصار يجتاح أرخبيل مايوت