لبنان ٢٤:
2025-03-04@10:02:13 GMT

وفد من الكونغرس في لبنان: الرئاسة والجيش والقرار 1701

تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT

وفد من الكونغرس في لبنان: الرئاسة والجيش والقرار 1701

كتبت غادة حلاوي في"نداء الوطن": مقابل الحراك الأوروبي «التهويلي» تجاه لبنان، يتعامل الطرف الأميركي بواقعية أكبر. وصار على قناعة أنه لا نقاش حول أي ملف في لبنان قبل نهاية الحرب في غزة. وينقل زوار العاصمة الأميركية أنّ الهم الأول هو الوضع في الجنوب وترسيم الحدود ضمن سلة كاملة متكاملة قد تشمل انسحاب إسرائيل من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا مقابل الإبقاء على المناطق المحررة تحت سيطرة قوات «اليونيفيل».

في الاستحقاق الرئاسي لم تتداول الأسماء بقدر التركيز على المواصفات والإصرار على رئيس من خارج الطبقة السياسية أو الأمنية المتعارف عليها. وتلمّس الزائرون وجود رغبة أميركية لإنجاز الإستحقاق في أقرب فرصة، مقدّمة لإتمام الترسيم ضماناً لأمن الحدود الشمالية لإسرائيل. في هذا الوقت يقوم وفد من لجنة الخارجية والأمن الأميركية بزيارة بيروت اليوم تستمر لساعات، يجول خلالها على رئيسيْ مجلس النواب والحكومة نبيه بري ونجيب ميقاتي ووزير الخارجية عبدالله بو حبيب وقائد الجيش العماد جوزاف عون، بهدف البحث في المساعدات المقدمة للجيش ودوره في ضوء المطلب بتنفيذ القرار 1701. المعلوم أنّ عدداً من نواب الكونغرس سبق وشنّ حملة على المساعدات التي تقدم إلى الجيش اللبناني، مشككاً في دوره في حماية الحدود في الجنوب اللبناني. وخلال الساعات الماضية حلّ عدد من نواب «التغيير» ضيوفاً على مأدبة عشاء اقيمت على شرفهم في السفارة الأميركية تطرق خلالها المجتمعون إلى الاستحقاق الرئاسي ودور النواب والقرار 1701 والحرب في جنوب لبنان، وقد سمع النواب انتقاداً و»خيبة أمل» من دورهم. وكان لافتاً البيان الذي تلاه أمس النائب ملحم خلف في حضور النواب أسامة سعد، بولا يعقوبيان، عبد الرحمن البزري، نجاة عون، إبراهيم منيمنة، شربل مسعد، فراس حمدان، الياس جرادي وملحم خلف، دعوا فيه النواب إلى تحمل مسؤولياتهم والامتثال لأحكام الدستور وانتخاب رئيس. أجواء الاستياء من تأخير انتخاب رئيس شملت بكركي التي نقل زوارها امتعاض البطريرك بشارة الراعي على خلفية التخلف عن فتح أبواب مجلس النواب لإنتخاب رئيس للجمهورية، محملاً رئيس المجلس المسؤولية عن ذلك، وأنه في صدد التصعيد في الأيام القليلة المقبلة. الاستياء ذاته، بحسب الزوار، ينسحب على الفاتيكان التي زار سفيرها في لبنان المطران باولو بورجيا رئيس مجلس النواب نبيه بري أمس. في الموازاة ينتظر أن يصدر موقف عالي السقف عن رئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل اليوم على خلفية بعض القضايا التي تتصل بموضوع الشراكة والحقوق والرئاسة. تحركات ومواقف لا تلغي حقيقة أنّ التطور الوحيد في ملف الرئاسة هو تعاقب الأيام على فراغ لا يشي بجديد. طرف أساسي معني بانتخابات رئاسة الجمهورية، أي «حزب الله»، تفكيره في مكان آخر مختلف. تحتل الحرب التي يقودها ضد اسرائيل على الجبهة الجنوبية أولى اهتماماته. في الوقت الضائع، يقول إنّه مع أي مبادرة داخلية، وأنه يعيد التشجيع على حوار داخلي، لكن ليس في وارد إعادة النظر في مسألة تبنّي ترشيح حليفه سليمان فرنجية. الظروف لا تسمح لـ»حزب الله» بأن يعدّل خياراته، وكيف له أن يفعل في ظل الغليان الذي تشهده المنطقة، والحرب التي تشتد، وقد تبلغ حدّ أنّ اسرائيل لن تتوانى عن استهداف أي مكان تريده في لبنان ولو خارج الجنوب والمنطقة الحدودية؟

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی لبنان

إقرأ أيضاً:

نائب رئيس برلمان الأردن يعلق على قرار الاحتلال بشأن المسجد الإبراهيمي

علّق النائب الأول لرئيس مجلس النواب الأردني الدكتور مصطفى الخصاونة على قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي بشأن سحب صلاحيات وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، ونقلها إلى الهيئة المدنية التابعة الاحتلال لمباشرة العمل بسقف صحن المسجد الإبراهيمي بالخليل.

وأكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب الأردني في تصريحات خاصة لـ "عربي21" أن محاولات الاحتلال للمساس بالمقدسات الإسلامية والمسحية هي محاولات بائسة.

وأضاف خلال زيارة وفد برلماني أردني برئاسته لإسطنبول وعقد لقاءات مع رابطة برلمانيون لأجل القدس وفلسطين، أن هناك إرث تاريخي توافق عليه المجتمع الدولي بأن السيادة والحماية والرعاية على المقدسات في فلسطين منوطة بالهاشمين ولجنة الوصاية الهاشمية.

ومن ناحية أخرى أكد الخصاوية أن تواجد الوفد الأردني في إسطنبول جاء لتوحيد وجهة نظر البرلمان ورابطة "برلمانيون لأجل القدس وفلسطين" وتكوين موقف موحد تجاه القضية المركزية للعرب وهي القضية الفلسطينية.

View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)


وأشار الخصاوية إلى أن الجهود واللقاءات مستمرة مع البرلمان الدولي وغيره من المؤسسات في محاولة طرق كل الأبواب حتى الوصول إلى الحل الأمثل هو إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.

وكانت رابطة "برلمانيون لأجل القدس وفلسطين" قد التقت بوفد من مجلس النواب الأردني في مدينة إسطنبول التركية، حيث أكد الطرفان خلال مؤتمر صحفي دعمهما الكامل لرفض مخططات التهجير.

كما شددت الرابطة والوفد الأردني على رفض جميع المخططات الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية أو فرض حلول لا تتماشى مع الإرادة الحرة للشعب الفلسطيني، مؤكدين حق الفلسطينيين المشروع في تقرير مصيرهم، ومقاومة الاحتلال بجميع الوسائل التي كفلتها الشرعية الدولية.


وشهد المؤتمر مشاركة رئيس لجنة الصداقة الفلسطينية التركية في البرلمان التركي، حسن توران، والنائب الأول لرئيس مجلس النواب الأردني، مصطفى الخصاونة.



مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس النواب اللبناني: إسرائيل أقامت منطقة محتلة جديدة على الحدود الجنوبية للبلاد
  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظيره بجمهورية بلغاريا بيوم التحرير
  • رئيس الدولة يستقبل وفد "الوطني الاتحادي" ومسؤولين وضيوفاً بمناسبة شهر رمضان
  • بو الرايقه: انتخاب رئيس بتفويض شعبي هو مفتاح الاستقرار في ليبيا
  • هذا ما وافق عليه لبنان في اعلان وقف اطلاق النار
  • نائب رئيس برلمان الأردن يعلق على قرار الاحتلال بشأن المسجد الإبراهيمي
  • مخالفًا ترامب .. رئيس النواب الأمريكي: علينا إنهاء الحرب فى أوكرانيا
  • فضل الله: ألم تتعب الدولة من العدوان عليها وانتقاص سيادتها؟
  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظيريه بجمهوريتي البوسنة والهرسك وكوريا الجنوبية
  • رئيس دفاع النواب: فلسطين قضية مصر الأولى التي خاضت من أجلها حروب كثيرة