سيادة رئيس المحكمة الاتحادية العليا جاسم محمد عبود المحترم ..
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
بقلم: اياد السماوي ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. قرأت رسالتكم الموّجهة إلى فخامة رئيس الجمهورية ، وردّ فخامة الرئيس عليها ، وأحب أن أوّضح لسيادتكم رأي بظاهرة المركز الخبري والمنصات الأخرى التي نشأت على غرار هذا المركز الذي كرّس كلّ نشاطه لابتزاز كبار المسؤولين في الحكومة والدولة ..
إنّ ظاهرة المركز الخبري الذي يقوده الشلايتيان السرسريان المبتزان جعفر الونان وقريبه مصطفى كامل ، هي تجسيد حقيقي عن انحطاط المنظومة السياسية في العراق بعد سقوط النظام الديكتاتوري ، فلولا فساد هذه المنظومة لما استطاع أمثال هؤلاء الشلايتيه المبتّزين التسلّق والزحف على كبار المسؤولين في الدولة ، حيث اصبحت هذه المنصات والگروبات على الوتساب وسيلة للوصول إلى كبار المسؤولين وابتزازهم ، وللأسف الشديد أنّ كبار المسؤولين في العراق أصبح يخشى الشلايتي المبتز مصطفى كامل وقريبة الذي يشرف عليه ويوجهه قريبه جعفر الونان ، فالدعم الذي يتلّقاه هذان الشلايتيان من كبار المسؤولين في الدولة هو الذي أوصلهما لهذا المستوى من الانحطاط ، فحين يستقبلون من كبار المسؤولين في الدولة ، فلا بدّ من الوصول لهذا الحال ،فإذا كان هنالك من عتب ، فهذا العتب يقع بالدرجة الأولى على عاتق الأجهزة الأمنية التي تقاعست عن ردع أمثال هؤلاء المبتّزون .
سيادة القاضي .. أنا وأثق أنّ رسالتكم هذه ستضع حدا لكلّ مبتز سرسري اعتاش من خلال الابتزاز ، وفقكم الله ورعاكم ودمتم حارسا أميناً على نظامنا الديمقراطي من المبتزين والخارجين على الدستور والقانون ..
أياد السماوي
في ١٩ / ٢ / ٢٠٢٤
اياد السماوي
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات کبار المسؤولین فی
إقرأ أيضاً:
إطلاق سراح رئيس كوريا الجنوبية بعد إلغاء المحكمة لقرار احتجازه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
غادر الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول مركز احتجاز في سول، اليوم السبت، بعد أن قرر الادعاء العام عدم استئناف قرار المحكمة إلغاء مذكرة الاعتقال بحقه بتهمة العصيان.
لا يزال يون موقوفا عن أداء مهامه، وتستمر محاكماته الجنائية ومحاكمات المساءلة بسبب فرضه الأحكام العرفية لفترة وجيزة في الثالث من ديسمبر كانون الأول.
ألغت محكمة كورية جنوبية أمس الجمعة أمر اعتقال يون، إذ تقول إن قرارها استند إلى أن توجيه الاتهام جاء بعد انتهاء مدة الاحتجاز الأولى، مشيرة إلى "شكوك حول قانونية" حول إجراءات التحقيق.
وقال “يون” في بيان "أود أولا أن أشكر محكمة المنطقة المركزية على شجاعتها وتصميمها على تصحيح هذا الانتهاك للقانون".
وقال محاموه إن قرار المحكمة "أكد وجود مشكلات في عملية احتجاز الرئيس من الناحيتين الإجرائية والموضوعية"، ووصفوا الحكم بأنه "بداية رحلة لاستعادة حكم القانون".
ولم يتسن التواصل مع ممثلي الادعاء بعد للتعليق.
ومن المتوقع أن تبت المحكمة الدستورية في الأيام المقبلة بشأن إعادة تعيينه أو إقالته من منصبه.
وأصبح “يون” في 15 يناير كانون الثاني أول رئيس يتم إلقاء القبض عليه وهو في السلطة بتهم جنائية.
وذكرت وكالة يونهاب للأنباء أن نحو 38 ألف من أنصار يون تظاهروا في سول اليوم، بينما تظاهر 1500 شخص ضده، وذلك استنادا إلى تقديرات غير رسمية من الشرطة.