مكتب الإحصاء الإسرائيلي: العدوان على غزة يخفض مُعدلات الاقتصاد
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
يتواصل العدوان على غزة للشهر الرابع على التوالي، وألقت الحرب العدوانية بظلالها القاتمة على مُعدلات الاقتصاد الإسرائيلي.
وأشارت شبكة روسيا اليوم لبياناتٍ أصدرها مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي تؤكد أن الناتج الإجمالي لدولة الاحتلال تراجع بنسبة 19.7 % في الربع الأخير من عام 2023.
وأظهرت البيانات أيضاً تراجع الإنفاق بين الإسرائيليين بنسبة 26.
كما وصل التراجع للصادرات التي فقدت ما نسبته 18.3 %، وتراجع مُعدل الواردات أيضاً بنسبة 42 %، وتراجعت الاستثمارات أيضاً بما نسبته 67.8 %.
وفي الوقت نفسه ارتفعت النفقات الحكومية بنسبة 88.1 %، ومُعظم النفقات جاءت على الأمور الدفاعية.
وساهمت الحرب أيضاً في ارتفاعات غير مسبوقة في أسعار البنزين في إسرائيل.
ويأمل المُجتمع الدولي أن تنجح مساعيه لوقف العدوان على غزة بعد وصول فاتورة الشهداء لحاجز 30 ألف شهيد.
ويُمني شعب غزة نفسه باستراحة طويلة من أجل لملمة الشتات وتضميد الجراح بعد شهور صعبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العدوان علي غزة مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي تراجع الإنفاق وقف العدوان
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: أغلبية ساحقة مع صفقة شاملة ونتنياهو يناقض نفسه
سلط الإعلام الإسرائيلي الضوء على حالة الانقسام السياسي والشعبي بشأن احتمالات إبرام صفقة شاملة لاستعادة الأسرى ووقف الحرب على قطاع غزة، وسط تصاعد النقاشات بشأن ضرورة تغيير النهج الحالي للحكومة الإسرائيلية لتحقيق تقدم ملموس في هذا الملف.
وبحسب استطلاع نشرته القناة الـ13، أظهرت النتائج أن 65% من الإسرائيليين يدعمون وقف الحرب والسعي لصفقة شاملة، في حين يعارض 25% هذا التوجه، و10% أعربوا عن عدم معرفتهم أو ترددهم.
وجاءت هذه النتائج في ظل تصريحات متباينة لمسؤولين ومحللين بشأن فرص إتمام الصفقة ومدى استعداد الحكومة الإسرائيلية لتقديم تنازلات.
وقالت مراسلة الشؤون السياسية في قناة "كان 11" غيلي كوهين إن وزير الدفاع يسرائيل كاتس أبلغ نظيره الأميركي لويد أوستن خلال مكالمة هاتفية أن هناك فرصا حقيقية للتوصل إلى صفقة شاملة تعيد جميع المخطوفين.
لكن مراسلة الشؤون الاجتماعية في القناة الـ12 يولان كوهين وصفت هذه التصريحات بأنها "دراماتيكية" وتعطي أملا للعائلات رغم التقارير التي تناقض هذا الطرح.
غير متسقةوفي هذا السياق، أكد داني ميران -وهو والد أحد الأسرى الإسرائيليين- أن التصريحات الرسمية غير متسقة، وأوضح أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد أبلغ وفدا من عائلات الأسرى بوجود صفقة تنضج، لكنه تراجع بعد ساعة واحدة فقط ليؤكد أن الصفقة غير مطروحة في الوقت الحالي.
إعلانبدورها، أشارت إيليت فريش -وهي مستشارة إستراتيجية ومحللة سياسية- عبر القناة الـ12 إلى أن أغلبية من الجمهور والمجلس الوزاري المصغر تؤيد وقف إطلاق النار والانسحاب الكامل من غزة لتحقيق صفقة شاملة.
لكنها أكدت أن هناك أصواتا داخل الحكومة تمنع ذلك لدوافع أيديولوجية ورفضا لإنهاء العمليات العسكرية قبل تحقيق أهدافها.
ووصف رونين مانيليس المتحدث السابق باسم الجيش الإسرائيلي تصريحات وزير الدفاع بأنها "ألاعيب علاقات عامة"، مشيرا إلى أن التوصل إلى صفقة شاملة يتطلب تلبية المطالب الأساسية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بما في ذلك وقف الحرب والتخلي عن بعض المناطق في غزة، وهو يرى أن نتنياهو غير مستعد للقيام بذلك.
من جهته، شدد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش على رفض أي صفقة قد "تقوض إنجازات الحرب".
وقال سموتريتش في مؤتمر بشأن الحرب إن الحل الوحيد لاستعادة جميع الأسرى هو احتلال غزة بالكامل وإسقاط حكم حماس، معتبرا أن أي خطوة غير ذلك ستكون بمثابة استسلام.
وفي ظل هذه التصريحات المتباينة يتزايد إحباط عائلات الأسرى، وقال ميران إن استخدام الحكومة عبارات مثل "ربما" و"فرص" يفتقر إلى الحسم ويعكس تخبطا في إدارة الملف، وأضاف أن "كل ما نسمعه هو تناقض بين ما يقال للعائلات وما يعلنه المسؤولون".