العراق يقدم طلبًا لاستضافة القمة العربية لعام 2025 في بغداد
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أعلنت الحكومة العراقية، تقديم طلب لاستضافة القمة العربية لعام 2025 في العاصمة بغداد.
وقال الناطق باسم الحكومة باسم العوادي -وفقًا لقناة "السومرية نيوز" العراقية- إنه "انسجامًا مع توجه الحكومة نحو تعزيز موقع العراق إقليميًا وعالميًا، قدم العراق طلبًا لاستضافة القمة العربية لعام 2025 في العاصمة بغداد".
وأضاف العوادي: "تسعى الحكومة العراقية إلى استكمال مقومات هذه الاستضافة بما يناسب الضيوف من قادة الدول العربية، وفقًا للأعراف الدبلوماسية، لذا شرعت الحكومة بتهيئة وتأمين المستلزمات الضرورية لذلك".
وتابع العوادي أنه "في إطار الاستعداد للقمة العربية في بغداد عام 2025 وغيرها من الأحداث الدولية المتعلقة بالعراق، أصبحت الحاجة ملحة لتهيئة البنى الأساسية اللازمة، ومنها تأهيل مقرات الضيافة الحكومية".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
العوادي:السوداني منع إسرائيل من استهداف الحشد الشعبي
آخر تحديث: 21 نونبر 2024 - 10:12 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد المتحدث باسم الحكومة باسم العوادي،الخميس، أن قرار السلم والحرب من اختصاص الحكومة شرعياً ودستورياً وقانونياً.وقال العوادي في تصريح للإعلام الرسمي ، إن “جهود رئيس الوزراء خلال الـ 13 شهرا الماضية حققت نجاحا باهرا بحماية الحشد الشعبي من أن يكون هدفا عسكريا رغم التهديدات السابقة المتقطعة والتي ازدادت نوعا وكما خلال الفترة الأخيرة”، مشيرا إلى، أن “قيام رئيس حكومة الكيان بإظهار العراق ضمن المنطقة السوداء والمعنون بمحور اللعنة كان واضحا في خطابه أمام الجمعية العمومية كإشارة على أن يضع استهداف العراق ضمن برنامج أولوياته”.وأضاف العوادي، أن “رسالة وزير خارجية الكيان الصهيوني إلى الأمم المتحدة وهي تتذرع بالمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة للدفاع عن النفس، ماهي سوى إعلان عن هجمات مباشرة قريبة”، موضحا، أنه “لولا مناورات الحكومة العراقية وخطواتها الدبلوماسية والسياسية لنفذت إسرائيل تهديداتها منذ أشهر”.وأكد، “رفض العراق لهذه الشكوى وعدها مجرد ذرائع تهدف إلى تبرير عدوان مخطط له يهدف إلى توسيع رقعة الصراع، ويوكّد التزامه الكامل بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة”.وتابع المتحدث باسم الحكومة العراقية، أن “قرار السلم والحرب من اختصاص الحكومة العراقية وحدها شرعيا ودستوريا وقانونيا، والحكومة مستمرة بإجراءاتها وستضاعفها وتعززها لمنع استخدام الأراضي العراقية لشن هجمات يستخدمها الكيان الصهيوني كذرائع ويرفع فيها مذكرات دولية ويطالب على أساسها بأن يمنحه المجتمع الدولي الضوء الأخضر وحق الدفاع عن النفس وفق البند 51 من ميثاق الأمم المتحدة”.