توقعات بسقوط قمر اصطناعي ضخم على الأرض هذا الأسبوع
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
من المتوقع أن يدخل قمر اصطناعي تابع لوكالة الفضاء الأوروبية من جديد الغلاف الجوي للأرض، ويحترق، الأربعاء، وفق شبكة دولية تعنى بتتبع الأقمار الاصطناعية.
ويتعلق الأمر بالقمر الاصطناعي ERS-2 والذي من المتوقع أن يعود إلى الأرض في الساعة 6:14 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، الأربعاء، مع نافذة من عدم اليقين مدتها 15 ساعة.
وتوفر وكالة الفضاء الأوروبية تحديثات مباشرة، بالخصوص، على موقعها الإلكتروني.
ERS-2 spotted! ????????️
The ESA satellite is on a tumbling descent that will lead to its atmospheric reentry and break up this week.
These images of ERS-2 were captured by @heospace for @spacegovuk using cameras on board other satellites.#ERS2reentry pic.twitter.com/GTuubP6apJ
وجاء في بيان صادر عن الوكالة، نقلته شبكة سي أن أن: "بينما تُعدّ عودة القمر الاصطناعي إلى الغلاف الجوي أمرا طبيعيا، من المستحيل معرفة بالضبط أين ومتى سيعود إلى الغلاف الجوي ويبدأ في الاحتراق".
ولا يزال الوقت المحدد لعودة القمر الاصطناعي غير واضح بسبب عدم القدرة على التنبؤ بالنشاط الشمسي، والذي يمكن أن يغير كثافة الغلاف الجوي للأرض وكيفية سحبه للقمر الاصطناعي.
ومع اقتراب الشمس من ذروة دورتها التي تبلغ 11 عاما، والمعروفة باسم الحد الأقصى للطاقة الشمسية، يتزايد النشاط الشمسي.
ومن المتوقع أن يحدث الحد الأقصى للطاقة الشمسية في وقت لاحق من هذا العام.
وتقدر كتلة القمر الاصطناعي ERS-2 بنحو 2294 كيلوغراما بعد استنفاد وقوده، وفقا للوكالة.
وقام هذا القمر الاصطناعي، جنبا إلى جنب مع توأمه، ERS-1، بجمع بيانات عن القمم القطبية للكوكب والمحيطات والأسطح الأرضية ولاحظ الكوارث مثل الفيضانات والزلازل في المناطق النائية.
ولا تزال البيانات التي جمعها ERS-2 مستخدمة حتى اليوم، وفقا للوكالة.
وفي عام 2011، قررت الوكالة إنهاء عمليات القمر الاصطناعي وإخراجه من مداره، بدلاً من إضافته إلى دوامة النفايات الفضائية التي تدور حول الكوكب.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: القمر الاصطناعی الغلاف الجوی
إقرأ أيضاً:
«بولينوم» و«أبوظبي للإدارة» تطلقان أكاديمية ذكاء اصطناعي
أطلقت مجموعة «بولينوم»، بالتعاون مع كلية أبوظبي للإدارة، أكاديمية الذكاء الاصطناعي، وهي مبادرة تعليمية تركز على الذكاء الاصطناعي، وتهدف إلى تطوير جيل جديد من قادة الذكاء الاصطناعي، من خلال دمج الأبحاث المتقدمة مع رؤى واقعية من الصناعة، ما يعزز مكانة منطقة الشرق الأوسط في مجال الابتكار العالمي في الذكاء الاصطناعي.
وتم توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية رسمياً، بحضور الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، وذلك خلال القمة المهنية السنوية للذكاء الاصطناعي «قمة الآلات يمكنها أن ترى».
وتقدم الأكاديمية سلسلة من البرامج القصيرة المصممة خصيصاً للمديرين التنفيذيين، وكبار المسؤولين الحكوميين، والمتخصصين الفنيين، والتي ستتناول المفاهيم الأساسية للذكاء الاصطناعي، والاستراتيجيات الوطنية المتعلقة به، وأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية، إضافة إلى التطبيقات على المستوى التنفيذي التي تسهل على القادة الوصول إلى مختلف القطاعات.
وبعد الطرح الأولي، تطلق الأكاديمية برنامج المدير التنفيذي للذكاء الاصطناعي (CAIO)، وهو برنامج قيادي يمتد من 3-4 أشهر، مصمم، لتمكين جيل جديد من صانعي القرار في مجال الذكاء الاصطناعي، ويتألف من 8 وحدات متقدمة. ويحضر المشاركون ندوات حصرية يديرها كبار العلماء والقادة العالميون في هذه الصناعة، ما يتيح لهم الاطلاع المباشر على أحدث الأبحاث والابتكارات في مجالات مثل الرؤية الحاسوبية، ونماذج اللغة الكبيرة، والذكاء الاصطناعي السيادي، وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي.
وفي إطار التزامها المستمر بتعزيز التعليم العملي في مجال الذكاء الاصطناعي، أعلنت المجموعة تعاونها مع شركة NVIDIA، بهدف دعم رؤية الأكاديمية، من خلال دمج خبرات وتقنيات الشركة في برامج مختارة.
وأكد ألكسندر خانين، مؤسس المجموعة، التزمها بسد الفجوة بين الاكتشافات العلمية والتطبيقات التجارية للذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أنه من خلال التعاون مع الكلية وNVIDIA، فإن المجموعة على استعداد لتقديم تجربة تعليمية فريدة تعزز الابتكار والقيادة التقنية المسؤولة.
وأكد الدكتور طيب كمالي، رئيس مجلس إدارة الكلية، أن إطلاق الأكاديمية، التي تركز على تزويد القادة في المنطقة بالأدوات والرؤى اللازمة، للاستفادة من الإمكانات التحويلية للذكاء الاصطناعي، تعكس الالتزام المستمر بالابتكار في مجال تعليم الإدارة، ووضع دولة الإمارات مركزاً عالمياً للقيادة في مجال الذكاء الاصطناعي في قطاع الأعمال. (وام)