حركة فتح: أي عملية عسكرية برفح الفلسطينية ستؤدي إلى مجازر دامية بين المدنيين
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
قال عبدالفتاح دولة متحدث باسم حركة فتح، إنّ أمريكا قد لا تريد استخدام حق الفيتو مرة أخرى، حيث إن دولة الاحتلال وصلت في جرائمها إلى مرحلة وضعتها في قفص الاتهام أمام محكمة العدل الدولية.
وأضاف "دولة"، في مداخلة مع الإعلامية شيماء الكردي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "الأمريكان زودوا الاحتلال بالصواريخ التي ترتكب بها مجازر الإبادة الجماعية، وبالتالي، ربما لا تريد أمريكا أن تصوت بالفيتو في هذا الوقت الحساس بعد أن وصلت المجزرة إلى مرحلة متقدمة".
وتابع: "نتمنى أن يكون موقف أمريكا جديا تجاه وقف العدوان وقفا شاملا، ولكن أمريكا تريد أن يكون وقف إطلاق النار في مسودة القرار الذي ستطرحه في مجلس الأمن بشكل مؤقت، وهذا ينسجم مع هدنة مؤقتة التي تتحدث إسرائيل عنها من أجل استعادة الأسرى الإسرائيليين، وبعدها يتكمل عدوانه على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
وأكد، أن العالم باتت تدرك أمام المخاوف العالمية الحقيقية أن الهجوم على رفح الفلسطينية سيؤدي إلى مجازر دامية في ظل الحديث عن بقعة سكانية صغيرة فيها أكبر تجمع سكاني، ولا يمكن أن تهاجم رفح دون ارتكاب مجازر ضد المدنيين.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مصلحة السجون الإسرائيلية توزع أساور على الأسرى المفرج عنهم.. ماذا كتب عليها؟
أفادت القناة 12 التلفزيونية العبرية بأن مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي تقوم بتوزيع "أساور " على الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
ونقلت القناة عن بيان صادر عن مصلحة السجون الجمعة، أن "كل أسير سيحصل على سوار تعريف يحمل نقشًا باللغتين العبرية والعربية: 'الشعب الأبدي لا ينسى وسألاحق أعدائي وسألحق بهم'، وذلك تنفيذًا لقرار القيادة السياسية.
في المقابل، أثارت الهدايا التذكارية التي قدمتها حركة المقاومة الإسلامية "حماس" للأسرى منذ بدء الإفراج عنهم، تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث وصفها مراقبون بأنها خطوة "ذكية" ضمن استراتيجية الحرب الإعلامية.
يأتي ذلك في إطار اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، والذي ينص على إطلاق سراح أسرى إسرائيليين مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين من سجون الاحتلال.
وشهد اليوم الرابع عشر من الاتفاق عملية التبادل الرابعة، حيث أفرجت كتائب القسام عن الأسيرين ياردن بيباس وعوفر كالدرون في خان يونس جنوب قطاع غزة، بالإضافة إلى الأسير كيث سيغال الذي يحمل الجنسية الأمريكية في ميناء غزة.
في الضفة الغربية، وصلت حافلات تقل أسرى فلسطينيين إلى بيتونيا قرب رام الله، بينما وصلت حافلات أخرى تقل أسرى من غزة عبر معبر كرم أبو سالم.
وأفرج الاحتلال عن 183 أسيرًا فلسطينيًا، بينهم 111 أسيرًا من أبناء غزة المعتقلين بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، مقابل 3 أسرى إسرائيليين.
وفي اللحظات الأولى للإفراج، كشف بعض الأسرى الفلسطينيين عن تعرضهم للتعذيب والتنكيل الشديد على يد مصلحة السجون الإسرائيلية، خاصة أن عددًا منهم كان معتقلًا منذ الأيام الأولى للحرب الإسرائيلية على غزة.