رئيس الجالية المصرية في روسيا: يجب الوقوف خلف القيادة السياسية في ظل التحديات التي تواجهها البلاد
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
كشف أيمن العيسوي رئيس الجالية المصرية في روسيا، أنه هناك تواصل باستمرار بين الجالية المصرية في روسيا، وأنهم يؤكدون علي الالتفاف حول القيادة السياسية ودعمهم الكامل لمتخذي القرارات المصيرية للدولة المصرية وأنهم متيقنون جيدا حجم العبء علي القيادة السياسية المصرية في الضغوط من جميع الاتجاهات السياسية والعسكرية والأمنية حول البلاد.
وأوضح رئيس الجالية المصرية في روسي "لبوابة الفجر "، أنه يوجد خطر يهدد مصر من جميع الجبهات المفتوحة حولها والأن مصر تتصدى دائما لمخططات الاحتلال الإسرائيلي في تهجير أهالي غزة من القطاع، ويطال الخطر من جميع الحدود المصرية مثل الانقسام المسلح في السودان من قبل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، والانقسام في ليبيا، كل هذه ضغوط علي النظام المصري ولكن مصر تقف لهم شامخة ولديها القدرة العسكرية للدفاع عن أمنها القومي وحماية حدودها الداخلية والخارجية.
وأستكمل العيسوي، أنه يطمئن الجميع أن الدولة بخير بكم كشعب مصري عظيم إذا كان خارج البلاد أو داخلها لأنكم دائما ما تستمعون للحقيقة وتكذيب كافة الإشاعات التي يتم بثها لزعزعة الوحدة الوطنية، وأوجه رسالة لأعداء الوطن لن تسطتيعو أن تفرقوا بين وحدة الوطن من شعب وقيادة سياسية وأيضا الجالية المصرية في جميع البلاد، وتذكرة مشاهد الانتخابات الرئاسية المصرية في عام 2023 واصطفاف جميع الجالية المصرية في ظل الأجواء الصعبة مناخيا في روسيا والدول الأوروبية.
وتقدم رئيس الجالية المصرية في روسيا، بالشكر الكامل للقيادة السياسة والجيش المصري وكافة المؤسسات الأمنية المصرية لحماية الأمن القومي المصري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: روسيا أبناء الجالية المصرية مصر أيمن العيسوي رئيس الجالية المصرية الالتفاف حول القيادة السياسية الجالیة المصریة فی روسیا رئیس الجالیة المصریة فی من جمیع
إقرأ أيضاً:
طارق العوضي: العفو عن أبناء سيناء يعكس حكمة القيادة السياسية
ثمّن المحامي طارق العوضي، القرار الإنساني الصادر عن الرئيس عبدالفتاح السيسي بالعفو عن 54 من أبناء سيناء، مؤكدا أنّ الخطوة تعكس عظمة القيادة السياسية وحكمتها، وتعبر عن رؤية واضحة لبناء وطن يحتضن جميع أبنائه دون استثناء، مهما كانت الظروف التي مروا بها.
العفو عن 54 من أبناء سيناءوقال العوضي، إنّ المبادرة التاريخية ليست مجرد قرار سياسي، بل رسالة أمل تحمل في طياتها معاني الرحمة والإنسانية لأسر هؤلاء المواطنين، وتأكيد على أنّ الدولة المصرية بحكمة قيادتها، تعطي الأولوية لتضميد الجراح وإعادة اللحمة الوطنية، في إطار من التسامح والوحدة.
وأضاف العوضي: «أدعو الرئيس إلى استكمال المبادرات الإنسانية التي تجسد قيم العدل والرحمة، وأنّ مصر الكبيرة بتاريخها وتنوعها، قادرة على استيعاب أبنائها، وإرسال رسالة قوية للعالم بأنها وطن الحرية والتسامح».
تعزيز الوحدة الوطنيةوأكد العوضي أنّ العفو عن المحبوسين في قضايا الرأي والتعبير رسالة إنسانية للعالم تؤكد أنّ مصر تظل منارة للحرية والعدالة، وخطوة مهمة نحو تعزيز الوحدة الوطنية، فضلا عن أنّها تأكيد على أنّ اختلاف الرأي لا يُفسد للوطن قضية، بل يُثري التجربة الوطنية، ودعوة صريحة لتحقيق مصالحة وطنية شاملة تُرسخ قيم الحوار والتفاهم.
واختتم بقوله: «حفظ الله مصر وشعبها العظيم، ووفق قيادتها إلى ما فيه الخير لهذا الوطن الذي يستحق منا جميعاً العمل من أجل مستقبل أكثر إشراقاً وعدلاً».