حدث ليلا: حقيقة اعتقال السنوار وارتفاع عدد قتلى الاحتلال وهدية من بوتين لكيم جونج أون
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
شهدت الساحة العالمية العديد من الأحداث الهامة، خلال الساعات الأولى من صباح اليوم، أهمها انتشار صورة لشخص يشبه زعيم الفصائل الفلسطينية يحيى السنوار على وسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب ارتفاع عدد قتلى الاحتلال الإسرائيلي إلى 3513 قتيلًا ومصابًا، مرورًا بهدية فخمة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، وهي سيارة روسية الصنع، وصولا إلى طرح الولايات المتحدة الأمريكية مسودة قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يهدف إلى دعم وقف مؤقت لإطلاق النار في غزة، في أقرب وقت ممكن.
انتشرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي، لشخص يشبه زعيم الفصائل الفلسطينية يحيى السنوار، مع تداول معلومات عن اعتقاله من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
نفت صحيفة «معارف» الإسرائيلية صحة هذه الصور، مؤكدة أن الشخص في الصور ليس السنوار.
وأثار هذا الأمر الجدل حول مصير القائد الفلسطيني، خاصة بعد تصريحات وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يوآف جالانت، يدّعي فيها أن الفصائل الفلسطينية تبحث عن بديل للسنوار.
وعلّق فلسطينيون على منصة «X»، بأن الشخص الذي يظهر في الصورة المتداولة، تمّ اعتقاله من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، وهو في منزله.
ذكرت صحيفة «يديعوت أحرنوت» أن مسؤولًا في الفصائل الفلسطينية قدم بعض المعلومات لمسؤولين إسرائيليين، مفادها أن مصير زعيم الفصائل الفلسطينية لا زال غير معروف، وأن الجهود الرامية لخلق معلومات حول قيادات الفصائل والسنوار تعتبر سخيفة.
صدمية مدوية للاحتلال الإسرائيلي: ارتفاع عدد القتلى والمصابين إلى 3513وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، عن مقتل جندي مستوطن متأثرًا بالجروح التي أصيب بها في جنوب قطاع غزة، مما يرفع عدد قتلى الاحتلال الإسرائيلي إلى 575 عسكريًا، وإصابة 2938 جنديًا، وفقًا لما أوردته قناة «روسيا اليوم».
وأوضح مجلس حرب الاحتلال الإسرائيلي، أن الجندي ماعوز مورال، قتل بعد أن أصيب بجروح خطيرة، خلال اشتباكات في قطاع غزة الأسبوع الماضي.
وصرح جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن مقتل جندي واحد خلال المواجهات مع الفصائل الفلسطينية في جنوب قطاع غزة، مما يرفع عدد القتلى العسكريين إلى 574 منذ بداية الحرب.
وفقًا لإحصائيات جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإنّ 242 من القتلى سقطوا منذ بداية العملية البرية الإسرائيلية في قطاع غزة، في 26 أكتوبر الماضي، ومن بينهم 68 شخصًا قتلوا منذ بداية العام الحالي.
بوتين يهدي زعيم كوريا الشمالية هدية فخمةذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية، صباح الثلاثاء، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قدّم هدية فخمة للزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، وهي سيارة روسية الصنع.
وفي 18 فبراير، استلمت شقيقة كيم جونج أون، نائبة رئيس إدارة اللجنة المركزية لحزب العمال الكوري، كيم يو جونج، وأمين اللجنة المركزية لحزب العمال الكوري، بارك تشونج تشون، الهدية.
عبّرت كيم يو جونج عن شكرها للرئيس بوتين، مشيرة إلى أن الهدية تعد «دليلاً واضحًا على العلاقات الودية الخاصة بين زعيمي البلدين».
ولم يتم تحديد طراز أو نوع السيارة بالضبط، ولكن من المحتمل أن تكون من طراز «أوروس» (Aurus) التي تبلغ قيمتها 2.64 مليون دولار أمريكي، وكان الزعيم الكوري الشمالي قد أبدى إعجابه بسيارات «أوروس» الروسية خلال زيارته للبلاد في سبتمبر الماضي.
أمريكا تطرح مسودة قرار في مجلس الأمن لدعم وقف مؤقت لإطلاق النار في غزةقدّمت الولايات المتحدة الأمريكية، مشروع قرار إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يهدف إلى دعم وقف مؤقت لإطلاق النار في غزة، في أقرب وقت ممكن.
ووفقًا لنص المسودة الذي تمت مراجعته من قبل وكالة «رويترز»، أشارت الولايات المتحدة إلى أن أي هجوم بري كبير على مدينة رفح في فلسطين، قد يتسبب في تفاقم الأضرار على المدنيين، وزيادة نزوحهم، مما قد يؤدي إلى اضطرارهم للجوء إلى دول مجاورة.
لم يُعلن عن توقيت محدد بعد لطرح مشروع القرار للتصويت، ولا يزال غير واضح متى سيتم ذلك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي غزة قطاع غزة السنوار يحيي السنوار بوتين زعيم كوريا الشمالية الولايات المتحدة الاحتلال الإسرائیلی الفصائل الفلسطینیة کیم جونج أون قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الكرملين: الحوار بين بوتين وترامب «واعد»
موسكو (وكالات)
أخبار ذات صلةرأى الكرملين، أمس، أن الحوار بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب «واعد»، عشية الذكرى الثالثة للأزمة الأوكرانية.
وأعرب المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف عن ارتياحه رداً على سؤال عن التحول في الموقف الأميركي، في حين تؤكد موسكو وواشنطن التحضير لعقد قمة بين الرئيسين الأميركي والروسي وتتفاوضان بشأن مستقبل أوكرانيا.
وقال بيسكوف: إن «الحوار جرى بين رئيسين مميزين حقاً واعد، من المهم ألا يَحول أي أمر من دون تنفيذ إرادتهما السياسية»، معتبراً أن الانتقادات الشديدة التي وجهها ترامب لزيلينسكي، «مفهومة تماماً».
وشدّد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، على أن موسكو «لن تبيع أبداً» الأراضي الأوكرانية التي سيطرت عليها، ما يعني أن موسكو لن تقدم أي تنازلات في هذا الشأن.
بدوره، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس، أن كييف وواشنطن تقتربان من التوصل إلى اتفاق بشأن الوصول إلى الموارد الطبيعية في أوكرانيا مقابل المساعدة الأمنية، مطالباً بعقد اجتماع مع الرئيس الأميركي قبل قمة بوتين وترامب، بينما توقع المبعوث الأميركي أن يتم توقيعه في غضون أسبوع.
وأمس الأول، أكد الرئيس الأميركي أنه يريد استعادة أموال المساعدات التي قدّمتها بلاده إلى أوكرانيا على مدى السنوات الثلاث الماضية، من خلال الحصول على إمكانية الوصول إلى الموارد المعدنية في أوكرانيا.
ورفض زيلينسكي الاعتراف بأن أوكرانيا مدينة للولايات المتحدة بمبلغ 500 مليار دولار مقابل المساعدات التي قدمتها واشنطن إلى كييف في وقت الحرب.
وقال إن نشر قوات أميركية في أوكرانيا أمر منطقي إذا اعتُبر اتفاق للمعادن بين البلدين من الضمانات الأمنية، مضيفاً أن مساعدات عسكرية أميركية بنحو 15 مليار دولار تعهدت بها واشنطن سابقا لم تُسلم بعد. وأبدى زيلينسكي استعداده للتخلي عن الرئاسة إذا جلب ذلك السلام وعضوية «الناتو».
كما دعا في وقت سابق أمس إلى موقف موحد للولايات المتحدة وأوروبا من أجل «سلام دائم» في بلاده.
وقال زيلينسكي عبر «تلغرام»: «علينا أن نبذل أفضل ما في وسعنا من أجل سلام دائم وعادل لأوكرانيا، هذا الأمر ممكن عبر وحدة جميع شركائنا، المطلوب قوة أوروبا وقوة أميركا وقوة جميع من يريدون سلاماً دائماً».
إلى ذلك، ألقى بوتين خطاباً بمناسبة «يوم المدافعين عن الوطن»، متعهداً بمواصلة تعزيز جيشه، فيما وجهت ميزانية الدولة إلى حد كبير نحو المجهود الحربي. وقال بوتين «اليوم، وفي سياق التغيرات السريعة في العالم، تظل استراتيجيتنا في تعزيز وتطوير القوات المسلحة ثابتة».
ويزور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون واشنطن اليوم، قبل زيارة لرئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الخميس. كما سيزور رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز كييف، وكذلك رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين. ويُتوقع أن تعلن لندن فرض عقوبات جديدة على موسكو.
في غضون ذلك، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس، إلى اتفاق سلام يحترم وحدة الأراضي الأوكرانية، وذلك عشية جلسة تصويت في مجلس الأمن على مشروع قرار مدعوم من واشنطن لا يذكر سلامة الأراضي الأوكرانية.
وقال غوتيريش في بيان «أؤكد على الحاجة الملحة لسلام عادل ومستدام وشامل يؤكد بالكامل على سيادة أوكرانيا واستقلالها ووحدة أراضيها ضمن حدودها المعترف بها دوليا».
وفي خطوة معبّرة، اقترحت الولايات المتحدة مشروع قرار على الجمعية العامة للأمم المتحدة في الذكرى الثالثة للأزمة الأوكرانية.
ويقتصر النص على الدعوة في 65 كلمة إلى نهاية سريعة للنزاع وإلى سلام مستدام بين أوكرانيا وروسيا. ووصف السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا مشروع القرار الأميركي بأنه فكرة سديدة.