أعلن علماء أنهم قاموا بزراعة أعضاء تناسلية ذكورية صناعية، وهو تطور يقولون إنه يمكن أن يساعد في علاج العقم عند الرجال.

هذه الخصية المزروعة في المختبر لم تعمل بشكل كامل بعد، وهي أعضاء منتجة للحيوانات المنوية، لكنها تشترك في العديد من نفس الهياكل والخصائص الجينية مثل تلك الطبيعية.

تعطيل تدفق الدم.. احذر الإفراط في تناول اللحوم والدجاج لهذه الأسباب قمة إيفرست تتحول لـ مكب زبالة.

. تفاصيل

وهذا سيسمح للعلماء بالتحقيق في مشاكل الخصوبة لدى الرجال وربما علاجها عن طريق إنتاج الحيوانات المنوية الاصطناعية، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

بالإضافة إلى ذلك، قالت العالمة التي قادت هذا العمل إنها تعتقد أنه يمكن استخدام هذه الخصيتين الاصطناعيتين لدراسة تأثيرات السموم المختلفة على وظيفة الخصية.

وتشير الأبحاث على نحو متزايد إلى أن الملوثات البيئية الموجودة في كل شيء، بدءًا من الغذاء وحتى ألعاب الأطفال، تؤثر على خصوبة الرجال، ويعتقد الكثيرون أن ارتفاع هذه المواد الكيميائية يؤدي جزئيًا إلى تفاقم مشكلة الخصوبة في أمريكا.

وفي المستقبل، يمكن للتقنية المستخدمة لتنمية هذه الخصيتين الاصطناعيتين أن تساعد الناجين من سرطانات الأطفال على إنجاب أطفال إذا تركهم العلاج الكيميائي بالعقم.

وقال الباحث الرئيسي نيتسان جونين، الباحث في جامعة بار إيلان في إسرائيل: 'نحن نخطط لإنشاء عضويات خصية بشرية واستكشاف ما إذا كان من الممكن توليد الحيوانات المنوية هناك'.

ومن المفترض أن تحتوي خلايا الحيوانات المنوية الاصطناعية على نسخ مطابقة للحمض النووي للرجل، لأنها ستنمو من الخلايا الجذعية الخاصة به.

أمريكا والصين يتحدان لتدمير العالم بـ الفيروسات .. ما القصة؟ بحجم لندن .. كتلة جليد ضخمة تدور في المحيط الجنوبي

تؤثر مشاكل الخصوبة على 10 إلى 15 بالمائة من الرجال، ويلعب العقم عند الذكور دورًا جزئيًا على الأقل في نصف حالات الأزواج الذين يفشلون في الإنجاب.

لكن يصعب على العلماء دراسة أسباب العقم عند الرجال، إذ لا يوجد حاليا نموذج مختبري لدراسة الخصيتين.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

لماذا تشعر النساء ببرودة مكيف الهواء أكثر من الرجال؟

في غرفة واحدة، وفي وقت واحد، قد يرغب الرجال في تشغيل مكيفات الهواء، بينما تفضل النساء تشغيل أنظمة التدفئة. بحث العلم في تلك المسألة، ووجد أن تفضيلات درجة الحرارة قد تختلف باختلاف الجنس.

بشكل عام، يفضل الرجال البيئات الأكثر برودة بينما تفضل النساء، غالبا، البيئات الأكثر دفئا. فلماذا تشعر النساء بالبرودة أكثر من الرجال؟

النساء يشعرن بالبرودة أكثر من الرجال

في دراسة نشرت عام 1998، وجد أن درجة حرارة جلد النساء تميل إلى الانخفاض، خاصة في أيديهن، مما قد يجعلهن يشعرن بالبرودة أكثر من الرجال.

وكشفت الدراسة المنشورة في مجلة ذا لانسيت البريطانية، أنه من بين 219 شخصا من المشاركين، كانت أيدي المشاركات الإناث أكثر برودة بحوالي 3 درجات فهرنهايت من أيدي المشاركين الذكور.

ومع برودة الأيدي، ينتقل الشعور بالبرد أوتوماتيكيا إلى باقي الجسم، عندما ترسل الأعصاب الموجودة في الجلد نبضات إلى الدماغ حول درجة حرارة الجلد، لذلك عندما تشعر النساء بالبرد، يكون ذلك، غالبا، بسبب انخفاض درجة حرارة أصابع اليدين والقدمين، أو الأطراف عموما.

الرجال يفضلون البيئات الأكثر برودة بينما تفضل النساء، غالبا، البيئات الأكثر دفئا (شترستوك)

وكانت شركة فايزر العالمية للأدوية والبحوث الطبية، قد كشفت أن النساء أكثر عرضة 5 مرات للإصابة بحالة تعرف باسم مرض "رينود"، وهو مرض يصيب بعض أجزاء الجسم، مثل أصابع اليدين والقدمين، بالخدر والبرودة في حال انخفاض درجات الحرارة، حيث تتشنج الأوعية الدموية التي تزود الدم إلى الأطراف وتنقبض بشكل مفرط استجابة للبرد أو التوتر.

ويمكن أن تتحول أصابع اليدين والقدمين إلى اللون الأبيض ثم الأزرق بسبب نقص الدم والأكسجين. وبعد تدفئة الأجزاء الباردة من الجسم، يعود تدفق الدم الطبيعي خلال حوالي 15 دقيقة.

تفسيرات علمية

تشعر النساء بالبرودة أكثر، لكن متوسط ​​درجة حرارة أجسامهن أعلى من الرجال، بحسب دراسة أجرتها كلية الطب بجامعة ميريلاند الأميركية ونشرت في موقع جاما للأبحاث الطبية.

ذلك التناقض ما بين درجة الحرارة الأصلية وبين الشعور بالبرد، فسرته استشارية أمراض القلب والأوعية الدموية، مارغريتا بريدا، بأنه إذا كان الجسم معتادا على الدفء، فقد يبدو الهواء البارد أكثر برودة من الطبيعي.

وقالت بريدا، في مقال منشور على الموقع الطبي، "جايز آند إس تي ثوماس سبيشيليست كير" إنه يمكن أن يكون لبعض الاختلافات البيولوجية بين الرجال والنساء تأثير على درجة حرارة الجسم، مما يسهم في التفاوت في إدراك الحرارة بين الجنسين. وتشمل هذه العوامل:

دراسة: تشعر النساء بالبرودة أكثر، لكن متوسط ​​درجة حرارة أجسامهن أعلى من الرجال (شترستوك) مستويات الهرمون: تغير مستويات الهرمونات النسائية يؤدي إلى شعور النساء بالبرودة، ويتسبب هرمون الإستروجين في تمدد الأوعية الدموية مما يسمح بفقد المزيد من الحرارة عبر سطح الجلد.

وترتفع مستويات هرمون الإستروجين عند استخدام المرأة وسائل منع الحمل الهرمونية، لأن العديد من وسائل منع الحمل الهرمونية تحتوي على هرمون الإستروجين. كما ترتفع عند الإباضة، والتي تستمر عادة لمدة 24 ساعة، وتحدث بعد حوالي 14 يوما من الدورة الشهرية.

معدل الأيض: أو معدل التمثيل الغذائي، وهو يشير إلى العملية الكيميائية التي يقوم فيها الجسم بتحويل الغذاء إلى طاقة. وزيادة معدل الأيض يعني أن الجسم يحرق الطعام بشكل أسرع، وخلال هذه العملية ترتفع حرارة الجسم. وبينما لدى النساء معدل أيض منخفض عن الرجال، يؤدي ذلك إلى شعورهن بالبرودة أكثر. كتلة العضلات وتوزيع الدهون في الجسم: معظم النساء، عادة، تكون أصغر حجما من الرجال، ولديهن أنسجة عضلية أقل لتوليد الحرارة، في حين يمتلك الرجال كتلة عضلية أكبر تسمح لهم بالشعور بالدفء.

في نفس الوقت، تمتلك النساء دهونا في الجسم أكثر من الرجال. وعلى عكس العضلات، فإن الدهون لا تبقي الجسم دافئا.

كيف يمكن التغلب على البرودة؟

يتسبب، أحيانا، اختلاف درجات حرارة الأجسام والشعور بالبرد، في مشاكل بين الرجال والنساء الذين يقيمون معا، كالأزواج، أو زملاء العملاء الذين يعملون معا في مكتب واحد.

في دراسة، عن مجلة "نيتشر كلايمت تشينج" (Nature Climate Change)، بينت أن معظم المباني المكتبية تحدد درجات الحرارة على أساس صيغة عمرها عقود من الزمان، تستخدم معدلات التمثيل الغذائي للرجال كمعيار أساسي.

وخلصت الدراسة، التي صدرت عام 2015، إلى أن المباني يجب أن تقلل من التحيز التمييزي بين الجنسين في الراحة الحرارية، خاصة أن تلك المعايير التي تم الاعتماد عليها في ضبط درجات الحرارة، افترضت أن كل عامل هو رجل.

دراسة: تمتلك النساء دهونا في الجسم أكثر من الرجال. وعلى عكس العضلات، فإن الدهون لا تبقي الجسم دافئا (شترستوك)

وللتغلب على الخلافات التي قد تنشأ بسبب درجات الحرارة والشعور بالبرد، يمكن اتباع عدد من الخطوات:

1- بطانيات منفصلة: يعتبر استخدام الزوج والزوجة بطانيات منفصلة، إحدى الطرق الجيدة للتغلب على الاختلافات في تفضيلات درجات الحرارة.

2- تدفئة القدمين واليدين: يبدأ الشعور البرودة من الأطراف، وهو ما يعني أن الحفاظ على أيدي وقدمين دافئتين يبعث الدفء في الجسم كله.

3- أنظمة التدفئة الشخصية: في مكان العمل، يمكن استخدام، أنظمة الراحة الشخصية. وهي أنظمة حرارية تعمل على تدفئة أو تبريد المكان الذي توضع فيه دون التأثير على البيئة المحيطة، ويستطيع الشخص التحكم فيها بالتسخين أو التبريد.

ويمكن وضع تلك الأجهزة الفردية الصغيرة على المكاتب والكراسي أو بالقرب من القدمين والساقين. وقد تكون تلك الأجهزة حلا للتغلب على البرد في أماكن العمل بالنسبة للنساء، خاصة إذا كان مكان العمل يعتمد أجهزة تبريد مركزية يصعب التحكم بها دون تغيير النظام كاملا.

مقالات مشابهة

  • وسط الطلب المتزايد.. وكالة طبية فرنسية تدعو للتبرع بالحيوانات المنوية والبويضات
  • لماذا تشعر النساء ببرودة مكيف الهواء أكثر من الرجال؟
  • في أمريكا .. تأكيد إصابة شخص بالطاعون
  • الوقاية من سرطان البروستاتا.. إليك أساليب فعّالة للحفاظ على صحة الرجال
  • هل تعرف الحيوانات نفسها في المرآة ؟
  • حظك اليوم.. توقعات برج الأسد 5 يوليو 2024
  • «أحبها فأحبته».. مواقف رحيمة للدكتور أسامة الأزهري مع الحيوانات
  • أحمد حسن الزعبي .. عندما يتكلم الرجال في حضرة الاستبداد
  • قلبك يستغيث.. تعرف على أسباب خفقان القلب
  • بحث..فرس النهر “يطير”!