ثورة علمية.. لأول مرة زراعة أعضاء تناسلية لحل مشكلة العقم
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أعلن علماء أنهم قاموا بزراعة أعضاء تناسلية ذكورية صناعية، وهو تطور يقولون إنه يمكن أن يساعد في علاج العقم عند الرجال.
هذه الخصية المزروعة في المختبر لم تعمل بشكل كامل بعد، وهي أعضاء منتجة للحيوانات المنوية، لكنها تشترك في العديد من نفس الهياكل والخصائص الجينية مثل تلك الطبيعية.
تعطيل تدفق الدم.. احذر الإفراط في تناول اللحوم والدجاج لهذه الأسباب قمة إيفرست تتحول لـ مكب زبالة.. تفاصيل
وهذا سيسمح للعلماء بالتحقيق في مشاكل الخصوبة لدى الرجال وربما علاجها عن طريق إنتاج الحيوانات المنوية الاصطناعية، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
بالإضافة إلى ذلك، قالت العالمة التي قادت هذا العمل إنها تعتقد أنه يمكن استخدام هذه الخصيتين الاصطناعيتين لدراسة تأثيرات السموم المختلفة على وظيفة الخصية.
وتشير الأبحاث على نحو متزايد إلى أن الملوثات البيئية الموجودة في كل شيء، بدءًا من الغذاء وحتى ألعاب الأطفال، تؤثر على خصوبة الرجال، ويعتقد الكثيرون أن ارتفاع هذه المواد الكيميائية يؤدي جزئيًا إلى تفاقم مشكلة الخصوبة في أمريكا.
وفي المستقبل، يمكن للتقنية المستخدمة لتنمية هذه الخصيتين الاصطناعيتين أن تساعد الناجين من سرطانات الأطفال على إنجاب أطفال إذا تركهم العلاج الكيميائي بالعقم.
وقال الباحث الرئيسي نيتسان جونين، الباحث في جامعة بار إيلان في إسرائيل: 'نحن نخطط لإنشاء عضويات خصية بشرية واستكشاف ما إذا كان من الممكن توليد الحيوانات المنوية هناك'.
ومن المفترض أن تحتوي خلايا الحيوانات المنوية الاصطناعية على نسخ مطابقة للحمض النووي للرجل، لأنها ستنمو من الخلايا الجذعية الخاصة به.
أمريكا والصين يتحدان لتدمير العالم بـ الفيروسات .. ما القصة؟ بحجم لندن .. كتلة جليد ضخمة تدور في المحيط الجنوبيتؤثر مشاكل الخصوبة على 10 إلى 15 بالمائة من الرجال، ويلعب العقم عند الذكور دورًا جزئيًا على الأقل في نصف حالات الأزواج الذين يفشلون في الإنجاب.
لكن يصعب على العلماء دراسة أسباب العقم عند الرجال، إذ لا يوجد حاليا نموذج مختبري لدراسة الخصيتين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
"الصيادة الأكثر شهرة في إيطاليا" تحت النار: اتهامات بسوء معاملة الحيوانات تثير الجدل
أثارت "كارميلا فيببارو"، التي تُعرف بلقب "أجمل بائعة سمك في إيطاليا"، موجة من الانتقادات بعد أن تم إغلاق حسابها على "تيك توك" بسبب مزاعم بسوء معاملة الحيوانات. وجاءت هذه الاتهامات إثر عرضها مقاطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي تُظهرها وهي تؤدي رقصات بجانب الأسماك والأخطبوط في محلها بمدينة كاسوريا (نابولي).
في مقابلة مع برنامج "ماتينو 5 نيوز"، رافقت فيببارو زوجها لوغي، حيث ردّت على الاتهامات قائلة: "أشعر أنني أُستهدَفَت بشكل غير عادل. لم أسيء إلى أي حيوان. كل ما فعلته هو أنني عرضت الأخطبوط كدليل على طراوته لأزود العملاء بمعلومات حول المنتج". وأضافت قائلة: "الآن، أنا خائفة حتى من الخروج إلى الشارع لأنني قد ألتقي بأحد الناشطين ضد حقوق الحيوانات الذين يعتقدون أنني قمت بتعذيب الحيوانات".
اتهامات قاسية وأزمة عائلية
أوضحت فيببارو أنها لم تكن تنوي الإساءة للحيوانات بل كان الهدف من الفيديوهات إظهار جودة المنتج بطريقة فنية. وقالت: "أنا لا أؤذي أي كائن حي. حتى ابنتي التي تبلغ من العمر 10 سنوات تسألني: 'أمي، لماذا يحدث كل هذا؟ أنتِ أطيب شخص في العالم'". وأضافت أنها تربي في منزلها حيوانًا أليفًا وتعامله بحب واحترام.
المعاناة الاقتصادية والاجتماعية
من جانبه، عبّر زوجها لوغي عن صدمتهما من الهجوم المستمر على سمعة العائلة، قائلاً: "لا نستطيع العمل بشكل طبيعي الآن، فقد أصبحنا وكأننا مجرمو حرب في أعين الناس. لم نعد نستطيع البيع كما كنا من قبل. إن هذا التوتر يؤثر بشكل كبير على عملنا وحياتنا اليومية".
موقف مبرر
فيما يتعلق بمحتوى الفيديوهات، أكّد الزوجان أن الحيوانات التي ظهرت في الفيديوهات كانت حية في البداية لكنها ماتت خلال المعالجة. وأشاروا إلى أن حركة الأخطبوط كانت مجرد رد فعل طبيعي للجهاز العصبي وليس نتيجة لأي أذى. وأكدوا أنهم على استعداد لتقديم الأدلة التي تبرئهم من أي تهمة تتعلق بإساءة معاملة الحيوانات.
هذه القضية التي تصدرت منصات التواصل الاجتماعي تطرح تساؤلات حول حدود حرية التعبير على الإنترنت، وتثير جدلاً حادًا بين المدافعين عن حقوق الحيوانات وبين الذين يرون أن هذه الاتهامات مبالغ فيها.