بكين عازمة على مصالحة كييف مع موسكو
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
لا يكف الغرب عن محاولاته جر الصين إلى خندقه ضد روسيا، ولكن دون جدوى. حول ذلك، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
التقى وزير الخارجية الصيني وانغ يي، على هامش مؤتمر الأمن في ميونيخ، مع نظيره الأوكراني دميتري كوليبا.
أرادت أوكرانيا رفع مستوى العلاقات مع الصين وتشجيعها على دعم خطتها المكونة من 10 نقاط، والتي تتضمن انسحاب القوات الروسية من أوكرانيا واستعادة حدود العام 1991.
وفي الصدد، قال نائب مدير معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ألكسندر لومانوف، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "لن يسمح أحد في الغرب للصين بلعب دور الوسيط في أوكرانيا. فالغرب يحتاج إلى من ينفذ أجندته. دعونا ننظر إلى الشرق الأوسط كمثال. فبعد أحداث غزة، واجهت الصين اتهامات بأنها ليست مع إسرائيل ولم تدن حماس. إذا انطلقت الصين من كونها قوة عالمية رائدة، فهم يرون أنها ملزمة بالضغط على إيران والحوثيين. والصورة مشابهة في أوكرانيا. يحتاج الغرب إلى أن تحد الصين من تعاونها مع روسيا، بل وممارسة الضغوط السياسية عليها. ولكن بعد ذلك سوف تصبح الصين أداة في يد الآخرين. وهي لن توافق على ذلك، لأن ذلك يضر بسمعتها على الساحة الدولية. وستكون بكين مستعدة للعب دور الوسيط إذا كانت الأطراف المتحاربة نفسها تميل إلى قبول ذلك. ومن الأمثلة نجاح الدبلوماسية الصينية في استعادة العلاقات بين إيران والمملكة العربية السعودية".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بكين حلف الناتو فلاديمير بوتين فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
روسيا: التصريحات حول حصول كييف على “قنبلة قذرة” لعب بالنار
24 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: ذكر المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الأحد، أن التصريحات حول احتمال حصول كييف على “قنبلة قذرة” لم يعد مجرد “لعب بالنار” فحسب، بل أكثر من ذلك، مشيرا إلى أن أوكرانيا تدرك خطورة الأمر.
وقال بيسكوف في مقابلة مع الصحفي بافيل زاروبين تعليقا على التصريحات حول احتمال تلقي كييف “قنبلة قذرة”: “إنهم يفهمون مدى خطورة هذا الأمر، لم يعد لعبا بالنار، بل هو أكثر من ذلك”.
وأكد المتحدث باسم الكرملين (الرئاسة الروسية)، دميتري بيسكوف، أن المواجهة الحالية يتم استفزازها من قبل الدول الغربية، مشيرا إلى أن المرسوم الخاص بتحديث العقيدة النووية لروسيا يمكن اعتبارها إشارة للغرب.
وقال في مقابلة مع الصحفي بافيل زاروبين تعليقا حول العقيدة النووية الروسية المحدثة التي وافق عليها الرئيس الروسي: “الرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين أصدر تعليماته بإعداد تغييرات من أجل تكييف عقيدتنا مع ظروف المواجهة الحالية التي تثيرها الدول الغربية”.
وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، أوعز بوتين إلى مجلس الأمن الروسي بتكييف سياسة الردع النووي مع المتغيرات الجديدة في الوضع العسكري والسياسي، واقترح تقديم عدد من التوضيحات بشأن شروط استخدام روسيا للأسلحة النووية.
ورداً على استخدام الأسلحة الأمريكية والبريطانية، شنت روسيا في 21 نوفمبر/تشرين الثاني هجوماً مشتركاً على المجمع الصناعي العسكري الأوكراني، وهو مجمع صناعي كبير ينتج الصواريخ والأسلحة، في دنيبروبيتروفسك.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts