أعاد النائب في الكنيست الإسرائيلي، عوفر كسيف، جذب الانتباه مرة أخرى، بعدما فشل نواب من التحالف القومي الديني للاحتلال الإسرائيلي في تحقيق الأغلبية اللازمة لعزله، وذلك بسبب دعمه للدعوى التي قدمتها جنوب إفريقيا أمام المحكمة الجنائية الدولية، والتي تتهم إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، بحسب ما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.

ردود فعل غاضبة في مختلف التيارات السياسية في الاحتلال 

أثارت القضية الخاصة بجنوب إفريقيا، ردود فعل غاضبة من مختلف التيارات السياسية في الاحتلال الإسرائيلي، وواجه عوفر كسيف اتهامات بالخيانة بسبب دعمه لهذه القضية.

وفي يناير الماضي، أمرت محكمة العدل الدولية الاحتلال الإسرائيلي، باتخاذ إجراءات لمنع أعمال الإبادة الجماعية في قطاع غزة، مع الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار.

وصوت 85 نائبًا من أصل 120 لصالح عزله، في جلسة كانت مكتملة الأعضاء يوم الاثنين، وهذا يعني أن العدد كان أقل بخمسة أصوات من الأغلبية المطلوبة التي تبلغ 90 مقعدًا.

وعبّر «كسيف» على منصة «إكس» بأنّ الحكومة هي التي دفعت جنوب إفريقيا، للجوء إلى محكمة لاهاي، وليس هو.

وفي منشور بالعبرية، أكد أن واجبه الدستوري تجاه المجتمع الاحتلال وجميع سكانه، وليس تجاه حكومة تدعو إلى التطهير العرقي وربما الإبادة الجماعية.

وأشار إلى أن الذين تسببوا في الأذى للبلاد والشعب، هم الذين قادوا جنوب إفريقيا إلى اللجوء إلى لاهاي، وليس هو وأصدقاؤه.

9 معلومات عن نائب الكنيست الإسرائيلي عوفر كسيف:

وفي التقرير التالي ترصد «الوطن» أهم المعلومات عن نائب الكنيست الإسرائيلي عوفر كسيف:

1- عوفر كسيف ولد في ريشون لتسيون عام 1964، وبدأ نشاطه السياسي منذ كان طالبًا في المدرسة الثانوية.

2- وفقًا للتعريف الذي يقدمه موقع الكنيست الإسرائيلي على الإنترنت، يقيم عوفر كسيف في رحوفوت المحتلة، وهو متزوج ولديه ابن.

3- خلال الانتفاضة الأولى، كان كسيف أول من رفض الخدمة في الأراضي المحتلة، مما أدى إلى سجنه أربع مرات.

4- عمل كمساعد برلماني في شبابه لمئير فيلنر، الذي كان عضوًا في الكنيست عن الحزب الشيوعي للاحتلال الإسرائيلي، وكان الأمين العام للحزب.

5- درس عوفر كسيف في الجامعة العبرية، وحصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية والفلسفة.

6- قبل انتخابه في الكنيست، كان عوفر كسيف يعمل محاضرًا في مجالات الحكم والسياسة في الجامعة العبرية، وكلية الأكاديمية في تل أبيب- يافا، وكلية سابير.

7- في عام 2021، تداولت عدة وكالات إخبارية اسم عوفر كسيف بعد تعرضه للاعتداء من قبل عناصر الشرطة، خلال مشاركته في تظاهرة ضد إقامة مستوطنة إسرائيلية في القدس الشرقية المحتلة، وفقًا لتقارير وكالة فرانس برس في ذلك الوقت. 

8- شارك عوفر كسيف في التظاهرة، التي كانت تستنكر إقامة مستوطنة إسرائيلية في حي الشيخ جرّاح في شرق القدس.

9- ذكر مراسل فرانس برس أنه شاهد شرطة الاحتلال تمسك كسيف وتطرحه أرضًا، بينما أظهر فيديو بثّته «القناة 13» وقتذاك متظاهرين وهم ينادون بالعبرية إنه «نائب».  

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عوفر كسيف الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي غزة قطاع غزة إسرائيل الکنیست الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

شهداء وجرحى في اليوم الـ 40 لتجدد حرب الإبادة الصهيونية على غزة

الثورة نت/وكالات تواصل قوات العدو الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، منذ أن استأنفتها قبل 40 يومًا، عقب تنصل رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو من اتفاق وقف إطلاق النار، مستندًا إلى دعم سياسي وعسكري أمريكي، وسط صمت دولي وخذلان غير مسبوق من المجتمع الدولي. وأفادت مصادر فلسطينية، أن قوات العدو شنت عشرات الغارات ونفذت عمليات نسف للمنازل، في وقت تصاعدت آثار منع إدخال المواد الغذائية الأساسية، منذ بداية مارس الماضي؛ وهو ما يرسم مشهدًا قاسيًا للمجاعة التي يواجهها سكان القطاع. ووفق مصادر طبية، ارتفع عدد الشهداء منذ فجر السبت إلى 17 شهيدا. ووصل مستشفى الاندونيسي شهيد مجهول الهوية استهدفته قوات الاحتلال في منطقة عزبة بيت حانون شمال غزة. واستشهد الشاب مصطفى عبد الرازق طه شراب متأثرًا بجروح أصيب بها في قصف إسرائيلي على منزل في منطقة المنارة شرقي مدينة خان يونس أمس ليرتفع عدد الشهداء بالمنزل إلى 10. وانتشل شهيدان بعد قصفهم من طائرات العدو قرب دوار التعليم شمال غزة عرف منهما الشهيد أسامة التايه. وأعلن الدفاع المدني انتشال جثامين 4 شهداء وعدد من المصابين من منزل عائلة الخور الذي استهدفه الاحتلال الإسرائيلي في محيط مسجد عبد الله عزام في منطقة الصبرة جنوبي مدينة غزة ولا يزال عدد كبير من المفقودين تحت الأنقاض. ولاحقا انتشلت جثامين 6 شهداء من العائلة. وأطلقت آليات الاحتلال تطلق النار باتجاه المناطق الشرقية من مدينة غزة وقصفت طائرات الاحتلال منزلا في حي القصاصيب بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة. وارتفع عدد الشهداء بقصف الاحتلال منزلا عائلة أبو عبدو في مخيم الشاطئ غرب غزة إلى ثلاثة وهم: ندى عادل أبو عبدو وإبراهيم عادل أبو عبدو ومؤيد عادل أبو عبدو.

مقالات مشابهة

  • عظامه مكسرة.. معلومات جديدة وصادمة عن الأسير عبد الله البرغوثي
  • كيف يستخدم الاحتلال الإسرائيلي المحرقة لارتكاب الإبادة الجماعية في غزة؟
  • معلومات... هذا الهدف الذي سيقصفه العدوّ الإسرائيليّ في الضاحية
  • مظاهرات تضامنية مع غزة في مدن أميركية وأوروبية وإسلامية وعربية
  • المملكة ترحب بالإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها القيادة الفلسطينية
  • تفاصيل معركة الشجاعية التي قتل فيها ضابط وجندي إسرائيلي
  • صرخة في وجه العالم .. لا للإبادة
  • ارتفاع حصيلة شهداء العدوان على غزة (احصائيات مفصلة)  
  • قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي على قطاع غزة
  • شهداء وجرحى في اليوم الـ 40 لتجدد حرب الإبادة الصهيونية على غزة