لدى روسيا من الأسلحة التي لم تعلن عنها في الفضاء، ما يردع واشنطن. حول ذلك، كتب إيفان تشوبروف، في "أرغومينتي إي فاكتي":

يشتبه الأميركيون في أن روسيا تصنع أسلحة نووية فضائية. ووفقًا لشبكة CNN، يمكن لهذا النوع من الأسلحة أن يدمر مجموعات ضخمة من الأقمار الصناعية الصغيرة مثل أقمار ستارلينك التابعة لشركة SpaceX، والتي تستخدمها أوكرانيا في صراعها القائم مع روسيا.

وأضاف المنشور أن وزارة الدفاع الأميركية ومجتمع الاستخبارات يراقبان جهود روسيا لتطوير مجموعة واسعة من الأسلحة المضادة للأقمار الصناعية. وجاء في تقرير سي إن إن: "لقد أحرزت روسيا مؤخرًا تقدمًا في جهود تطوير" هذه الأسلحة.

الأميركيون يرهبون العالم بـ "حرب النجوم" منذ أكثر من 30 عامًا. بحسب الخبير العسكري المقدم الاحتياطي أوليغ إيفانيكوف، وقال:

"وفي الوقت نفسه، كان الأمريكيون أول من استخدم مثل هذه الأسلحة في أواخر الثمانينيات. لكن، الآن تمتلك قوى عظمى أخرى، بما في ذلك روسيا، مثل هذه الأسلحة. إنما هذا لم يتم الإعلان عنه، وليس من المقبول إظهار القدرات الدفاعية للعالم أجمع".

وأضاف إيفانيكوف: "وهكذا، فروسيا تمتلك بالتأكيد أسلحة فضائية نووية. إذا فتحت الولايات المتحدة "صندوق باندورا" وأجرت مزيدًا من التجارب والاختبارات لأسلحتها، فإن روسيا سترد ردًا ساحقًا وفوريًا، من شأنه أن يثني الولايات المتحدة عن تجريب الأسلحة في الفضاء".

وبحسبه، بالإضافة إلى ذلك، سيكون لروسيا الحق في استخدام أسلحتها الفضائية إذا حاول الأميركيون شن عدوان صريح على بلدنا. فـ"إذا تأكدت هذه الحقائق، سيتم تدمير الأقمار الصناعية، وفقا لمفهوم الأمن الخارجي الروسي. وحينها، ينبغي النظر إلى تدمير الأقمار الصناعية بوصفه اتقاء لشر عدوان يستهدف روسيا".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة الدمار الشامل الاسلحة النووية الفضاء حلف الناتو صواريخ موسكو واشنطن

إقرأ أيضاً:

روسيا: سياسيات فنلندا العدوانية لن تبقى دون رد

موسكو-سانا

أكدت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو ستتخذ إجراءات عسكرية لمواجهة سياسة هلسنكي وأن تعزيزات قدرات الناتو على الحدود ستقابل برد فعل.

وقال نائب رئيس دائرة الإعلام والصحافة في وزارة الخارجية الروسية أندريه ناستاسين حسب وكالة سبوتنيك: “لن تترك روسيا الحشود العسكرية لحلف الناتو على حدودها دون رد لأن ذلك يهدد أمن روسيا”، مشيراً الى أنه سيتم اتخاذ التدابير اللازمة بما في ذلك ذات الطابع العسكري التقني لمواجهة القرارات العدوانية التي تتخذها فنلندا، وكذلك حلفاؤها في الناتو.

وكان البرلمان الفنلندي وافق في وقت سابق على اتفاقية دفاعية مع الولايات المتحدة والتي بموجبها سيتم منح الجانب الأمريكي حق الوصول إلى 15 منشأة عسكرية، كما رحب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ باقتراح فنلندا استضافة مقر القوات البرية للحلف في شمال أوروبا على أراضيها بالقرب من الحدود الروسية.

مقالات مشابهة

  • حلف شمال الأطلسي: رئيس وزراء المجر لا يمثل «الناتو» في روسيا
  • الصين تطلق مجموعة أقمار اصطناعية جديدة
  • بوتين: المفاوضات بشأن الاستقرار الاستراتيجي تتطلب "حسن نية" من جانب واشنطن
  • صفقة جديدة بين ألمانيا و"إيرباص" بقيمة 2.3 مليار دولار
  • الشرقية تنظم دورة تدريبية عن «ترشيد إستخدام الموارد المائية في الزراعات»
  • لماذا تخاف أوروبا من عودة ترامب إلى البيت الأبيض؟!
  • انفجار ضخم يهز أكبر مصنع أسلحة في الولايات المتحدة.. فيديو
  • روسيا: سياسيات فنلندا العدوانية لن تبقى دون رد
  • معلومات عن محمد أبو زيد نائب محافظ المنيا الجديد.. متخصص في نظم الأقمار الصناعية
  • البنتاجون: سياسة واشنطن بشأن استخدام أسلحة بعيدة المدى داخل روسيا لم تتغير