RT Arabic:
2025-02-22@06:06:58 GMT

ما حاجة أوكرانيا إلى حاكم غربي يدير شؤونها

تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT

ما حاجة أوكرانيا إلى حاكم غربي يدير شؤونها

يريدون تشديد الرقابة على إنفاق كييف للأموال والأسلحة التي يزودها بها الغرب. حول ذلك، كتب أندريه كوزماك، في "إزفيستيا":

تبذل الولايات المتحدة وبريطانيا جهودًا لإقناع شركائهما في مجموعة السبع بضرورة إنشاء منصب مبعوث خاص إلى أوكرانيا. صرح بذلك رئيس جهاز المخابرات الخارجية الروسية، سيرغي ناريشكين.

مراقبة النخب وتنسيق المساعدة الخارجية هما الهدفان الرئيسيان لهذا التعيين، بحسب خبير نادي فالداي، الباحث في المدرسة العليا للاقتصاد، دميتري سوسلوف، وقال:

"المهمة رقم واحد هي تنسيق السياسة الغربية على خلفية الشلل السياسي في الولايات المتحدة.

إذا جاء ترامب إلى البيت الأبيض، فسوف يتغير الكثير، بما في ذلك علاقات واشنطن مع حلفائها الأوروبيين وأوكرانيا. وليس من قبيل الصدفة مناقشة أن تتولى منظمة حلف شمال الأطلسي، وليس الولايات المتحدة، تنسيق المساعدة لكييف؛ المهمة الثانية هي التنسيق بين النخب. ففي أوكرانيا، يتزايد الاستياء من زيلينسكي، ويبرز عدم الاستقرار السياسي الداخلي. هناك حاجة إلى شخص يمكنه أخذ الأمور على عاتقه وعدم السماح للنخب بالإفلات من النفوذ الغربي".

لكن، كما لاحظ ناريشكين، هذا كله لم يعد كافيا في الآونة الأخيرة. لقد أدى النظام الذي يحكم العلاقات بين النخبة في أوكرانيا، منذ التسعينيات، إلى لفظ أكثر من مسؤول غربي جاء لمحاربة الفساد. وفي جميع الحالات الأخرى، أصبح المسؤول الأجنبي جزءًا من هذا النظام، كما حدث مع العديد من المسؤولين الأوروبيين الذين تمت دعوتهم للعمل من قبل حكومة ما بعد الميدان.

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو دونباس فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو

إقرأ أيضاً:

الخارجية الصينية تؤكد على أهمية الحوار مع الولايات المتحدة

الصين – صرح متحدث الخارجية الصينية قوه جيا كون إن الصين والولايات المتحدة يجب أن تحلا القضايا القائمة بينهما من خلال الحوار والمفاوضات على أساس المساواة والاحترام المتبادل.

جاء ذلك في إفادة صحفية لقوه جيا كون اليوم الخميس، حيث تابع، تعليقا على إمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري جديد بين بكين وواشنطن: “يتعين على الجانبين حل مخاوفهما من خلال الحوار والتشاور على أساس من المساواة والاحترام المتبادل”.

وأكد الدبلوماسي على أنه لا يوجد رابح في الحروب التجارية والجمركية، التي تضر بمصالح الشعوب في جميع البلدان، وأضاف: “ستواصل الصين اتخاذ التدابير اللازمة لحماية حقوقها ومصالحها المشروعة بقوة”.

وكانت وكالة “بلومبرغ” قد ذكرت في وقت سابق أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد ألمح إلى أن الولايات المتحدة والصين قد تتوصلان إلى اتفاق تجاري جديد، حيث أشارت إلى أنه، وعلى الرغم من أن ترامب لم يحدد الشروط المحتملة لمثل هذا الاتفاق، إلا أنه قد يواجه عددا من العقبات، بما في ذلك تلك التي خلقها ترامب نفسه.

وفي هذا الصدد تذكّر الوكالة بالرسوم الجمركية الإضافية البالغة 10%، والتي فرضها ترامب على السلع الصينية المستوردة إلى الولايات المتحدة.

بدورها، فرضت الصين في العاشر من فبراير رسوما جمركية إضافية بنسبة 15% على الفحم والغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة، فضلا عن 10% على عدد من السلع الأمريكية الأخرى.

وكما قال نائب مدير المعهد الدولي لأبحاث التسويق التابع لوزارة التجارة الصينية باي مينغ لوكالة “نوفوستي”، فإن جولة جديدة من الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم “قد بدأت بالفعل”.

المصدر: نوفوستي

مقالات مشابهة

  • تفاصيل هدنة غير معلنة بين الولايات المتحدة والحوثيين
  • سفارة المملكة في الولايات المتحدة تحتفل بيوم التأسيس
  • مصادر تكشف لـCNNعن تقييم استخباراتي غربي مخالف لموقف ترامب تجاه بوتين بشأن أوكرانيا
  • الولايات المتحدة ترفض المشاركة في رعاية مشروع قرار في الأمم المتحدة لدعم أوكرانيا قبل الذكرى السنوية للحرب
  • الولايات المتحدة ترفض قرارا أمميا يدعم أوكرانيا
  • الخارجية الصينية تؤكد على أهمية الحوار مع الولايات المتحدة
  • زيلينسكي: هدفنا تحقيق سلام مضمون وليس مجرد وقف إطلاق نار مؤقت
  • زيلينسكي: هدفنا متمثل في تحقيق السلام المضمون وليس مجرد وقف إطلاق نار مؤقت
  • بوتين: ليس هناك حاجة لرد فعل هستيري.. لا أحد يستبعد أوكرانيا من المحادثات
  • هل تستطيع أوروبا حماية أراضيها بدون الولايات المتحدة؟