ما حاجة أوكرانيا إلى حاكم غربي يدير شؤونها
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
يريدون تشديد الرقابة على إنفاق كييف للأموال والأسلحة التي يزودها بها الغرب. حول ذلك، كتب أندريه كوزماك، في "إزفيستيا":
تبذل الولايات المتحدة وبريطانيا جهودًا لإقناع شركائهما في مجموعة السبع بضرورة إنشاء منصب مبعوث خاص إلى أوكرانيا. صرح بذلك رئيس جهاز المخابرات الخارجية الروسية، سيرغي ناريشكين.
مراقبة النخب وتنسيق المساعدة الخارجية هما الهدفان الرئيسيان لهذا التعيين، بحسب خبير نادي فالداي، الباحث في المدرسة العليا للاقتصاد، دميتري سوسلوف، وقال:
"المهمة رقم واحد هي تنسيق السياسة الغربية على خلفية الشلل السياسي في الولايات المتحدة.
لكن، كما لاحظ ناريشكين، هذا كله لم يعد كافيا في الآونة الأخيرة. لقد أدى النظام الذي يحكم العلاقات بين النخبة في أوكرانيا، منذ التسعينيات، إلى لفظ أكثر من مسؤول غربي جاء لمحاربة الفساد. وفي جميع الحالات الأخرى، أصبح المسؤول الأجنبي جزءًا من هذا النظام، كما حدث مع العديد من المسؤولين الأوروبيين الذين تمت دعوتهم للعمل من قبل حكومة ما بعد الميدان.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو دونباس فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
دراسة تتوقع معاناة 260 مليون شخص في الولايات المتحدة من السمنة
كشفت دراسة جديدة أنه من المتوقع أن يعاني ما يقرب من 260 مليون شخص من زيادة الوزن أو السمنة في الولايات المتحدة خلال عقدين من الزمن.
والدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة "ذي لانست" توقعت أنه بحلول العام 2050 سيعاني ما يقرب من43.1 مليون طفل ومراهق و213 مليون بالغ من زيادة الوزن أو السمنة.
ويعني ذلك أن ملايين الأشخاص سيعانون من مضاعفات صحية مرتبطة بزيادة الوزن بما في ذلك مرض السكري والسرطان ومشاكل القلب ومشاكل التنفس وتحديات الصحة العقلية.
وفي عام 2021، كان 36.5 مليون طفل ومراهق و172 مليون بالغ يعانون من زيادة الوزن والسمنة.
وخلص الباحثون إلى أن تكاليف الرعاية الصحية المرتبطة بالسمنة مرتفعة في الولايات المتحدة، وترواحت بين 261 مليار دولار و481 مليار دولار في عام 2016.
وتوصل الباحثون في معهد القياسات الصحية والتقييم في جامعة واشنطن إلى هذه النتائج من خلال نموذج لتحديد اتجاهات زيادة الوزن والسمنة اعتمد بيانات تاريخية من 134 مصدرا من جميع مراكز المراقبة الوطنية الرئيسية.
وتشير الدراسة إلى أن زيادة الوزن والسمنة كانت مشكلة متنامية للولايات المتحدة لسنوات.
وتضاعفت معدلات السمنة بين البالغين والمراهقين الأكبر سنا خلال العقود الثلاثة الماضية، وارتفعت نسبتها بين الأميركيات في عمر 15 و 24 عاما بشكل أسرع من الرجال من عام 1990 إلى عام 2021.
ولاحظ الباحثون أن بعض الولايات الجنوبية بها عدد أكبر من الأشخاص الذين يعانون من السمنة، وتوقعت الدراسة أن تستمر نسبة السمنة في الارتفاع في هذه الولايات ومن بينها أوكلاهوما وألاباما وأركنساس وميسيسيبي وتكساس ووست فرجينيا وكنتاكي.