أوكرانيا تخفي عمليات نقل أعضاء جنودها
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
كتب فيكتور سوكيركو، في "أرغومينتي إي فاكتي"، حول تجارة الأعضاء على خلفية الحرب في أوكرانيا.
وجاء في المقال: يبدو للوهلة الأولى كأن مشروع قانون البرلمانيين الأوكرانيين، الذين اقترحوا فرض حظر على زرع أعضاء الجنود القتلى، إنساني. لكن، في الوقت نفسه، قيل إن الهدف من هذه المبادرة "منع التلاعب في فضاء المعلومات مع احتمال إساءة الاستخدام".
ظهر "ناقلو الأعضاء السود" في أوكرانيا منذ العام 2014، عندما بدأت الأعمال القتالية في دونباس.
مخطط نقل الأعضاء استمر في العمل، وتطلّب سرعة التسليم. فعلى الرغم من الحاويات الخاصة، فإن الكلى لا تبقى سليمة وقتًا طويلاً. جرى نقل الأعضاء إلى منطقة آمنة نسبيًا، لا يسيطر عليها الطيران الروسي، عن طريق البر، ثم بالمروحيات إلى بولندا؛ ومن هناك، برحلات جوية إلى ألمانيا أو إسرائيل، وهما البلدان الأكثر طلبًا على الأعضاء. في عيادة ميموريال شيشلي الإسرائيلية، تقدر تكلفة زرع كلية بـ 18000 دولار. "الوسطاء" الأوكرانيون يعطونها من جثة "طازجة" مقابل ألف دولار.
لن يؤثر الحظر المقترح في البرلمان الأوكراني على زرع الأعضاء على الإجراءات الطبية، بمقدار ما سيؤثر في الإجراءات الإعلامية. أي أنه سيمنع الحديث عن عمليات نقل الأعضاء، وبالتالي الكشف عن المعلومات.
وفي الصدد، قال الخبير العسكري العقيد غينادي أليكين لـ"أرغومينتي إي فاكتي": "من الواضح أن هناك حصة لأشخاص ما بين البرلمانيين الأوكرانيين. هذا عمل جدي للغاية بميزانية ضخمة تتجاوز حدود أوكرانيا نفسها".
والآن يقترح البرلمانيون الأوكرانيون، في الواقع، تكميم الأفواه وإغلاق موضوع نقل أعضاء الجنود القتلى، كأنه غير موجود. في الوقت نفسه، نلاحظ حقيقة أن جثث الجنود الأوكرانيين القتلى لم يعد إلزاميا تسليمها للأقارب ويمكن دفنها إما في ساحة المعركة أو حرقها في محارق الجثث. ما بقي من المتوفى لن يعرفه أحد".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
مقتل العشرات في تدافع بأكبر مهرجان هندوسي بالهند (شاهد)
لقي عشرات الأشخاص مصرعهم في تدافع وقع الأربعاء، في مهرجان "ماها كومبه ميلا" في شمال الهند، حيث تجمع عشرات الملايين من الهندوس للغوص في المياه في أهم أيام المهرجان الذي يستمر لمدة ستة أسابيع.
وبحسب مصادر محلية، فإن مشرحة المستشفى القريبة من المهرجان أحصت 39 جثة، حيث لا تزال الجثث تصل إليها بعد 12 ساعة من تدفق الحشود نحو ملتقى نهرين، حيث يُعتبر الغمر في المياه أمرًا مقدسًا.
???? Mahakumbh breaking all RECORDS ????
Today on Mauni Amavasya, 5 crore 70 lakh Sanatani devotees took a holy dip in Sangam. MASSIVE ????
— Numbers may increase further ???? pic.twitter.com/nF476HAvEb — Megh Updates ????™ (@MeghUpdates) January 29, 2025
وقع التدافع في ولاية أوتار براديش شمال الهند، وأكد أحد المسؤولين في الشرطة، ويدعى فايبهاف كريشنا، أن السلطات لا تستطيع تقديم أرقام رسمية لأن الشرطة مشغولة بالتعامل مع الحشود.
وأشار مصدران في الشرطة إلى أن جميع الضحايا، وعددهم 39 شخصًا، لقوا حتفهم في التدافع الذي شهده أكبر تجمع بشري في العالم، بينما أكدت ثلاثة مصادر في الشرطة أن عدد القتلى بلغ نحو 40 شخصًا.
في مستشفى كلية موتي لال نهرو الطبية، أفاد مصدر بأن جثثًا أخرى وصلت، وأنهم نقلوا نحو 40 جثة وسيسلمونها إلى أسر الضحايا تباعًا، موضحا للصحفيين أن 90 شخصًا نُقلوا إلى المستشفى بعد التدافع.
واصطف أقارب الضحايا في طوابير لتحديد هويات القتلى، وتعالت الأصوات المطالبة بمحاسبة السلطات والمسؤولين السياسيين. وأشادت حكومة الولاية بالشرطة قائلة إن "استجابتهم السريعة والفعالة منعت وقوع مأساة محتملة".
وأضافت الشرطة في بيانها الرسمي الأول أن "تحرك الشرطة السريع ساهم في استعادة النظام وضمان سلامة الزوار، مما قلل بشدة من تأثير الوضع".
وأفاد مسؤول في مستشفى "إس.آر.إن" في براياجراج أن حالات الوفاة نتجت إما عن إصابات بنوبات قلبية أو عن عدم قدرة المصابين بأمراض مثل السكري على الصمود.
وقدم رئيس الوزراء ناريندرا مودي تعازيه إلى "المريدين الذين فقدوا أحباءهم"، وأكد أن المسؤولين المحليين يساعدون الضحايا "بكل طريقة ممكنة"، دون تحديد عدد القتلى.
وتوقعت السلطات أن يجذب المهرجان الهندوسي نحو 400 مليون شخص إجمالًا، مؤكدة أن نحو 200 مليون شخص حضروا المهرجان منذ بدايته قبل أسبوعين، وحتى يوم الثلاثاء، وأن أكثر من 57 مليون شخص قاموا بالغطس حتى الساعة 10:30 بتوقيت غرينتش الأربعاء.
يذكر أن تدافعًا مشابهًا وقع خلال المهرجان في عام 2013، وأسفر عن مقتل 36 شخصًا على الأقل، معظمهم من النساء.