خيير علاقات دولية يكشف أسباب تكالب ردود الفعل الاسرائيلية على تصريحات الرئيس البرازيلي
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أكد الدكتور أشرف عكة خبير العلاقات الدولية أن ردود إسرائيل على تصريحات الرئيس البرازيلي لولا دي سيلفا مبالغ فيها وربما لتشتيت الإنتباه عما يعيشه الكيان الصهيوني من أزمة حقيقية على كل المستويات داخليا وخارجيا وإعلاميا مشيراً الي أن الاحتلال يعيش سنواته الأخيرة لذلك كان الهجوم بشراسة على كل يدلى بتصريحات ضد إسرائيل ومن قبل منظمة الصحة العالمية والأمين العام للأمم المتحدة والأونروا وغير ذلك.
وأضاف عكة في مداخلة عبر زووم لبرنامج مصر جديدة الذي تقدمه الإعلامية إنجي أنور على قناة etc أن الاحتلال يخشى من المواقف الأخيرة المتطورة على الساحة الدولية وأن كلام دي سيلفا ينهي مشروعهم الإعلامي الذي اعتمدوه ومناحتهم على المحرقة التي يستخدموها في ابتزاز أوروبا وتحديدا ألمانيا وبدأوا بناء امبوراطوريتهم الإعلامية والسياسية والاقتصادية والثقافية على هذه المحرقة.
وقال عكة أن إسرائيل دولة قليلة الأدب دبلوماسيا ولا تراعي السياسات الدولية ولا القواعد و القوانين الدولية وممارسات إسرائيل وتعاملهم مع السياسيين بعنجهية واستعلاء وفوقية على العالم بفعل أموالهم وعلاقاتهم وابتزازاتهم.
وأكد أن فتح جبهة حرب جديدة في لبنان وتحطيم قواعد الاشتباك هي مصلحة سياسية وعسكرية لإسرائيل وحلفائها من أجل البقاء في الحكم وكسب اصوات وامتيازات ومحاولة لاستعادة هيبة إسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العلاقات الدولية تصريحات الرئيس البرازيلي الكيان الصهيونى الاحتلال الساحة الدولية إسرائيل الرئيس البرازيلي
إقرأ أيضاً:
مجـ.زرة جديدة في جنوب غزة.. والأونروا تؤكد انتهاك إسرائيل لقواعد الحرب
واصل جيش الاحتلال عدوانه الوحشي على قطاع غزة الذي بدأ في 7 أكتوبر 2023، مخلفا عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين وسط وضع إنساني يوصف بالكارثي ومجاعة متفاقمة تخيم على القطاع المحاصر.
وأعلنت وزارة الصحة بغزة اليوم أن الاحتلال ارتكب 5 مجـ.ازر جديدة ضد العائلات في القطاع راح ضحيتها 58 شهيدا و56 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية.
وارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 45317 شهيدا و107713 مصابا منذ 7 أكتوبر من العام الماضي.
وارتكبت قوات الاحتلال مجـ.زرة جديدة في منطقة المواصي -التي وصفتها سابقا بأنها آمنة- غرب مدينة خان يونس، في حين اتهمت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إسرائيل بانتهاك جميع قواعد الحرب في غزة.
وأكد المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني في منشور على موقع إكس "لكل الحروب قواعد، إلا أنه تم انتهاك جميع هذه القواعد في غزة، الهجمات على المدارس والمستشفيات باتت أمرا شائعا، ولا ينبغي للعالم التعود على ذلك".
كما واصلت قوات الاحتلال استهداف مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمالي القطاع، وقال محاصرون من الطواقم الطبية والمرضى في المستشفى إنهم "معرضون لخطر الموت جوعا بعد نفاد كل مقومات الحياة الأساسية".
وأوضح المحاصرون أنهم غارقون في الظلام، بسبب قصف الاحتلال لمولدات الكهرباء، ولا يعرفون بعضهم بعضا إلا بأصواتهم، كما أكدوا وجود عدد من الشهداء لا يستطيع أحد دفنهم منذ السبت الماضي خشية القصف المستمر.
من جهتها، أكدت منظمة أوكسفام غير الحكومية أن 12 شاحنة مساعدات إنسانية فقط وزعت الغذاء والماء في شمال غزة خلال شهرين ونصف الشهر، محذرة بشدة من تدهور الوضع الإنساني هناك.
وشددت المنظمة على أن الجيش الإسرائيلي يعرقل بشكل ممنهج "إيصال المساعدات إلى المدنيين الفلسطينيين الذين يتضورون جوعا".
وينفذ جيش الاحتلال ما تعرف باسم خطة الجنرالات التي تهدف لتهجير أهالي شمال القطاع، ومحاصرتهم بالجوع، ومنع عودة المهجرين إلى ديارهم.
في غضون ذلك، أصدر جيش الاحتلال أوامر إخلاء إلى سكان منطقة الشجاعية وطالبهم بالانتقال لغرب مدينة غزة.
في الأثناء، قالت كتائب القسام إن "مجاهديها تمكنوا في عملية أمنية معقدة من طعن وقتل 3 جنود صهاينة كانوا في مهمة حماية مبنى تحصنت به قوة صهيونية بمشروع بيت لاهيا شمال غزة".
وأضافت القسام أن مقاتليها اقتحموا المنزل وأجهزوا على كافة أفراد القوة الإسرائيلية من مسافة الصفر واغتنموا أسلحتهم وأخرجوا عددا من المواطنين الذين احتجزهم الاحتلال داخل المنزل.
وفي القدس المحتلة، زعمت إذاعة جيش الاحتلال إن "الشرطة أطلقت النار على شاب فلسطيني حاول تنفيذ عملية طعن قرب حاجز حزما شمال القدس دون وقوع ضحايا".
وأكدت أن قوات الأمن أغلقت الطرق المحيطة بموقع عملية الطعن قرب حاجز حزما بالقدس المحتلة.